Wednesday, July 22, 2015

Chapter ٣٢/٢



قريت المكتوب بالورقة 

حاولت استوعبه . 

مين منصور؟ 

وش دخل امي بالسالفة؟ 

شلت الورق و القلم و حطيتهم فوق الطاولة و رجعت انسدحت بسريري. 

جت مها بعد شوي تركض

فتحت الباب بقوة.

سويت اني كنت نايمه: "شفيك بسم الله"

مها: "كان فيه ورق على السرير وينه"

"مادري"

مها: "وينه قومي دوري تحتك"

"ايه صح شفته حطيته فوق الطاولة دوريه هناك"

راحت مها شافت الورق: "قريتيه؟"

"فاضية انا؟ تعبانه يالله افتح عيوني تقولين قريتي"

قلبت االورقة و حطتها تحت اخر شي.

"سكري الباب تكفين بنام"

مها: "طيب.."

سكرت الباب و راحت .

حطيت راسي ابي انام و دق جوالي 

بدر 

ماكان لي خلقه ابد.

-الو
-هلا مضاوي شلونك
-الحمدلله
و سكت .
-انا بعد الحمدلله زين
-الحمدلله
-اشتقتلك
-تشتاق لك العافية
-شفيك؟ يالله تحكين
-فيني النوم
-طيب انا دقيت اقولك اني مسافر 
قاطعته- بالسلامة ان شاءالله
-مضاوي!
تنهدت- نعم بدر نعم داق تقولي بسافر قلتلك توصل بالسلامة وش تبيني اقول!!
-طيب .. الله يسلمك 

وسكر .

مب وقته و مب طايقته ابد .

عجزت انام .

افكر بمها..

نزلت عندهم تحت .

ابوي و خالتي و مها وجود .

ابوي: "هلا مضاوي يبا وينك انتي و مشاعل مانشوفكم"

حبيت راسه: "كنت نايمه تعبانه"

ابوي: "خير وش منه تعبانه؟"

"راسي يعورني شوي"

خالتي: "ومشاعل اختك الظاهر صارلها ثلاث ايام راسها يعورها بعد" قالتها تتطنز.

ناظرتها .

جود: "مضاوي تعالي العبي معنا!"

مها: "ايه تعالي انا زهقت مابي العب"

جود *تضحك*: "علشانك خسرانه"

مها: "لا بروح لوحدة من صديقاتي بالمستشفى"

جود: "حرام شفيها"

مها: "سوت عملية امس"

"عملية وشو"

مها: "لوز، شفيكم؟" ابتسمت.

ابوي: "خذي مشاعل معاك يبا"

مها: "بشوف بقولها ماظن تبي"

بعد شوي راح ابوي غرفته.

و مها قامت تلبس .

و طلعت من البيت. 

قمت طلعت وراها .

لحقت مها للمستشفى

لحقتها للغرفة اللي راحت لها .

انتظرتها شوي .. بعدين بقوة فتحت الباب .

مها قاعدة بكرسي جمب السرير .

انصدمت يوم شفتها، ما كأنه توني شايفتها و هي داخلة

ناظرتني مها مرتاعة: "وش تسوين هنا"

"انتي اللي وش تسوين!"

ناظرت السرير ..

قاعد واحد مادري كم عمره
ملامحه تعبانه
شفايفه بيضا 
عيونه ذبلانه و هالات تحتها
رموشه، حواجبه.. شعره .. مافيه .. 

"مين هذا؟ وش تسوين عنده"

مها: "تعالي برا افهمك"

طلعت مها و طلعت وراها .

"مين هذا! و امي شدخلها فيه!!"

مها: "يعني قريتي الورقة؟"

"ايه قريتها!! مين هذا!"

مها: "ممكن تهدين و ماتصارخين عليّ و عليه! موب ناقص تراه"

"مين هذا"

مها: "ماتشوفين يعني؟ مريض و جايه اساعده"

"تساعدينه؟ ماشاءلله اربع ساعات كل يوم تروحين؟"

مها: "مضاوي مريض ماشفتي حالته شلون!"

"مين هو طيب ماتعرفينه انتي علشان تسوين كذا! فيه ممرضات فيه دكاتره هذا شغلهم موب شغلك!"

-" انا افهمك"

التفت .

الولد اللي كان على السرير .. 

راحت مها عنده: "منصور ارجع وش قومك الحين تدوخ"

-" لا ابفهمها مين انا.."

مها: "طيب اقعد على الكرسي الله يخليك"

-"لا .." حط ايده على كتف مها.

سكت .

-" اسمي منصور اول شي .. انا دخلت المستشفى هنا من ايام ماكانت الوالدة الله يرحمها هنا ، كنت دايم ازورها و اساعدها .. و يوم هي طابت صارت هي اللي تزورني .. و مها كانت دايم معها ، أمك كانت أحن عليّ من اهلي كلهم .. أمك كان قلبها يحن عليّ اكثر من قلب أمي... حبيت مها .. و قلت لأمك اني احبها ، و خطبتها، اذكرها ضحكت و قالت لو صرت زين تعال اخطبها من ابوها .. "

تنهد: "و ماصرت زين .. من يومها وانا حالتي تسوء اكثر .. مرت الاشهر .. و توفت الله يرحمها .. و انا زاد اللي فيني .. و محد وقف معاي غير مها .. و بس هذي كل السالفة .. بس يشهد عليّ الله اني مابعمري غلطت ولابعمري فكرت شي شين بأختك..انا وعدت خالتي اني بطيب و بجي اخطب مها.. ومن يومها وحنا نحاول .. بس كلن يقول مافيه امل"

كنت اناظره مصدومه، 

مادري اللي تسويه مها صح ولا غلط ؟

مادري اهاوشها ولا اقولها زين سويتي؟

مها: "منصور الله يخليك ادخل مو زين عليك انا احاكيها"

مسكته مها و ساعدته يدخل غرفته ..

وانا واقفة برا 

جتني مها .

مها: "مضاوي .. لاتفكرين فيني شي مو زين .. ترا والله العظيم مابعمري سويت شي غلط والله العظيم امي كانت تشوف كل شي و تعرف كل شي"

"يوم سكرتي الباب هذاك اليوم و قعدتي تصيحين و تقولين مافيه امل .. كان علشانه؟"

مها: "ايه.. قالولي الدكاتره انه مارح يعيش خلاص و ان العلاج مامنه فايده .. فقدت الامل ذاك اليوم .. بس رجعت ، و الحين منصور نفسه فقد الأمل، منصور قاعد يموت شوي شوي قدامي .. و انا ماقدر اسوي شي .. منصور بيلحق امي .. وانا ماقدر اسوي شي.."

كانت عيونها تدمع.

"طيب .. انا بروح.."

مها: "اجي معك؟"

"لا خليك هنا .. و اعتذريلي منه"

ابتسمت مها و عيونها تدمع

لميتها: "بيصير زين و بيجي يخطبك ان شاءالله.. لاتخافين"

ابتسمت مها: "ان شاءالله.."

وانا طالعة من المستشفى شفت سعد .

-"مضاوي؟"

ناظرته: "هلا"

-"وش تسوين هنا خير"

"ازور وحدة صديقتي.. لطيفة معك؟"

-"لا لا انا جاي عندي شغل هنا "

"اوه، الله يوفقك .. "

ابتسم سعد .

و طلعت .

رجعت بيتنا .

رقيت غرفتي ؛

لقيت مرت ابوي قاعدة و معها ورقة مها. 

"انتي وش تسوين هنا شلون تدخلين غرفتي وانا مو موجودة!"

-"ادخل المكان اللي ابيه بالوقت اللي ابيه طيب يا حبيبتي يابنت منيره انتي؟"

سحبت منها ورقة مها و تشققت الورقة .

"لاتجيبين طاري أمي على لسانك!!"

-"أمك ها؟ أمك قبل لا تتوفى كانت تدري عن بلاوي خواتك؟"

"قلتلك لاتحكين عن امي!"

-"كانت تدري عن بناتها اللي كل وحدة على علاقة بواحد!؟ وحدة راكبة مع واحد بسيارته مادري من وين جايين ولا وش يسوون! و وحدة حابتلي واحد مريض مادري شفيه مرض ولا من وين جايه المرض! و الكبيرة العاقلة تبي تخرب بيت مديرها المتزوج؟"

"نفس ما انتي خربتي بيت ابوي المتزوج؟"

-"على طاري ابوك .. ترا صار عنده خبر بكل شي ، عنك و عن خواتك المتربيات"

و طلعت من الغرفة .

قعدت على السرير ..

كل الغلط عليّ انا .. 
امي مريضة ماتقدر على خواتي ..
انا السبب اللي تركتهم بلحالهم هنا .. 

جت جود: "مضاوي مها ماجت؟"

ناظرتها: "تطقين الباب مره ثانية لما تدخلين!! "

جود: "وش فيك بسم الله"

"انتوا وش تبون؟ وش دخلكم حياتنا!!! ليش امك خلت كل الرجال بالدنيا و اخذت ابوي ليش!!!"

ناظرتني جود و هي ساكته.

"اطلعي برا و سكري الباب."

.




3 comments:

  1. 7lo marra o y7amss bass a7s a7la lao y9eer action gowe ao zyada

    ReplyDelete
  2. PLEASE POOOSTTT AS SOOOON AS POSIBILE �� I Cant Waiit!

    ReplyDelete
  3. Love blog and lobe bloger):
    We want posted please!!$:
    And i loveeeeeeee yooooouuuu!!!!!!

    ReplyDelete