Saturday, June 6, 2015

Chapter ١٤


بنات علشان لا تلخبطون بالقصة، 
هي عن بنتين مضاوي و لطيفة، 
وكل شوي احكي عن وحدة. 
مررره مبين بس ركزوا شوي بالاسماء ❤️ . 


.

-٨:٣٠ ص - 

مضاوي: "صباح الخير"

"صباح النور"

مضاوي: "وشفيك مادة البوز؟"

"طلعو الاربعة كلهم غلط"

مضاوي: "اربعة وشو"

"اللي قلتيهم عن سعد، جربت الاربعة كلهم ، يشتغل محامي و موب مجنون و يسمع قرآن حاله حالنا و يوم سألته تحب قال لا"

مضاوي: "ليه اهتميتي مره بالسالفة، اتركيه بحاله يسوي اللي يسويه"

"مضاوي بيجنني والله، تخيلي واحد ملاحقك وين ماتروحين؟ يخوف ترا"

مضاوي: "خلاص عيشي اللحظة استانسي بانه يلاحقك"

"وش اعيش اللحظة خبله انتي؟"

مضاوي: "ايه والله عيشي اللحظة يعني خلي الشي يونس بالنسبة لك لاتخلينه يضايقك"

دخلت الاستاذة، و سكتنا.

يوم خلص الكلاس، 

"وين تبين نقعد بريك ساعة"

مضاوي: "لا انا موب قاعدة،"

"ليش"

مضاوي: "بطلع، بعدين اقولك ليه" وابتسمت.

"مضاوي ما تحضر الكلاس؟ ماعرفتك"

مضاوي: "كلبه شدعوه كاني وشو" ضحكت

"صدق وشفيك؟"

مضاوي: "بطلع مع وحدة من زمان مو شايفتها"

"امممم، والوحدة هذي مو من الجنس اللطيف صح؟"

ضحكت مضاوي.

"مبين اصلاً" ضحكت.

مضاوي: " يلا لازم اروح باي"

و راحت.

جتني سارة،

(سارة صديقتنا انا و ريم اللي من زمان) 

سارة: "هاااي"

"الله جابك ماعندي احد اقعد معه"

سارة: "راحت صديقتك؟"

"ايه توها مضاوي راحت"

سارة: "زين، لاني ابي احكي معك"

"خير وش مسوية بعد اعرف النظرة هذي نظرة المصايب"

سارة: "لا لا ماسويت شي.. شي عنك انتي"

رحنا قعدنا بمكان،

"خير، وش شي عني"

سارة: "لطيفة انتي تعرفين اني احبك، وانك صديقتي واني ما ارضى اسمع الناس يحكون فيك و اسكت.."

"ليش من حكى فيني"

سارة: "كل الجامعة .. لطيفة يحكون عنك و عن صديقتك الجديدة،"

"وشفيها صديقتي بعد"

سارة: "صديقتك عوضتك عن ريم يعني؟"

حسيت كأن احد عطاني كف يوم قالت كذا، 

يعني الكلمة نفسها، و من مين؟ من وحدة كانت صديقة لي؟

"سارة وش قاعدة تقولين، وش دخل"

سارة: "ماشوف انك زعلانه على ريم ابد"

"و السمستر اللي سحبته؟ سارة انتي ماعشتي معي لا تحكمين عليّ!"

سارة: "انا ما حكمت من فراغ، حكمت من اللي اشوفه، اشوفك تضحكين مع صديقتك الجديدة ولا هامك شي"

"يعني يا امشي احاكي الجدران و اصيح يا اصير مو زعلانه عليها؟"

سارة: "موب كذا بس احترمي ريم شوي"

"لا تحكين عن ريم! اشوه انها ميب موجودة تسمع اللي تقولينه! سارة انتي ما شفتي اللي شفته، ما عشتي معي وشفيتي وشلون عشت ولا قاعدة تشوفين وشلون اعيش الحين"

سارة: "انا قاعدة اقولك وش الناس تقول عنك لاني صديقتك"

"هذا اللي حارق قلبي، انك صديقتي.. والله لو تجيني اي وحدة تقول كذا اعذرها.. اقول ماتعرفني.. اللي يحزن انك صديقتي و ما رديتي عليهم لما سمعتيهم يحكون! وقفتي معهم و وافقتيهم على اللي يقولونه.."

سارة: "اعرفك لطيفة و اعرف وش ريم كانت بالنسبة لك، بس مو معقول كم شهر و تنسينها خلاص! "

"انتي دخلتي مخي الحين؟ جاوبيني دخلتي وشفتي وش ذاكره و وش ناسيه! تعرفين انتي انا شلون انام؟ تعرفين وشلون اصحى!؟ ماتعرفين. يصير لاتحكين و تبنين استنتاجات من راسك،"

و قمت.

حضرت الكلاس بس لانه غبت فيه واجد وممكن احمل المادة لو ماحضرت بعد..

يوم خلص الكلاس 

طلعت من الجامعة اناظر الارض مابي اشوف احد ولا احد يشوفني،

رحت قعدت نفس مكان الزعل حق كل مره، 

وانا قاعدة اتصل عليّ سعد، 

مسحت دموعي و التفت حولي ادوره اذا كان موجود.

رديت

"ايه سعد؟ "

"عادي اجي؟"

"انت للحين؟"

"عادي اجي؟"

"ايه تعال.."

عقب دقيقتين من سكرت جا.

قعد بجمبي.

كنت ماسحة دموعي خلاص و ساكته.

سعد: "وشفيك.. حاكاك تركي؟"

"تركي؟ لا ما حاكاني.."

سعد: "اجل ليه تصيحين"

"وحدة.. مفروض انها صديقتي.. قالتلي شي اليوم"

...
..
.

بدر: "ياه ياه وش هالزين"

ضحكت.

بدر: "توني ادري انك تعرفين تضحكين "

"صدق؟ وانا توني ادري ان دمك خفيف"

بدر: "سبحان الله مع اني ماقلت نكته"

"سخيف سخيف وع"

بدر: "ستاربكس زحمة تبين ناخذ شي ثاني"

"ايه مايخالف، يوه تذكرت شي"

بدر: "وشو"

"عندي پروجكت، لازم اشتغل بمكان ومادري وين اروح، وحدة من صديقاتي بشتغل بستاربكس، ابي شي قريب من الجامعة"

بدر: "تعالي عندي بالشركة"

"لا وش شركة، مابي شي كبير ابي كذا زيها ستاربكس، ابي ان شاءلله ماكدونالدز" 

بدر: "ايه عادي تعالي صبابة القهوة بالشركة"

ناظرته: "صبابه قهوة بوجهك"

ضحك: "والله موب عاجبك شركة و تبين ستاربكس؟"

"لا بس انه ابي شي سهل، شركة شغل صدقي مابي"

بدر: "لا موب شغل صدقي، تعالي صيري مساعدتي"

"خبله انا اجي اشتغل معك؟ علشان مانشتغل نقعد نتهاوش"

بدر ضحك: "لا لا وقت الجدّ جد، يلا تكفين تعالي"

"مدري بشوف ابوي"

بدر: "واذا تبين تشتغلين اسبوع و اكتبها اسبوعين مايخالف"

"لاماحب كذا،"

بدر: "تحاكين ابوك و تعلميني زين؟"

"ان شاءلله،"

بدر: "ايه صح مضاوي عندك انترنت الحين؟"

"ايه ليه"

بدر: "ابي انقل الايميلات اللي بجوالي القديم للجوال الجديد"

"ايه؟"

بدر: "خذي جوالي القديم ارسليها على جوالك بعدين ارسليها على جوالي الثاني"

عطاني جواله و سويته له، 

"ارسلتها كلها على ايميلي و الحين قاعدة تنرسل على ايميلك"

بدر: "يعطيك العافية "

مديت ايدي اعطيه الجوال، اخذ جواله و جات ايده بأيدي .

بدر: "اسفين"

"لاعادي، للحين توجعك؟"

بدر: "ايدي؟ يعني موب مره"

"تحط المرهم الي عطاك اياه الدكتور؟"

بدر: "وين حطيناه حنا" و التفت يدوره بالكراسي الي ورا، 

طلع كيسة المستشفى نفس ما عطتنا اياها الممرضة، 

ولا فتح منها شي.

"تستهبل؟ ليه موب حاط منه؟"

بدر: "نسيت"

"شلون تنسى ما اصدقك، شلون تبي ايدك تطيب"

بدر: "تطيب بدون مرهم و خرابيط،"

"ما اصدقك، كأنك أمي الله يرحمها، ماكانت تحب تاخذ ادوية، بس صدق بدر لازم تحطه، عطني اياه"

اخذت المرهم و حطيت منه بايدي و مسكت ايده، 

"قالك ثلاث مرات باليوم، يعني اذا قمت الصبح و بالعصر كذا، و بالليل قبل تنام، موب صعبة" 

احكي وانا احطله المرهم بأيده.

بدر: "شوي شوي طيب يحرق" ضحك.

"لو انك ملتزم فيه كان راح من زمان، كانك بزر لازم نهاوشك علشان تاخذ ادويتك"

بدر: "خلاص كافي كذا لاتكملين"

"حطيت شوي مره"

بدر: "عطيني انا احط، الحين اذا وقفنا بالاشارة احط"

استحيت، يعني مالك شغل.

يعني لاتحطين لي انا احط لنفسي.

عطيته اياه و سكت.

"وين بنروح"

بدر: "وين تبين"

دق جواله، 

بدر: "ياليل صقر، وش يبي بعد" 

رد عليه "الو - شتبي - الحين؟ - ما كانه بدري شوي - لا فاضي فاضي انا- خلاص شوي اروح لهم - خلاص يابن الحلال سكر انا اروح لهم - ان شاءلله سكر انت بس - يلا "

بدر: "مضاوي انا اسف مفتشل منك، يعني طلعتي من الجامعة و كذا،"

"ليه وش صار"

بدر: "عندي شغل، لازم اروح"

"عادي شدعوه تفتشل مني شغلك اهم، "

بدر: "بحطك في بيتكم"

"لا مايخالف اي مكان وانا احاكي السواق"

بدر: "لا انا موب نفس بعض الناس اتركك بالشمس تنتظرين"

ضحكت: "ما تنسى انت؟"

بدر: "اللي يجرحني ما انساه ولا انسى جرحه"

"شدعوه بدر.. جرحتك انا الحين؟"

بدر: "يعني بما معناه،"

"لا بس فرق، يعني كنت صدق ماعرفك، وش زيني وانا مخليتك تركب معي بالسيارة"

بدر: "وش كنت ابسويلك يعني"

"يعني ماكنت اعرفك موب واثقة فيك"

بدر: "يعني الحين واثقة فيني؟"

ضحكت.

بدر: "وش يضحك مضاوي وش يضحك!"

"مدري تضحكني هالمواقف"

بدر: "سألتك سؤال وش يضحك فيه"

"ايه واثقة خلاص؟ ارتحت؟"

ابتسم: "انا بعد واثق فيك، ولا كان ما ركبتك سيارتي الحين،"

ضحكت: "باكلك يعني"

بدر: "لاصدق، يعني موب نفس الثقة اللي انتي عطيتيني اياها، يعني انتي تخافين انه انا ولد وانتي بنت والحين وثقتي اني مستحيل اسوي فيك شي، بس انا وثقت فيك باشياء ثانية"

"اممم.. زي وشو يعني" حطيت ايدي على خدي و ناظرته.

بدر: "تقدرين تقولين الثقة عندي الشخص اللي اخذ راحتي معه واقدر اصير على طبيعتي"

"هذي ثقة الحين؟"

بدر: "ايه لانه طبيعتي مايصير كل احد يشوفها.."

"ايه صح بدر، مابعمرك قلتلي شي عنك، يعني انت من قعدت معي اول مره قلتلك كل شي بحياتي، بس انت للحين انا ماعرفت عنك شي"

بدر: "وش تبين تعرفين؟ اسالي وانا اجاوبك، بس عجلي لان قربنا من بيتكم"

"اممم، اهلك؟ ماقد حكيت عنهم؟"

بدر تنهد:  "اهلي الله يسلمك منفصلين، الوالد علاقتي معه موب زينه، و امي تزوجت واحد ثاني و عاش معنا بالبيت، قبل كم سنه تهاوشت انا وياه، و راحو يعيشون بلحالهم، و هذول اهلي.."

"ماعندك اخوان؟"

بدر: "لا"

"طيب ابوك تزوج؟"

بدر: "من زمان متزوج اكثر من وحدة"

سكت..

بدر: "السؤال الثاني؟"

ابتسمت: "لا تتطنز بدر صدق ابي اعرفك، انت احكي عن نفسك وش تحب وش ماتحب"

بدر: "ماعرف احكي قلتلك انتي اسألي"

"طيب صقر"

بدر: "وشفيه بعد؟"

"احسه اقرب واحد لك"

بدر: "ايه، صقر اخو دنيا، رجال و يوقف معي ولا بعمره خلاني بلحالي"

"كيوت"

بدر: "انتي الكيوت"

ضحكت.

بدر: "انتي كل ما اقول كلمة تضحكين؟ شرايك اصكك كف اعلمك وش تردين"

ارتعت: "تصك ايش"

ضحك: "خافت خافت"

"تخسي اخاف منك"

بدر ضحك: "صدق ماتعرفين تردين تراك"

"اعرف بس انت كلامك ماله رد"

بدر: "طيب السؤال اللي بعده"

"خلاص زهقت ماعرف وش اسأل"

بدر: "اسالي اللي تبين تعرفينه"

"تبي الصدق؟ مهما اسأل احس لسا فيه اشياء واجد ثانية"

بدر: "طيب اسألي اللي تبينه بقولك.."

"لا خلاص نكملها بعدين"

بدر: "اصلاً وصلنا، يلا انا اشوف شغلي و احاكيك"

"خذ ادويتك، و حط المرهم صدق"

بدر: "ريحته خايسة"

"مايخالف بدر كلها اسبوع بس"

بدر: "ان شاءلله"

"ايه ايه قول ان شاءلله و اسحب"

بدر: "منيب ساحب، قلتلك حاضر"

"ثلاث مرات باليوم"

بدر: "ان شاءلله"

"يلا.. مع السلامة.."

بدر: "ف امان الله مع السلامة"

...
..
.


سعد: "وانتي سمعتي كلامها؟ لطيفة انتي اللي سويتيه لريم محد يسويه.."

"تقول موب وفيه .. تقول موب هامني.. هي ما عاشت معي ليش تقول كذا! ما شافت اللي شفته ليش تقول كذا"

سعد: "لان الناس كلها كذا، يشوفون بعيونهم بس، مايحاولون يشوفون بقلوبهم، يحسون بالشخص اللي قدامهم، انه موجوع، متضايق، انه محتاج يحكي محتاج يقول شي.."

"كل ما حاولت اتعايش مع غياب ريم يصير شي يرجعني لنقطة البداية.. و كأني سمعت خبر وفاة ريم اليوم.."

سعد: "لا لطيفة، انتي اقوى من كذا، بعدين ريم لو كانت هنا وش كانت بتقولك؟ صدق فكري فيها؟ لو ريم سمعت صديقتك هذي كذا تحكي عن اي موضوع.. وش بتكون ردة فعلها؟"

"كانو دايم يختلفون.. ريم ماكانت تحب طريقة تفكير سارة"

سعد: "شفتي؟ هذاك قلتيها، يعني لو سمعت اللي تقوله الحين كان ما اعجبها بعد"

"بس تبي الصدق؟ احسها صادقة.. احسني مقصرة بحق ريم.. يعني موب قاعدة اسوي شي لها، مادري هو الواحد وش مفروض يسوي.. كل يوم ادعي لها، بس فوق كل هذا احسني مقصرة"

سعد: "طيب سوي اشياء ريم كانت تحبها، عندها خوات؟"

"لا هي الوحيدة بين ثلاث عيال"

سعد: "متى اخر مره زرتي امها؟"

"من زمان.. ماشفتها من عقب وفاة ريم.. ايام العزا كنت انا بالمستشفى ماشفتها.."

سعد: "طيب شرايك تحاكينها و تقولينلها ابي ازورك؟ "

"تصدق مافكرت فيها حرام .."

سعد ابتسم: "زوري اهلها، سوي الاشياء اللي ريم الله يرحمها كانت تحبها،"

"كانت تحب صلاة الفجر.. والله ياسعد ماخليتها تفوتني ولا يوم من عقب وفاتها، اقعد ساعتين قبل و بعد الصلاة ادعيلها"

سعد: "طيب حلو.. ليش تقولين مقصرة اجل؟"

"مدري احس.."

سعد: "لا لاتحسين انتي ماشية صح، و ريم الحين مرتاحة بسبب اللي انتي تسوينه باذن الله"

ابتسمت: "شكراً، صدق "

سعد: "وشدعوه ، ماسويت شي"

"تصدق كنت احكي لريم عنك، يعني قبل لاتصير كذا حليل، من يوم كنت تخوفني وانا احكيلها عنك، صدق اتمنى انها تكون موجودة و تشوفك.. كانت بتحبك مره.."

سعد ابتسم: "يا سعدي والله اذا تحكون فيني انتو الاثنين.."

ابتسمت: "طيب، هالمره احمد ربي انك ملاحقني، ساعدتني واجد، الحين لازم ارجع البيت تأخرت قايلتلهم ينتظروني على الغدا،"

سعد: "لاتنسين ام ريم"

"ان شاءالله، "

سعد: "لطيفة"

"هلا؟"

سعد: "شكراً لانه اعتبرتيني انسان طبيعي و فتحتي قلبك لي"

"تستهبل؟ انت اللي شكرا، "

...
..
.


نزلت من سيارة بدر و رحت ادخل بيتنا، 

وانا ادور المفتاح سمعت صوت وراي،

"يا بنيتي انتي بنت منيره الله يرحمها؟"

التفت، 

حرمة عجوز يالله قادرة توقف،

"ايه يا خاله انا بنت منيره، امريني؟"

-"ما يامر عليك ظالم يا يمه، انا جارتكم ساكنه قريبة هنا، الوالدة كانت صديقتي، من توفت وانا احاول اتصل على تليفون البيت ما تردون، خفت تحتاجون شي اخبركم كلكم بنات، قلت اسالكم اذا تبون عيالي يساعدونكم بشي"

من قالت جملة الوالدة كانت صديقتي دمعت عيني.

كان ودي احضنها و أشم ريحة أمي ..

"تفضلي ياخاله خنقعد معك شوي والله ودي اسمع سوالف عن المرحومة اشتقت لها"

دخلت معاي و قعدنا بالصالة،

كانت مرآه كبيره.. اكبر من امي.. 

التجاعيد اللي بايدينها، 

إيد ماسكة فيها عصاتها، 

و إيد فيها المسباح.. 

وقفت اناظرها..

سبحان الله.. الشعور اللي يجيني لما اشوف ناس كبار بالسن ماقدر اوصفه..

لما اشوفهم احس صدق الدنيا بخير..

احس التجاعيد اللي بوجيههم تحكي قصص.. 

كل واحد له قصة..

-"كانت الوالدة أصيلة.. تقولي انا اجيك انتي لا تعنين نفسك و تجين.. بناتي اللي هم بناتي تزوجوا و نسوني.. و امك الله يرحمها كانت تتصل فيني و تتطمن عن احوالي.."

-"كانت تقولي احافظ على صحتي وما اكل حلو علشان السكر.. كنت اقولها الاعمار بأيد الله يا منيره.. الاعمار بأيد الله.. مادريت انها بتروح قبلي والله ولا طرا في بالي.. "

دمعت عيوني..

"عن اذنك ياخاله بس انادي خواتي.."

اتصلت على مشاعل ومها.

و جو تحت.

مشاعل: "مين هذي"

"صديقة امي"

مها: "ليه جاية بسم الله"

"جاية تسلم، مشاعل روحي قولي لسوزي تسوي قهوة و تعالي المجلس، مها تعالي معي"

مها: "لا تكفين انا اقول لسوزي"

مشاعل: "ياربيه قالت مشاعل خير شتبين"

مها: "مضاوي بليز مشاعل تجي معك مابي ادخل"

مشاعل: "بتدخلين انا منيب داخله"

"اثنينكم بتدخلون ترا، انا بروح اقول لسوزي و بجيكم هنا و ندخل كلنا"

رحت قلت للخدامة تسوي قهوة و دخلت مع خواتي.

-"ماشاءلله ماشاءلله هذولي خواتك"

"ايه" ابتسمت.

-"سبحان الله فيهم واجد من منيره الله يرحمها، انتي وش اسمك يمه"

وتناظر مشاعل.

مشاعل: "انا؟ مشاعل"

-"ماشاءلله ماشاءلله الله يحفظكم من كل شر، وانتي؟"

مها: "مها.."

قعدت تسولف وتحكي عن امي وكذا..

ما طولت مره، ساعة و قالت ابمشي..

3 comments:

  1. 9dg the best blogger ya5yyy

    ReplyDelete
  2. Ygnnn alch ,ajml blog 8retthh..

    ReplyDelete
  3. ماقد شفت ولا بشوف بلوقر تقدر تعيشني جو القصه مثلك!! جعل رواياتك يكثرن يامي والله اني افرح بكل كابتشر فرحة الناس بالعيد:(❤️❤️❤️❤️❤️

    ReplyDelete