Chapter ٢١

مبارك عليكم الشهر كل عام وانتوا بخير ❤️❤️. 

.

نمت عقب ماحاكيت اسما،

قمت على صلاة الفجر،

قمت صليت وعقبه ماجاني نوم .

سويت لي قهوة و قعدت بالصالة،

فتحت جوالي،

رسالة من بدر الساعة ٣ الليل،

" يقولك ابعتذر عن كل شي الا الهوى ما للهوى عندي عذر. 

مدري وش دخل بس ماشي البيت مع الوضع،

بس صدق ابيك تعتبرين هذا مسج اعتذار

انا ادري اتعبتك كثير و ادري ان محد يتحملني،

وانتي تحملتي واجد فوق طاقتك..

قلتلك اياها قبل، شكرا لانك دخلتي حياتي،

شكراً لانك حكاية حلوة عشتها، 

مو مهم وش طول الحكاية 

المهم عشتها .. 

ادري ممكن ما تكملين قراءة المسج وما الومك .

واحد ماتدرين من وين طالع لك دخل حياتك فجأة ،

دمه ثقيل، حكيه كثير، يحب يتفلسف و يسولف واجد ..

مستهتر و مايسمع الكلام و يدخن بالطيارة ..

ما يحترم الوقت و ياخذ بطاقات الناس و ما يرجعها ..

مدير فاشل يمشي الموظفين على كيفه تقل شركة ابوه ..

بس مستحيل ماكان فيه شي حلو .. 

يعني لاتنكرين اني وسعت صدرك بالطيارة .

لان انتي وسعتي صدري موب بس بالطيارة الا كل ما اشوفك توسعين صدري .

علمتيني اشياء كثيرة من دون ما تحسين مضاوي ..

علمتيني اياها من دون ما تقصدين انك تعلميني شي ..

ليتني اصير ربعك صدق ليت. 

مادري هذا المسج بينرسل او بينمسح بس اخلص كتابته. 

مادري اذا انرسل بينقرا ولا بتسكرين من تشوفين اسمي.

بس ادري اني من اول حرف كتبته الى اخر سطر وانا مبتسم

بدر ناصر ال* "

دمعت عيوني وانا اقراه ..

ليه يابدر؟ 

ليه متناقض؟ 

وش معناه هالمسج؟ 

والله عجزت افهمك.

كانت الساعة ٥ و شوي .

ابي اتصل على اسما،

بس هي بالكويت فا مستحيل تكون صاحية.

قعدت افكر. 

فكرة توديني و فكره تجيبني .

ودي احاكي بدر بس ما ودي 

اخاف اتفشل نفس كل مره 

...

..

.

-٩:٣٠-

قمت الصبح حاكتني مضاوي،

-هممم

-نايمه؟

-ايه نايمه و احاكيك

-يلا لطيفة صدق؟

-شفيك شتبين من الصبح؟

-ضايق صدري تكفين شرايك نطلع نفطر؟

-الساعة كم

-الحين نطلع

-الحين كم طيب

-تسع و نص

-طيب ساعة و قوميني

-لا تكفين والله اقولك ضايق صدري بليز 

-مضاوي مانمت بدري امس بس ساعة

-لا الحين قومي الله يخليك

-يلا يلا طيب بس اتحمم

-وين تبين؟

-مدري اللي تبينه بس اتحمم ادق عليك

-يلا اوكي

قمت بدلت و اتفقنا على مكان، 

وانا بالسيارة اتصل عليّ سعد،

-صباح الخير

سعد-صباح النور وين الحلوة رايحة من الصبح؟

ضحكت- ماشاءلله انت تنتظرني عند باب البيت يعني؟

سعد -ايه

-ما تطفش؟ وش تقعد تسوي؟

-حفظت برامج الراديو كلها، تو كنت اسوي معهم تمارين الصباح بس طلعتي 

ضحكت- رايحة مع صديقتي نفطر

-امم .. يلا بالعافية

-افطرت انت؟

-ايه صاحي من ست

-ليه ماتروح دوامك سعد؟ وانا اقولك وين اروح؟

-تعودت صرتي انتي دوامي

ضحكت- ياعيني ، وينك ما اشوفك

-تبين تشوفيني؟

-لا بس اسأل؟ 

-فيه اشارة الحين اول الشارع اذا وقفنا فيها اوريك

-وش بتسوي؟

-اوريك اصبري 

.

وقفنا بالاشارة اتصلت عليه ما رد .

احد طق الشباك اللي بجمبي 

ارتعت.

ناظرت يساري

سعد

فتحت الشباك

"وش قاعد تسوي موب صاحي"

واقف و معه ورده.

ضحكت.

سعد: "قلتي تبين تشوفيني؟"

"ايه بس مو كذا، سعد فشله الناس تناظر "

سعد: "ماعليّ منهم انتي قلتي ابي اشوفك صح ولا لا؟"

"وييه سعد روح يحسبونك تغازلني الحين"

سعد: "ايه هم خليهم يشوفونك بس علشان يعذروني"

ناظرته: "ايش؟"

ابتسم ابتسامه بينت اسنانه. 

سعد: "يلا خذي الورده بتصير الاشارة خضرا"

"شلون اخذها اقولك يحسبون تغازلني"

سعد: "وش عليك منهم ماتعرفين احد فيهم"

"سعد يفشل خلاص روح صدق"

التفت وراه.

سعد: "ماتبينها؟ ترا فيه هندي بالسيارة اللي بجمبك بعطيها اياه يستانس فيها"

ضحكت.

سعد: "كيفك"

و راح طق شباك الهندي عطاه الورده و راح سيارته .

.

.

.

.

اسما للحين ماردت عليّ.. 

وانا مارديت على مسج بدر .

وصلت المطعم شفت لطيفة.

لطيفة: "يعني فوق ما انه قومتيني من عز نومتي وما طلبت اكل انتظرتك، متأخرة عليّ بعد؟"

"والله زحمة اسفة، ليه ماطلبتني هاو عادي"

لطيفة: "يلا الحين نطلب، انتي وشفيك؟ تقولين ضايق صدرك؟"

"مافيني شي بس ضايق صدري كذا مادري ليه"

افطرنا وقمنا ندور بالسوق نشتري ملابس جامعة "على قول لطيفة."

كان فيه واحد من زمان ملاحقنا،

من و حنا نفطر و هو يناظر.

"لطيفة شوي شوي لاتناظرين بسرعة، بس شوفي اللي ورانا،"

لطيفة: "وش فيه؟"

"صارله ساعة ملاحقنا"

لطيفة: "اتركيه ماعليك منه"

"لا صدق انتظره انا بس يقول شي او يقرب علشان اهاوشه"

لطيفة: "يابنت الحلال ماعليك منه اتركيه"

"تعالي في سيكورتي قدام خنعلمه"

لطيفة: "لا مضاوي لحظة، هذا اعرفه"

ناظرتها: "شلون تعرفينه؟ مين هذا؟"

لطيفة: "هذا الي اقولك يلاحقني من زمان.."

"سعود هذاك مدري وش اسمه؟"

لطيفة: "سعد ايه"

"من جده هذا كذا يلاحقك؟ فاضي قسم بالله!"

لطيفة: "ترانا نحاكي بعض"

"تحاكون بعض شلون يعني؟"

لطيفة: "امس كنت معه .. و اليوم الصبح انا اللي قلتله اننا بنجي هنا"

"شلون يعني مو كنتي تكرهينه؟ قالك انه يحبك؟"

لطيفة: "لا لا وش يحبني، لا انا وياه اصدقا، اللي مره ما احس بيننا حب"

"يعني هو ماقال شي؟"

لطيفة: "لا بس انه ماصرت اكره و اهاوشه كل ماشفته، صرت اخليه يلاحقني عادي"

"ما اصدق الفضاوة اللي فيكم، يعني لو تحبون بعض ازين لكم"

لطيفة: "ذابحك الحب ذابحك! تعيشين مراهقة متأخرة تراك"

ضحكت.

لطيفة: "شوفي هذي مره تناسب للجامعة صح؟ ناخذ اثنين؟"

"لا وع مو حلوة"

لطيفة: "يعنني انا الامريكية اللي ما البس تنوره طويلة"

ضحكت: "شدعوه ترا كنت البس هناك، بس هذي مدري خايسة"

لطيفة: "كيفك انا باخذ لي و بروح اقيس"

"روحي انا انتظرك هنا"

راحت لطيفة تقيس التنورة و عطتني شنطتها.

و انا قاعدة انتظر شفت سعد اللي قالت عنه دخل المحل.

رحت له.

"لو سمحت"

سعد: "انا؟"

"ايه انت، انا صديقة لطيفة اكيد شفتني تو، الزبدة ابسألك سؤال مره مهم بالنسبة لي، يعني مسألة حياة او موت"

سعد: "مسألة حياة او موت تسأليني انا؟"

"ايه، سعد انا ادري انك تحب لطيفة"

سعد: "من قال؟ هي قالت كذا؟"

"هي ما قالت، بس مره مبين، انه من اللي تحكيلي اياه لطيفة عنك، الاشياء اللي انت تسويها، تبين انك تحبها، بس مادري ليه لطيفة معمي على قلبها و موب قاعدة تشوف، "

سعد: "انتي وش قاعدة تخربطين من وين جايبة هالحكي"

"مو هذا موضوعنا، الله يخليك احتاج اعرف شي، لاني امر بنفس اللي انت تمر فيه وماعرف شلون اتصرف"

سعد: "...."

"انت دامك تحب لطيفة، ليش ساكت؟ انه ليه ماتقولها انك تحبها؟ ليش عايش معها كصديق بس، "

سعد: "انا موب فاهم انتي وش قاعدة تقولين"

"سعد الله يخليك، والله احتاج اعرف وش اسوي، بليز؟"

سكت.

"مارح اعلمها شي اوعدك، والله العظيم احتاج مساعدتك"

تنهد سعد: "لاني ماعرف وش رده فعلها بتكون، ولانه ممكن لو صارحتها بحبي توخر عني .. ممكن تخرب صداقتنا .. وقتها مارح اصير لا صديق، ولا حبيب.. فا اقعد معها كذا وانا ساكت احسن لي .. كافي وجودها معاي"

"يعني بتقعد للأبد كذا؟ مو تعب عليك؟"

سعد: "لما اتأكد انها تبادلني الشعور بقول .."

"يعني الحين مو مهم عندك انه هي تحبك او لا .. اهم شي تكون جمبك .. تكون قريب منها و تشوفها كل يوم .."

سكت سعد.

"صادق .. صح كلامك، مو مهم الشخص يحبني او لا .. اهم شي انا احبه، ووجوده معي يكفي .. والله انك صادق!"

كان سعد يناظرني مستغرب.

"طيب خذ خذ شنطتها، و قولها مضاوي طلعت لها شغلة ضرورية بالبيت، خواتها يبونها، شكراً مررره مارح انسالك هالمعروف"

و رحت اركض لسيارتي.

...

..

.

-بغرفة القياس-

"مضاوي هذي وسيعة عطيني سايز اصغر بليز"

"مضاوي وينك"

"مضاوي تسمعيني؟"

دورت جوالي مالقيته معي، 

بشنطتي اللي عطيتها مضاوي افف تستهبل.

لبست و طلعت من غرفة القياس .

دورت مضاوي بكل المحل مالقيتها، 

لقيت سعد واقف عند الباب ومعه شنطتي؟

"سعد؟ شنطتي ليه عندك؟"

ناظرني: "هلا ايه صديقتك عطتني اياها قالت خواتها مدري شفيهم و راحت لهم"

"الله يعينها "

سعد: "هي وش سالفتها هذي"

"ليه وش قالت، هاوشتك؟"

سعد: "لا لا بس اسأل"

"ايه لا مافيها شي هي كذا"

...

..

.

رحت ركض للشركة، 

رحت لسمر سألتها.

"سمر، وين الاستاذ بدر؟" كنت الهث.

سمر: "عنده اجتماع، خير وشفيك؟"

"متى يخلص"

سمر: "توه بدى، بس اذا تبين شي ضروري احاكيه"

"لا لا مايخالف بس وين اي قاعة"

عطتني رقمها ورحت اشوفه

كان الباب قزاز،

لمحت بدر قاعد و سرحان، 

ضحكت و قعدت اناظره .. 

مو مهم تحبني مو مهم تحس فيني .

اهم شي أني احبك و اني حولك .

اهم شي أني اكون معك .

كنت واقفة مبتسمة اناظره، 

شفته شافني و طلع لي .

بدر: "يا هلا ياهلا وانا اقول وراها الشركة منوره"

"بدر عيب طلعت كذا ولا قلتهم"

بدر: "شفتك طار عقلي وش تبيني اسوي" 

ابتسمت.

بدر: "وش عندك؟"

"اممم .. ابد بس جيت اشوفك وو - و"

بدر: "و وشو؟"

"و ابي اروح الكويت"

بدر: "تروحين الكويت؟"

"ايه .. اذا لسا عرضك مستمر يعني"

بدر ابتسم: "ايه مستمر ليش مايستمر يحصلي انا اصلاً؟"

ضحكت.

بدر: "بس نسأل سمر لان هي اللي عطيتها التذاكر"

رحنا لسمر و سألها،

سمر: "موجودة بس الاقلاع الساعة ٢ "

بدر: "اثنين وشو؟"

سمر: "اثنين يعني بعد ثلاث ساعات .. "

ناظرني بدر: "يمديك؟"

"يمديني ان شاءلله، بس اسوي شنطتي ان شاءلله ماتاخذ نص ساعة"

بدر: "طيب، سمر خلاص حنا بنروح اي شي تبينه تعرفين وش تتصرفين طيب؟"

سمر: "حاضر استاذ،"

بدر: "يلا مشينا علشان يمديك"

رحنا انا و بدر بيتنا .

و هو خلا سيارة تمشي ورانا علشان هي توصلنا المطار. 

بالسيارة..

"بدر ابوي!"

بدر: "وشفيه؟"

"وش اقوله نسيته"

بدر: "قوليله زي ماقلتلك شغل، هو صدق ترا شغل يعني مارح تكذبين"

"بس هو مسافر، يعني خواتي محد عندهم حرام"

بدر: "هي كلها يومين يابنت الحلال"

"طيب بدق عليه الحين قصر الصوت ،"

-الو هلا يبا

-ها يا حبيبتي ماقلت انا اتصل عليكم

-لا بس هذا شي ضروري لازم اقولك اياه

-خير خواتك فيهم شي؟

-لا لا الحمدلله بخير كلنا، هو طلب صغير بس

-وشو شعندك

-يبا الشركة اللي اشتغل عندهم .. عندهم سفرة للكويت، انه شغل و كذا و مره زينه و تفيدني فا قلت لو ..

-تروحين معهم؟ انا الشغل هذا من البداية مو راضي عليه

-ليه يبا شفيها

-شلون تسافرين و دراستك!

-يومين ماتضر دراستي بعدين قلتلك يبا هذا الجامعة طلبونا نسوي كذا يعني موب لعب..

-و خواتك؟

-شفيهم؟

-بلحالهم يقعدون بالبيت

-سوزي معهم بعدين ماشاءلله ماينخاف عليهم

-طيب خير ان شاءلله

-يعني اروح؟

-خلاص لا جيت نتفاهم

-لا هي اليوم ..

-اليوم؟ و توك تقولين لي؟

-هم قالولنا اليوم ..

-طيب طيب روحي بس ديري بالك على نفسك، 

-ان شاءلله حبيبي انت، شكرا احبك

-يلا بابا ف امان الله،

سكرت

بدر يضحك: "ليتني ابوك ياشيخة، وش هالادب و الاخلاق"

"ابوي وشلون تبيني اكلمه يعني؟ اف طاح قلبي "

ضحك.

وصلنا بيتنا.

بدر: "يلا انتي روحي جهزي اغراضك وانا انتظرك هنا"

"انت منت مجهز؟"

بدر: "لا ماعليك انا جاهزة اغراضي بس احاكيهم يجيبون لي اياها"

"ان شاءلله"

.

دخلت البيت مها كانت قاعدة بالصالة ماقالت لي شي .

رقيت غرفتي .

سويت شنطتي بسرعة،

و طلعت من الغرفة.

لقيت مشاعل بوجهي طالعة من غرفتها.

مشاعل: "وين بتروحين"

"مسافرة"

مشاعل *شاقه الضحكة* : "بترجعين امريكا؟"

كانت مها ترقى الدرج .

مها: "من بيرجع امريكا؟"

"من قال امريكا لا .."

ناظرتني مها: "وين رايحة"

"اه .. مسافرة يومين شغل و راجعة ."

مها: "يومين يومين ولا يومين نفس حقت ابوي "

"لا يومين صدق"

مشاعل: "ووين رايحة"

"الكويت"

مشاعل: "الله وناسه خذيني معك"

مها: "و توك تقولين؟"

"مها والله طلع لي فجأة، هاه شوفي توني اسوي الشنطة، بعدين شغل موب لعب"

مها: "ايه ابوي بداها كذا، يلا عالبركة يصير البيت لا انتي ولا ابوي فيه! الله يرحمك بس يا يمه!"

و راحت غرفتهم.

"شفيها عصبت عليّ؟"

مشاعل: "ماعليك نفسية، الزبدة الحين صدق صدق بتروحين الكويت؟"

"ايه؟"

مشاعل مبتسمة: "اممم .. طيب يلا انزلي لا تتأخرين عليه"

"اتأخر على مين"

مشاعل: "الحليوه اللي برا، شفته من الشباك"

"حليوه؟ قصدك بدر؟"

مشاعل: "بدر اسمه؟"

"ياحماره هذا مديري"

مشاعل: "وش هالمدير الزين اللي ينتظر بالشمس"

"مشاعل صدق تراه مديري، و بنروح انا وياه الكويت شغل"

مشاعل: "ايه ايه "

"ترا من جدي اتكلم، ليش بكذب عليك يعني وين بروح"

ضحكت مشاعل: "لا لا سلامتك من الكذب"

"طيب يلا انا بروح باي، سلميلي على النفسية اللي فوق"

مشاعل: "توصلين بالسلامة ان شاءلله"

طلعت وعطيت بدر شنطتي،

"بدر صدق انت وين اغراضك؟ ليه ماجبتها"

بدر: "جبتها هذاهي بالشنطة"

"اوه ماشاءلله متى امداك"

بدر: "تو وانتي تتجهزين، الزبدة ماعلينا، جبتي جوازك؟"

"ايه"

بدر: "زين عطيني اياه"

عطيته الجواز و فتحت الباب سمعت صوت .

"مضاوي جوالك"

التفت.

مشاعل.

"يوه شكراً بغيت انساه"

مشاعل: "ايه نسيتيه بالشاحن"

ناظرت مشاعل بدر: "انت المدير اجل؟"

بدر: "سمي؟"

"مشاعل"

مشاعل: "اقول انت المدير اجل؟"

بدر: "ايه انا المدير" ابتسم.

"مشاعل ادخلي"

مشاعل: "داخله، دير بالك عليها هاه، "

بدر: "اكيد مايحتاج توصين"

مشاعل: "و استانسو"

ضحكت: "مشاعل ادخلي"

مشاعل: "قلتيلي ابوي متى جاي؟" ابتسمت.

"قريب هاليومين راجع، وانا بعد مو مطوله، مابي اسمع انك سويتي شي طيب؟"

مشاعل: "افا عليك انا ينقالي هالكلام" و مبتسمة.

"ايه بسم الله عليك ماينقالك، ادخلي الحين و خلصيني خلاص صدق"

مشاعل ضحكت: "يلا توصلون بالسلامة ان شاءلله، الله الله بالهدايا عاد" قالتها و دخلت البيت.

بدر: "قلتيلي خواتك صغار؟"

"ايه ماتشوفها بزر؟"

بدر: "هذي موب بزر"

"لا صدقني بس اقعد معها، عشر سنين كثير عليها"

ضحك بدر: "ادخلي ادخلي بس انتي محد عاجبك"

وصلنا المطار، ركبنا الطيارة .

"قول انك موب حاجز لي جمبك؟"

بدر: "يحصل لك انتي تقعدين بجمبي، حبيبتي انا البنات يصفون طابور علشان يقعدون بجمبي"

"ايه ايه ادري "

...

..

.

"سعد انا عندي موعد عند الدكتورة اليوم، ودي اقولك نتغدا بس مواعدتها اسفه،"

سعد: "لا هاو شدعوه"

ابتسمت.

سعد: "متى توقفين"

"اوقف وشو"

سعد: "الدكتورة"

"مدري .. ودي اوقف احس ماله داعي . انه خلاص عشت مع الموضوع ماعدت احتاج دكتورة"

سعد: "ايه انا بعد اشوف كذا .. انه نفسيتك زانت عن اول مره شفتك فيها"

"النفسية كان لك دور كبير فيها" ضحكت.

سعد: "دور زين ولا موب زين؟"

"قبل كان موب زين، كنت بس اشوفك اتنرفز، الحين لا"

سعد: "الحين وشو طيب لما تشوفيني وش تحسين"

"يعني ماحس بشي الحين"

سعد: "اوه .. "

ابتسمت: "احس ان ريم قدامي .. احسني قاعدة معها و اسولف .. و اقولها كل شي "

سعد ابتسم.

..

.