-لطيفة-
رحت الجامعة الصبح .
مضاوي ماجت .
عقب الجامعة رحت ستاربكس .
جاني سعد هناك .
"وش قلنا ماقلنا تداوم زي الناس؟"
سعد: "ايه مداوم زي الناس بس عندي بريك و اشتقت لخطيبتي مايصير اجي اشوفها؟"
ابتسمت.
سعد: "مايصير تاخذين بريك؟"
"لا عبدالله مو موجود ماقدر ماسكة شغلي و شغله انا"
سعد: "ليه وينه"
"مدري يومين ما جا"
سعد: "طيب خلاص انا بقعد شوي هنا"
"ايه صح سعد كنت بقولك شي "
سعد: "عيوني"
"شرايك اليوم نروح للدكتورة منال؟"
سعد: "ليش؟ انه غريبة تبين تروحين لها"
"فكرت بالموضوع و احس حرام .. يعني اقل شي تراها هي السبب اننا عرفنا بعض صح ولا لا؟"
ابتسم سعد: "صح، خلاص كلميها و شوفي"
"لا انت كلمها بليز.."
سعد: "حاضر، متى تبين؟"
"اي وقت لو اليوم فاضية نروح لها بالليل، "
سعد: "خلاص احاكيها و اعلمك"
"طيب يلا دقيقتين و اسويلك قهوتك"
قعد سعد و كل مايفضى المحل يجي يقعد يسولف .
كنت واقفة ورا الكاشير و سعد قدامه يسولف معي .
دخل عبدالله.
كان هو و سعد يناظرون بعض
حسيت كأنه فيه شراره بعيونهم اثنينهم .
دخل عبدالله داخل بغرفة الاستراحة .
سعد: "كم باقي لك هنا؟"
"نهاية هذا الاسبوع اخلص.."
سعد: "ايه زين.. لاني ماعدت اتحمل اشوف وجهه"
"ماعليك منه ماكأنه موجود"
سعد ناظر ساعته: "يلا انا لازم امشي، حاكيني لو تبين شي زين؟"
"ان شاءالله"
راح سعد .
و كملت شغلي عادي .
مرت ساعة و عبدالله جوا ما طلع
صدق مايستحي تعال ساعدني قاعدة اسوي كل شي بلحالي!
دخلت اشوفه
لقيته قاعد و ماسك جواله
"سلامات.. يقول المدير انك مريض"
ناظرني و رجع يناظر جواله و مارد.
"اخوي عبدالله لو سمحت ممكن تجي تساعدني .. يعني ماقدر ترا اخذ طلبات الناس و اسويها بلحالي..."
سكت و لا ناظرني.
"يا الله على البرود قاعدة اتكلم معك!"
سكر جواله و جا وقف قدامي .
حط عينه بعيني .
عبدالله: "ليش ماتقولين من البداية؟"
"اقول وشو"
عبدالله: "ليش ماتقولين انك مرتبطة، ليش تخليني اتعلق فيك و تقولين لي مو شرط اكون مخطوبة و انتي مخطوبة لسعد!!"
"انا موب مخطوبة اول شي، ثاني شي مرتبطة ولا مو مرتبطة هذا شي مايخصك ، ثالث ش-"
قاطعني: "الا يخصني! يخصني!! يخصني لما اكون احبك!"
"وش هالحب اللي بأسبوع!" ضحكت.
عبدالله: "من قالك اسبوع، من زمان، من زمان مره، من قبل ما تحبين سعد، من ايام ماكان يجي هنا يضايقك.. "
"اسمعني اخ عبدالله، انا جاية هنا اشتغل موب جاية احب و انحب طيب؟ فتحت معي انت هالموضوع من قبل و قلتلك اني مابي اتزوج، ف سكر الموضوع بليز و قوم نكمل شغلنا الله حنا موجودين هنا علشانه"
عبدالله: "مانيب مشتغل زين!!!"
-"خير خير وشفيكم ياجماعة وش صاير"
المدير .
سكت .
عبدالله: "مب صاير شي، "
و فصخ عبدالله قميص المحل و عطاه المدير .
عبدالله: "لو راحت هذي علموني ، " و مشى .
ناظرني المدير: "وش صاير لطيفة؟"
"ماصار شي بس .. قاعد يتدخل بأمور شخصية"
-"ماعليك منه اتركيه"
"انا اسفه استاذ ، يعني جيت و خليته هو يترك الشغل .. اذا هذا اشوف لي فرع ثاني اروح له"
-"لا لا شدعوه، انتي الداخلة و هو الطالع.. ماعليك منه، اصلاً الموظف اللي كان قبله جاي عقب يومين و بيني و بينك عبدالله شغله مو ذاك الشي، يعني مو حسافه"
سكت .
-"انتي تحملينا شوي يومين و عقبها اذا تبين خلاص احسبلك اياها حق الاسبوع هذا كله، لانه ماعندنا اي موظف هاليومين"
"صدق؟ يعني يومين و اخلص خلاص؟"
-"ايه"
"خلاص اوكي"
...
بالليل خلصنا و نظفت كل شي و بدلت و طلعت .
حاكيت سعد .
"ها سعد حاكيت الدكتورة منال؟"
سعد: "ايه حاكيتها الساعة ١٠ بالعيادة زين؟"
"ايه مو مشكلة، انا خلصت بروح البيت اكل و اتحمم و اجيكم"
سعد: "طيب اوكي"
"انت لسا بالشغل؟"
كان عنده صوت ناس واجد .
سعد: "ايه قاعد اشتغل على قضية كبيرة شوي ف اضطريت اتأخر اليوم، بس لاتخافين عشرة ان شاءالله اكون عندكم"
"ايه تكفى مابي اروح لها بلحالي لو ماتقدر نخليها يوم ثاني"
سعد: "لا لا جاي ان شاءالله"
"طيب يلا الله يوفقك يارب مع السلامة"
سعد: "مع السلامة"
...
..
.
-مضاوي-
كنت قاعدة بغرفتي طول اليوم ماطلعت منها .
مارحت الجامعة اليوم
مها ماجت نامت عندي مادري شفيها خافت المسكينه ..
دق جوالي ..
رقم غريب .
رديت .
-الو
-السلام عليكم
-وعليكم السلام هلا؟
-انتي مضاوي؟
-ايه انا مضاوي
-انا ام فهد عرفتيني ؟
-لا والله ماعرفتك، مين
-جارتكم ام فهد ال*
-اه اللي جيتينا هذاك اليوم اللي تعرفين امي
-ايه ايه اعرف منيره الله يرحمها
-الله يرحمها
-اقول حبيبتي بغيت ازوركم انا قلت لولدي ياخذ الرقم من ابوكم من كم يوم، اي يوم يناسبكم؟
-حياك والله خالتي تفضلي متى ماتبين
-اليوم زين؟
-اليوم؟ ايه زين حياك..
مع انه مررره ماكان زين.
-خلاص طيب يا يمه عقب صلاة العشا اجيكم، ابشوف كل البنات ان شاءالله ها
-ان شاءالله حياك
-يلا ف امان الله حبيبتي
-مع السلامة
طلعت من غرفتي رحت لخواتي .
لقيتم الثلاثة بالغرفة .
كنت صدق مب طايقة جود .
"بنات تذكرون جارتنا اللي جتنا قبل فترة؟"
مها: "ايه؟ الكبيرة هذيك؟"
"ايه"
مها: "شفيها؟"
مشاعل: "ماتت!؟"
ابتسمت: "استغفرالله العظيم مشاعل، لا ما ماتت، بتجينا اليوم عقب صلاة العشا، البسو من الحين مو تجي الحرمة وانتو تلبسون"
مها: "ليش جاية"
"مدري قالت بزوركم ، فيها خير والله شافت امنا توفت قالت أحنّ عليهم ، "
ناظرت جود .
يعني اسمعي يا جارة .
مشاعل: "خلاص حاضر"
..
صار العشا و جت زارتنا الحرمة و كل شي .
جود ما نزلت.
ولا خالتي ما جت
احسن .
عقب ما راحت بساعة يمكن .
اتصلت عليّ .
نست شي اكيد .
-الو
-هلا مضاوي
-اهلين خالتي
-حبيبتي يمه ابي اكلمك بموضوع
-خير؟
-تعرفين يعني عندي ولدين الله يخليهم لي و ودي ازوجهم، و قلت والله خواتك الثنتين يناسبون، ومارح القى احسن منهم،
-خواتي؟ مشاعل و مها قصدك؟
-ايه
-والله مدري ياخاله نتشرف طبعاً بس اسأل البنات و ابوي قبل؟
-ايه ايه اكيد، ليت منيره رحمة الله عليها كانت موجودة، كنت خطبتهم منها
-الله يرحمها ..
-خلاص انتظر ردك طيب حبيبتي؟ يصير تحددون يوم يجون فيه العيال..
-ان شاءلله
قعدت اضحك بلحالي بالغرفة.
تبي مشاعل و مها؟ من جدها؟
...
..
.
-لطيفة-
-عيادة الدكتورة منال للصحة النفسية-
وانا داخلة تذكرت ايام ماكنت اجي هنا
الله لا يعيدها من ايام
كنت اجي و دموعي على خدي
الدكتورة منال: "هلا والله تو ما نوّرت العيادة"
سعد: "منورة فيك والله يادكتورة"
الدكتورة منال: "شلونك لطيفة؟ شلون الجامعة؟"
"والله الحمدلله، خلاص شهر و اتخرج"
الدكتورة منال: "ان شاءالله الله يوفقك يارب"
"امين "
سعد: "ايه صح ماقلتيها؟"
"وشو"
الدكتورة: "تقولي وشو"
سعد: "وريها ايدك" و رفع حواجبه.
"سعد"
ضحك سعد: "وشو وريها موب غريبة"
الدكتورة منال: "وش توريني وش فيها ايدك"
"مافيها شي"
مسك سعد ايدي و رفعها: "شوفي"
وراها الخاتم.
الدكتورة منال: "ماشاءالله مبروك! انخطبتو؟"
سعد: "تقريباً، عقب ماتخلص جامعة يصير كل شي رسمي ان شاءالله"
الدكتورة منال: "ان شاءالله الله يوفقكم يارب صدق فرحت لكم"
كنت صدق مفتشلة.
سعد: "و لطوفي مستحية " و ضحك.
ناظرته: "بايخ"
سعد: "مب لايق عليك ترا" و ضحك.
الدكتورة منال: "تصدقون اول مره اشوفكم كذا؟ الله يتمم لكم على خير، صدق سعد انت الشي اللي كان ناقص لطيفة، من دخلت حياتها تغيرت نفسيتها"
سعد: "نصفها الثاني،"
الدكتورة ضحكت: "بالضبط"
سعد: "انا نصفها و ربعها و كلها"
ضحكت: "مصدق عمرك مره"
...
..
.
-مضاوي-
مشاعل: "زواج؟"
مها: "حنا زواج؟"
مشاعل: "انا و مها؟"
مها: "متأكدة قالت حنا؟"
ضحكت: "ايه والله قالت خواتك الثنتين"
مشاعل: "اخاف الحرمة نظرها ضعيف ولا شي"
مها: "يمكن ماتشوف كم عمرها هي اصلاً!"
"هاو! شدعوه ماتشوف؟ ليش وشفيكم انتو علشان ما تخطبكم؟ وش زينكم طول و جمال و شعر و خشم"
ضحكت مشاعل: "لاتقعدين تطنزين انتي بعد"
"ما اتطنز والله هاو"
مها: "طيب وش قلتي لها؟"
"قلت ابسألهم و ارد لك"
مها: "تسألين وشو؟"
"اذا موافقين ولا لا؟"
مشاعل: "طيب ليش ماتاخدك انتي؟"
ضحكت: "عيالها اصغر مني"
مشاعل: "صدقيني هالعجوز ماتشوف زين"
"حرام عليك عيب "
مها: "انا مابي مضاوي .."
ناظرتها: "ليش"
ضحكت مشاعل: "يعني انا مخطوبة الحين؟"
"موافقة تبينه؟"
مشاعل: "خل ترسل لنا صورهم نشوفهم، زين موب زين وش طوله وشلون شكله"
"يفشل اقولها ارسلي صورة"
مشاعل: "وش اسمه قوليلي انا ادوره"
عطيتها اسامي العيال و راحت .
قعدنا انا و مها .
قربت من مها.
"مها حبيبتي، لا تتسرعين .. يعني فكري فيها.. قارني بينهم"
مها: "مضاوي انا احب منصور.. ماله غيري بالدنيا.. "
"بس منصور مريض، و انتي قلتي بنفسك انه كل الدكاتره يقولون مافي امل يعيش"
مها: " (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء) .. صح ولا لا؟"
"صح بس بالمنطق"
مها: "ماعليّ من المنطق، المنطق ماكان يقول ان امي بتموت، امي يوم دخلت المستشفى اخر مره ماكانت تعبانه لدرجة انها تموت، بس ماتت بالاخير .. انا ما اصدق المنطق وش يقول، انا اصدق ان الله يدري وش احس فيه .. و الله يدري وش حسيت لما راحت امي .. و يدري ان مالي غير منصور.."
"اللي تبينه.. فكري بالموضوع لسا فيه وقت"
مها: "خلي مشاعل تاخذ واحد منهم .." و ابتسمت.
"وش اقول للحرمة؟ و الثاني؟"
مها: "الثاني تدور له عروس ثانية.."
سكت.
مها: "لان حتى لو صار شي بمنصور.. انا مابي اتزوج.."
...
..
.
يجنننن£:
ReplyDeleteتنرحم مها مرره��
كملي..
Abiii sa3aaaddd!!
ReplyDelete