الصبح،
كنت اتحمم علشان اروح الجامعة،
سعد من امس ما حاكاني
من عقب الهوشة ما حكى..
احسن ، ماله حق يتدخل بخصوصياتي..
بعدين أنا صدق أحب تركي ..
ومحد له شغل ..
طلعت بدلت و رحت الجامعة ..
دخلت الكلاس قعدت بجمب مضاوي،
كانت زي عادتها متحمسة مع الاستاذة،
طلعت جوالي،
رحت لرقم تركي واتساب،
متردده احكي ولا لا ..
طيب لو حكيت وش اقول؟
ودي مررره احاكيه مشتاقة له ..
اكيد نساني ..
وش يبي فيني ..
اكيد عرف غيري .. يمكن حبها ..
عطته اشياء ماعطيته اياها ..
عوضته ..
وحدة تعجب أمه ..
وحدة موب عرجا ..
وحدة ما تتعالج عند دكتورة نفسية ..
وحدة عاقلة ..
تنهدت و سكرت الجوال.
التفتت مضاوي : "عسى ماشر؟ وش فيك اليوم؟"
"لا بس فيني النوم شوي"
مضاوي: "شربتي قهوتك اليوم؟"
"لا، مالي خلق و بعد صار يحوم كبدي اللي يشتغل هناك"
مضاوي: "ايه صح وش صار عليك اشتغلتي؟"
"لا للحين"
مضاوي: "هاو ليه"
"مالي خلق"
مضاوي: "تستهبلين؟"
الاستاذة -" اللي يحكون راح يطلعون برا! "
سكتنا.
خلص الكلاس،
"انا بروح مالي خلق اقعد ساعة انتظر بالبريك "
مضاوي: "تعالي دقيقة وشفيك؟"
"مافيني شي قلتلك فيني النوم.."
مضاوي: "لطيفة صدق؟ اقعدي منتيب رايحة، بعدين كم مره ماحضرتي عن الكلاس هذا؟ تبين ترسبين انتي صح؟"
"وش اسوي مالي خلق تعبانه"
مضاوي: "موب تعبانه، تعالي تعالي خنروح نقعد"
قعدنا و راحت مضاوي شرت لي قهوة.
مضاوي: "تفضلي قهوتك، موب ستاربكس بس يعني تمشي الحال شوي "
"شكراً"
مضاوي: "ايه يلا احكيلي ، وشفيك؟ ليش ما اشتغلتي اول شي؟"
"مالي خلق"
مضاوي: "صاير شي؟"
"لا"
مضاوي: "وش صار على الساحر حقك؟"
"ساحر؟"
مضاوي: "ايه الخبل اللي تقولين يطلع لك بكل مكان؟"
"اه، سعد قصدك"
مضاوي: "ايه؟ وش صار عليه؟"
"ماصار شي"
مضاوي: "لطيفوه؟ قولي الصدق؟"
"اوكي ... تهاوشنا امس"
مضاوي: "تهاوشتو. و ليه تهاوشتو؟"
"يتدخل باشياء ماله شغل فيها، قلتله لا تتدخل و شكله زعل،"
مضاوي: "اشياء مثل وشو"
"كل شي ممكن تتخيلينه"
مضاوي: "اتخيل كل شي انا ترا"
"كل شي"
مضاوي: "يعني السايز حق ال.."
قاطعتها: "هبله ولا تستهبلين انتي؟" ضحكت.
ضحكت مضاوي: "قلتي كل شي هاو ماحددتي"
ضحكت: "لا موب كذا، انه خصوصياتي"
مضاوي:"طيب عطيني مثال علشان افهم تفكيري يروح بعيد"
"تفكيرك وصخ نفسك" ضحكت.
مضاوي: "وين الوصاخه بالموضوع؟ قلتي كل شي ماحددتي"
"طيب اوكي بقولك. انا كنت احب واحد من زمان.. قبل الحادث.."
مضاوي: "حادث وشو؟"
"حادث؟ لا موب حادث ماقلت حادث؟"
مضاوي: "الا قلتي حادث"
"لا اقصد ثالث.. وانا سنه ثالث"
مضاوي: "طيب؟ "
"و تركنا بعض.. الزبدة ان سعد هذا مو قلتلك يلاحقني؟ قبل فترة شفت اللي كنت احبه، قام سعد يقول بحميك منه و مدري وشو، قلتله مالك شغل انا احبه"
مضاوي: "طيب هو يحبك؟"
"يحبني؟ لا هو يلاحقني بس.. مادري ليه"
ضحكت مضاوي: "ما اقصد الي يلاحقك، اقصد الاول"
"الاول؟ مادري.. "
مضاوي: "شلون ماتدرين؟ طيب ليه تركتو بعض؟"
"سالفة طويلة"
مضاوي: "ايه انه تركك غصبن عليه ولا بكيفه؟"
"الاثنين"
مضاوي: "وشلون الاثنين؟ يا انه راضي انه يتركك او انه غصبن عليه ماتصير الاثنين مع بعض"
"مادري"
مضاوي: "طيب اسمعي، مافهمت منك مره.. بس اللي احسه ان اللي يلاحقك هذا وش اسمه؟"
"سعد"
مضاوي: "سعد هذا، احس احس انه يحبك"
"مضاوي عن السخافة، لا طبعاً"
مضاوي: "وش دراك؟ دخلتي قلبه انتي؟"
"مادخلت بس لا مايحبني"
مضاوي: "وش دراك؟ عطيني بس شي واحد خلاك تتأكدين انه مايحبك؟"
"مافي اي شي يقول انه يحبني"
مضاوي: "اوكي، واحد. يلاحقك وين مارحتي.
اثنين. تذكرين ايام الورد و مدري وشو؟
هذي تصرفات واحد يحب.
ثلاثة. يبي يحميك من الاول لانه يغار.
اربعة. زعل لما قلتي له احبه لانه هو يحبك!
مره مبين تستهبلين"
"طيب خلاص غيري الموضوع"
ضحكت مضاوي.
ناظرتها "وش يضحك"
مضاوي: " سلامتك ولا شي.. ايه صح! توظفت ماقلتلك"
"صدق؟ ماشاءلله وين؟"
مضاوي: "شركة"
"اكشخ، شركة مره وحدة؟"
مضاوي: "اشتغلت يوم واحد بس، اليوم بروح بعد الدوام"
"وناسه طيب؟"
مضاوي: "ايه احس حلو جوهم، تعالي معي نشتغل مع بعض"
"لا لا شكرا مابي اشتغل انا ستاربكس ويالله بعد"
مضاوي: "متى بتبدين ترا مابقى شي"
"بقى شهر و شوي"
مضاوي: "طيب خلصيه من الحين وقت الفاينلز ما يمديك"
"مالي خلق.."
مضاوي: "لطيفة.. عادي اقولك شي؟"
"ايه؟"
مضاوي: " انا انسانه مابعمري حبيت احد و بادلني نفس الشعور، مابعمري جربت شعور احد يحبني، اللي احس انه صدق صدق يحبني.. بس اعرف زين شعور اللي لما تحبين احد بس هو موب داري عنك.. و حاسه مره ب سعد هذا اللي متأكدة مليون بالمية انه يحبك.. فلا تسفهينه.."
"ما اشوف انه يحبني ابد.. "
مضاوي: "وش دراك وش دليل يثبت لك انه ما يحبك؟"
"مادري مادري.. افف.. مضاوي انا صدق تعبانه ابرجع البيت انام عندي موعد مستشفى بالليل.."
مضاوي: "خير وشفيك؟"
"اسنان.." توهقت.
مضاوي: "اوه اشوه.. طيب حبيبتي روحي الله معاك.. حاكيني اذا تبين شي"
"ان شاءلله.. مع السلامة.."
~~~~
قبل كم ساعة ..
قمت الساعة ٧ الصبح على هواش خواتي اللي واصل الى غرفتي..
جوالي كان بأيدي وانا نايمه
امس عقب ما قالي شوي و ادق عليك، تحممت و درست و سويت كل شي .. وقبل انام انتظرته يدق ما دق..
ممكن اسما معها حق..
ممكن اكون حبيته؟
موب قاعد يطلع من بالي..
اربع و عشرين ساعة افكر فيه، موب طبيعي،
ازعل واجد و اشيل بخاطري لما مايحاكيني..
تركت جوالي و رحت اشوف خواتي،
مشاعل: "بروح يعني بروح موب على كيفك!"
مها: "منتيب رايحة مشاعل والله بعلم ابوي لو رحتي!"
مشاعل: "مها وخري عن الباب صدق عن السخافة! مارح اطول!"
فتحت الباب.
"وشفيكم؟ بعدين ماعندكم دوام اليوم؟"
مها: "لا"
مشاعل: "الا انا رايحة"
"رايحة الساعة سبع و شوي؟ بعدين هذي ملابس المدرسة؟ و مها ليش موب رايحة؟"
مها: "اثنينا موب رايحين"
مشاعل: "تكلمي عن نفسك!"
"مشاعل وين رايحة انتي؟"
مشاعل: "مدرسة"
"مشاعل، الصدق؟"
مشاعل: "افففف طيب بيت وعد"
"و وعد بعد ما راحت؟"
مشاعل: "لا"
"ليه"
مشاعل: "مدري اسألك اياها ان شاءلله، شوي وخري تأخرت"
و راحت تركض.
مها: "ليش تركتيها!"
"ليش وش صاير؟ انتي ليه ماتبين تروحين؟"
مها: "لان اختك موب ....!"
"اختي وشو؟ "
مها: "خلاص ولا شي.."
"ليش مارحتي المدرسة؟"
مها: "مدري، مالي خلق"
تنهدت، ماكان لي خلق اتناقش..
و رجعت غرفتي،
شفت جوالي
ما ارسل ولو صباح الخير..
بدلت و نزلت تحت،
"تبين شي انا بروح؟"
كانت مها قاعدة بالصالة ماسكة جوالها،
ماردت عليّ.
"بروح الجامعة تبين شي!"
ماردت.
"مها!"
مها فزت: "هاه بسم الله وشو"
"بروح الجامعة تبين شي؟"
مها: "متى ترجعين؟"
"منيب راجعة على البيت عقب الجامعة بروح الدوام، يمكن ارجع ٥ ٦"
مها: "اف!.. طيب خلاص.. "
"وش تبين؟"
مها: "مضاوي حاكي مشاعل كل شوي.. تطمني عليها.."
"ليه بسم الله؟ كأنها وين رايحة"
مها: "ما ارتاح لوعد.. بس حاكيها تطمني.."
"ان شاءلله حاضر، يلا باي انا تأخرت"
وطلعت،
رحت الجامعة،
بالكلاس لطيفة كان مبين عليها متضايقة..
عقب الكلاس عرفت منها انها زعّلت "سعد" اللي يحبها.
مستعدة أحلف انه يحبها..
وهي ماتدري عنه..
نفس حالتي مع بدر بالضبط...
راحت لطيفة بيتهم..
عقب الكلاس،
طلعت من الجامعة رايحة للشركة..
و بدر للحين ماتصل..
دخلت الشركة، و رحت مكتبي.
ماشفت بدر في وجهي، الحمدلله..
قعدت.. ماعرف وش اسوي..
المفروض بدر هو اللي يقولي كل يوم وش اسوي..
بس مابي ادق اسأله وش اسوي..
مابي اتصل عقب امس..
هو اللي المفروض يتصل..
قعدت بالكرسي و تذكرت وش قالت مها،
حاكيت مشاعل.
-هلا مضاوي
-وصلتي؟
-ايه؟ ليه؟
-بس اسأل
-اوه. ايه وصلت
-طيب زين يلا مع السلامة..
-"وش هالحركااات الفخمة!"
بدر دخل من دون ما يطق الباب،
روعني صدق هالمره.
ناظرته: "حركات وشو"
بدر: "حركات اللي تجين الشركة ماتحاكين احد،"
"احد مين يعني، ماعرفهم"
بدر: "موب هم، انا او سمر مثلاً؟"
"مابي ازعجكم كل يوم اجيكم.."
بدر: "بس هذا شغلك، تجين تخليني اصبح بهالوجه الزين كل صبح" ابتسم.
ما ضحكت ولا ابتسمت ولا قلت ولاشي.
بدر: "وشو وش فيك اليوم؟"
"مافيني شي.. وش مطلوب مني اسوي اليوم..؟"
بدر: "اوبا، وش فيك من عطاك عين؟ كنتي وش زينك امس"
"امس"
بدر: "وش امس؟ يعني امس غير اليوم"
ناظرته: "ماتحب احد يسفهك صح؟"
بدر: "ايه؟" ناظرني مستغرب.
"وانا ماحب احد يقولي شوي و ادق عليك و مايدق، "
بدر: "افا، زعلتي؟ انشغلت يا يبا، والله ماقدرت اسوي شي"
"انشغلت بوشو ابفهم! يعني شغل الشركة موب فاهم فيه شي! و شغلك اللي انت تحبه قلتلي ماقدر اسويه! وش الشغل هذا اللي كل يوم!"
بدر: "شغل و بس، انتي الحين قوليلي، وشلون نرضيك؟"
"لا تاخذني على قد عقلي"
بدر: "ايه وش اسويلك؟ تزعلين علشان نسيت؟ غصب عني طيب وش اسوي؟ لازم اخذك على قد عقلك لان اللي تقولينه موب منطقي"
"خلاص لاتزعل اذا سفهتك"
و طلعت من المكتب.
طلع وراي مسكني من ايدي بقوة ووقفني.
مر موظف،
شال بدر ايده
يوم راح الموظف: "نعم استاذ بدر؟ شتبي؟"
بدر همس بصوت واطي: "ابيك بمكتبي" .
"مشغولة"
بدر: "انا شغلك! تفضلي قدامي"
مشيت ورحنا مكتبه.
دخلت و سكر الباب.
بدر: "تدرين وش سويت اليوم الصبح؟"
سكت.
بدر: "ردي تدرين؟"
"وش يدريني يعني! "
ابتسم، قرب شوي
و قصر صوته: "شريت تذكرتين للكويت"
وخرت عنه ؛ "ليش؟"
بدر: "صديقتك، اللي تبين تشوفينها بس ماتدرين وش تقولين لأبوك، قوليله بسافر شغل و نروح"
"شكرا مابي اروح،"
بدر: "ليه؟ ماتبين تشوفين صديقتك؟"
"لا"
دق جواله،
اثنينا ناظرنا الجوال،
-صقر-
اخذ بدر الجوال: "اه انتي روحي مكتبك، انا ارد على هالاتصال و اجيك"
طلعت.
على كيفك اروح الكويت؟
لما يقرر اني اروح لازم اروح.
ولما يقرر اني ما اسفهه لازم غصبن عليّ ما اسفه.
و لما يقرر هو يسفه عادي حلال.
يبي كل شي على كيفه!
دخل المكتب: "هاه حاكيتيها؟"
"حاكيت مين"
بدر: "صديقتك؟ الكويتية؟"
"لا، مابي اروح قلتلك"
بدر: "ليه"
"بس"
بدر: "امس تحاكينها و مشتاقة لها و تبين تشوفينها، وش اللي تغير؟"
"اشوفها متى ما ابي. مو متى ما انت تبي"
بدر: "لا اليوم المزاج مو مضبوط شكله"
"اوه اسفة نسيت اليوم ادق عليك الصبح اقولك ..
ها وش تحب يكون مزاجي اليوم استاذ بدر"
بدر: "عن السخافة صدق، وش صاير؟"
"موب صاير شي"
بدر: "يعني كل هذا علشان نسيت.. طيب مو بايدي يا بنت الحلال.. بس هاه شوفيني فكرت فيك الصبح وحجزتلك تذكرة"
"شكراً تذكرتك خلها لك"
بدر: "طيب وش اسويلك علشان ترضين،"
"لا تسوي لي شي"
بدر: "طيب ابتركك اليوم ترتاحين.. تقدرين ترجعين بيتكم اذا تبين.."
"علشان تطلع نفس امس؟ عادي ترا مادري ليه موب قاعد تقول كأني بمنعك"
بدر: "مافهمت؟ وشو؟"
"اللي سمعته"
بدر: "لا اليوم صدق أوڤر النفسية.."
مارديت.
بدر: "عن اذنك، " و طلع.
...
..
.
رجعت من الجامعة و كلام مضاوي في بالي..
سعد يحبني انا؟
طيب ليه ما انتبهت؟
لما تخيلت انه يحبني تفسرت اشياء كثيره..
اشياء كان يسويها ماكنت افهم ليه يسويها..
نمت وانا أفكر في هالسالفة ..
و حلمت في ريم ..
صايرة تجيني بأحلامي واجد هالفترة ..
قمت وانا ما اذكر الحلم بالتفصيل
بس اذكر انه كنا انا وهي و سعد..
و انا اقول لسعد قوم لاتجلس معنا ..
و يوم يقوم ريم تقولي حرام ..
و تمدحه و تقول انه فيه و فيه ..
اشتقت اسمع ريم تسولف ..
اشتقت اشوف ملامح وجهها تتحرك ،
تعبت اشوف ملامح جامدة بالصور ..
وصتني ريم ثلاث مرات ..
قمت من النوم وصوتها و هي توصيني براسي ..
"لطيفة لا تكسرين بخاطره،
لاتكسرين بخاطره، لاتكسرين بخاطره.. "
قمت مرتاحه، منشرح صدري
كان عندي موعد عند الدكتورة ،
تحممت و بدلت
حاكتني الدكتورة قبل اطلع،
-هلا لطيفة وينك فيه
-بالبيت الحين بطلع
-زين طيب خليك انا امرك، بنروح النادي
-اه صدق؟ طيب خلاص انا جاهزة انتظرك
-يلا عشر دقايق ان شاءلله بس
قعدت بغرفتي انتظر الدكتورة تجي.
قبل ساعة..
-عيادة الدكتورة منال ال* للصحة النفسية-
كنت قاعدة في أمان الله بمكتبي،
سمعت اصوات عند الباب،
ما امداني اتصل اشوف وش صاير الا انفتح باب المكتب.
.: "استاذ مابيصير تدخل هيك"
ناظرته، سعد.
"خليه خليه خلاص.."
قعد هو و طلعت السكرتيره.
"كم مره اقولك اتصل عليّ بالجوال لاتجي العيادة!"
سعد: "كيفي، لا بغيت اجي اجي"
"تجي علشان تشوفك لطيفة و يخرب كل شي"
سعد: "هذا المطلوب، انا جاي اخرب كل شي"
"شلون يعني"
سعد: "يعني خطتك الفاشلة ماعاد ابيها"
"ليه وش صار بعد؟"
سعد: "تقولين لطيفة بتتغير و بتسمع كلامك، والله ماطقت لي خبر"
"اصبر طيب موب على طول بتتغير"
سعد: "لطيفة للحين تحب تركي يا دكتورة!"
"وشدراك"
سعد: "هي قالت"
"وشلون قالتلك"
سعد: "قالتلي و انتهينا! الزبدة، ابعلم البنت علشان ابري ذمتي، "
"تعلمها وشو"
سعد: "هي تبي تعرف انا ليش الاحقها،"
"صاحي انت! بتتعب نفسيتها اكثر!"
سعد: "تتعب نفسيتها شوي ولا نقعد نكذب عليها للابد"
"سعد، لا تسوي شي تندم عليه بكره، بعدين احد طقك على ايدك قالك سو كذا؟ موب انت اللي جيت و قلت ابساعدها؟"
سعد: "اساعدها بدون ما اكذب عليها"
"تعوذ من ابليس و روح بيتكم لان لطيفة عندها موعد بعد ساعة مابيها تجي و تشوفك"
سعد: "ادري ان عندها موعد، انا جاي علشان كذا، علشان نقولها اثنينا"
"سعد!"
سعد: "ماتبين تقولين بكيفك، اقول بدالك"
كان يحكي بكل برود ولا هامه شي.
"طيب، فكرة بعد.. انا اقول اسويلك نعناع تروق اعصابك قبل تجي لطيفة و تقولها، "
سعد: "لا مابي شي شكرا"
"شاي طيب؟ قهوة؟"
سعد: "لا مابي"
"طيب ابروح اسوي لي انا.." و ابتسمت.
طلعت من المكتب و سكرت الباب.
رحت للسكرتيره.
-اسمعي ركزي معي، فيه واحد الحين بمكتبي ابيك تروحين تسكرين الباب عليه، و سكري الباب اللي يدخل على المتكب، و سكري خط التليفون الموجود بالمكتب، ولا تخلينه يطلع لو وش سوا طيب؟
انصفق وجهها.
-ليش دكتورة
-بس، و حاكي اثنين من الامن يوقفون على الباب يحرسونه، حتى لو كسر الباب لا تتركونه يطلع طيب؟
-طيب هو وشفيه؟ يعني لو سألوني ليش نمسكه وش السبب
-من متى نقول اسباب حنا؟ خصوصية المرضى قوليلهم
-بس هذا موب مريض عندنا
-هاو! وش عليك انتي مريض ولا موب مريض !
-طيب.. حاضر..
طلعت من العيادة و انا بالطريق حاكيت لطيفة،
-هلا لطيفة وينك فيه
-بالبيت الحين بطلع
-زين طيب خليك انا امرك، بنروح النادي
-اه صدق؟ طيب خلاص انا جاهزة انتظرك
-يلا عشر دقايق ان شاءلله بس
الخبل سعد بيخرب كل شي!
مستحيل اخليه يقول للطيفة!
بتكرهني! ماعاد بتجيني!
مابي يصير كذا...
ابي اشوفها.. ابي اشوفها كل يوم...
Tttkfen kmli 6lbtk);
ReplyDeleteWllh y7ms
Thanx youu():
allah ygweki<3_<3
ReplyDeleteبسم الله الرحمن الرحيم تبي تشوفها كل يوم:ه... شكيت فيها
ReplyDeleteيمه منها اش تبا تشوفها كل يوم تخوف الكلبة
ReplyDelete