قريت المكتوب بالورقة
حاولت استوعبه .
مين منصور؟
وش دخل امي بالسالفة؟
شلت الورق و القلم و حطيتهم فوق الطاولة و رجعت انسدحت بسريري.
جت مها بعد شوي تركض
فتحت الباب بقوة.
سويت اني كنت نايمه: "شفيك بسم الله"
مها: "كان فيه ورق على السرير وينه"
"مادري"
مها: "وينه قومي دوري تحتك"
"ايه صح شفته حطيته فوق الطاولة دوريه هناك"
راحت مها شافت الورق: "قريتيه؟"
"فاضية انا؟ تعبانه يالله افتح عيوني تقولين قريتي"
قلبت االورقة و حطتها تحت اخر شي.
"سكري الباب تكفين بنام"
مها: "طيب.."
سكرت الباب و راحت .
حطيت راسي ابي انام و دق جوالي
بدر
ماكان لي خلقه ابد.
-الو
-هلا مضاوي شلونك
-الحمدلله
و سكت .
-انا بعد الحمدلله زين
-الحمدلله
-اشتقتلك
-تشتاق لك العافية
-شفيك؟ يالله تحكين
-فيني النوم
-طيب انا دقيت اقولك اني مسافر
قاطعته- بالسلامة ان شاءالله
-مضاوي!
تنهدت- نعم بدر نعم داق تقولي بسافر قلتلك توصل بالسلامة وش تبيني اقول!!
-طيب .. الله يسلمك
وسكر .
مب وقته و مب طايقته ابد .
عجزت انام .
افكر بمها..
نزلت عندهم تحت .
ابوي و خالتي و مها وجود .
ابوي: "هلا مضاوي يبا وينك انتي و مشاعل مانشوفكم"
حبيت راسه: "كنت نايمه تعبانه"
ابوي: "خير وش منه تعبانه؟"
"راسي يعورني شوي"
خالتي: "ومشاعل اختك الظاهر صارلها ثلاث ايام راسها يعورها بعد" قالتها تتطنز.
ناظرتها .
جود: "مضاوي تعالي العبي معنا!"
مها: "ايه تعالي انا زهقت مابي العب"
جود *تضحك*: "علشانك خسرانه"
مها: "لا بروح لوحدة من صديقاتي بالمستشفى"
جود: "حرام شفيها"
مها: "سوت عملية امس"
"عملية وشو"
مها: "لوز، شفيكم؟" ابتسمت.
ابوي: "خذي مشاعل معاك يبا"
مها: "بشوف بقولها ماظن تبي"
بعد شوي راح ابوي غرفته.
و مها قامت تلبس .
و طلعت من البيت.
قمت طلعت وراها .
لحقت مها للمستشفى
لحقتها للغرفة اللي راحت لها .
انتظرتها شوي .. بعدين بقوة فتحت الباب .
مها قاعدة بكرسي جمب السرير .
انصدمت يوم شفتها، ما كأنه توني شايفتها و هي داخلة
ناظرتني مها مرتاعة: "وش تسوين هنا"
"انتي اللي وش تسوين!"
ناظرت السرير ..
قاعد واحد مادري كم عمره
ملامحه تعبانه
شفايفه بيضا
عيونه ذبلانه و هالات تحتها
رموشه، حواجبه.. شعره .. مافيه ..
"مين هذا؟ وش تسوين عنده"
مها: "تعالي برا افهمك"
طلعت مها و طلعت وراها .
"مين هذا! و امي شدخلها فيه!!"
مها: "يعني قريتي الورقة؟"
"ايه قريتها!! مين هذا!"
مها: "ممكن تهدين و ماتصارخين عليّ و عليه! موب ناقص تراه"
"مين هذا"
مها: "ماتشوفين يعني؟ مريض و جايه اساعده"
"تساعدينه؟ ماشاءلله اربع ساعات كل يوم تروحين؟"
مها: "مضاوي مريض ماشفتي حالته شلون!"
"مين هو طيب ماتعرفينه انتي علشان تسوين كذا! فيه ممرضات فيه دكاتره هذا شغلهم موب شغلك!"
-" انا افهمك"
التفت .
الولد اللي كان على السرير ..
راحت مها عنده: "منصور ارجع وش قومك الحين تدوخ"
-" لا ابفهمها مين انا.."
مها: "طيب اقعد على الكرسي الله يخليك"
-"لا .." حط ايده على كتف مها.
سكت .
-" اسمي منصور اول شي .. انا دخلت المستشفى هنا من ايام ماكانت الوالدة الله يرحمها هنا ، كنت دايم ازورها و اساعدها .. و يوم هي طابت صارت هي اللي تزورني .. و مها كانت دايم معها ، أمك كانت أحن عليّ من اهلي كلهم .. أمك كان قلبها يحن عليّ اكثر من قلب أمي... حبيت مها .. و قلت لأمك اني احبها ، و خطبتها، اذكرها ضحكت و قالت لو صرت زين تعال اخطبها من ابوها .. "
تنهد: "و ماصرت زين .. من يومها وانا حالتي تسوء اكثر .. مرت الاشهر .. و توفت الله يرحمها .. و انا زاد اللي فيني .. و محد وقف معاي غير مها .. و بس هذي كل السالفة .. بس يشهد عليّ الله اني مابعمري غلطت ولابعمري فكرت شي شين بأختك..انا وعدت خالتي اني بطيب و بجي اخطب مها.. ومن يومها وحنا نحاول .. بس كلن يقول مافيه امل"
كنت اناظره مصدومه،
مادري اللي تسويه مها صح ولا غلط ؟
مادري اهاوشها ولا اقولها زين سويتي؟
مها: "منصور الله يخليك ادخل مو زين عليك انا احاكيها"
مسكته مها و ساعدته يدخل غرفته ..
وانا واقفة برا
جتني مها .
مها: "مضاوي .. لاتفكرين فيني شي مو زين .. ترا والله العظيم مابعمري سويت شي غلط والله العظيم امي كانت تشوف كل شي و تعرف كل شي"
"يوم سكرتي الباب هذاك اليوم و قعدتي تصيحين و تقولين مافيه امل .. كان علشانه؟"
مها: "ايه.. قالولي الدكاتره انه مارح يعيش خلاص و ان العلاج مامنه فايده .. فقدت الامل ذاك اليوم .. بس رجعت ، و الحين منصور نفسه فقد الأمل، منصور قاعد يموت شوي شوي قدامي .. و انا ماقدر اسوي شي .. منصور بيلحق امي .. وانا ماقدر اسوي شي.."
كانت عيونها تدمع.
"طيب .. انا بروح.."
مها: "اجي معك؟"
"لا خليك هنا .. و اعتذريلي منه"
ابتسمت مها و عيونها تدمع
لميتها: "بيصير زين و بيجي يخطبك ان شاءالله.. لاتخافين"
ابتسمت مها: "ان شاءالله.."
وانا طالعة من المستشفى شفت سعد .
-"مضاوي؟"
ناظرته: "هلا"
-"وش تسوين هنا خير"
"ازور وحدة صديقتي.. لطيفة معك؟"
-"لا لا انا جاي عندي شغل هنا "
"اوه، الله يوفقك .. "
ابتسم سعد .
و طلعت .
رجعت بيتنا .
رقيت غرفتي ؛
لقيت مرت ابوي قاعدة و معها ورقة مها.
"انتي وش تسوين هنا شلون تدخلين غرفتي وانا مو موجودة!"
-"ادخل المكان اللي ابيه بالوقت اللي ابيه طيب يا حبيبتي يابنت منيره انتي؟"
سحبت منها ورقة مها و تشققت الورقة .
"لاتجيبين طاري أمي على لسانك!!"
-"أمك ها؟ أمك قبل لا تتوفى كانت تدري عن بلاوي خواتك؟"
"قلتلك لاتحكين عن امي!"
-"كانت تدري عن بناتها اللي كل وحدة على علاقة بواحد!؟ وحدة راكبة مع واحد بسيارته مادري من وين جايين ولا وش يسوون! و وحدة حابتلي واحد مريض مادري شفيه مرض ولا من وين جايه المرض! و الكبيرة العاقلة تبي تخرب بيت مديرها المتزوج؟"
"نفس ما انتي خربتي بيت ابوي المتزوج؟"
-"على طاري ابوك .. ترا صار عنده خبر بكل شي ، عنك و عن خواتك المتربيات"
و طلعت من الغرفة .
قعدت على السرير ..
كل الغلط عليّ انا ..
امي مريضة ماتقدر على خواتي ..
انا السبب اللي تركتهم بلحالهم هنا ..
جت جود: "مضاوي مها ماجت؟"
ناظرتها: "تطقين الباب مره ثانية لما تدخلين!! "
جود: "وش فيك بسم الله"
"انتوا وش تبون؟ وش دخلكم حياتنا!!! ليش امك خلت كل الرجال بالدنيا و اخذت ابوي ليش!!!"
ناظرتني جود و هي ساكته.
"اطلعي برا و سكري الباب."
.
7lo marra o y7amss bass a7s a7la lao y9eer action gowe ao zyada
ReplyDeletePLEASE POOOSTTT AS SOOOON AS POSIBILE �� I Cant Waiit!
ReplyDeleteLove blog and lobe bloger):
ReplyDeleteWe want posted please!!$:
And i loveeeeeeee yooooouuuu!!!!!!