Chapter ٢٨

مشاعل: "ايه خالتي، علمينا شلون تزوجتو انتي و ابوي؟ قصة حب ولا تقليدي؟"

ضحكت خالتي .

قبصت مشاعل .

خالتي: "معقول ماقلتلهم يا سعود؟"

مشاعل: "لا ماقالنا شي علمينا انتي"

ابوي: "وش عليك انتي من هالسوالف، اسمعوني يابنات ابيكم انتوا تنامون بغرفة مضاوي و جود تنام بغرفتكم، على ما نسوي غرفة الملابس لجود"

مها: "اي غرفة ملابس؟ غرفة امي؟"

ابوي: "ايه"

مشاعل: "يبا انا ما ارتاح الا بسريري .."

ابوي: "خلاص يصير انتي و جود بغرفتكم، و مها بجمب مضاوي، طيب يبا مها؟"

مها: "ايه مايخالف .."

ابوي طلع .

و خالتي راحت غرفتها ترتب اغراضها .

و ودينا جود غرفة البنات .

مها: "هذا سريري، و دولابي بشيل منه ملابسي علشان تحطين ملابسك"

جود: "يازينك شكراً ماتقصرين"

مشاعل انسحدت على سريرها .

مشاعل: "بس بليز لاتاخذين راحتك بزيادة لان نومي خفيف و اصحى من اي شي"

جود: "ان شاءلله .."

مشاعل: "و الحمام ترا اكره الشعر اللي بكل مكان. ماشاءلله عليك يعني شعرك طويل، لا تحوسين الدنيا"

جود: "ان شاءلله حاضر "

اخذت لابتوبي و رحت الصالة .

قعدت اكتب شي حق الجامعة .

جتني جود .

جود: "سويت شاهي تبين؟"

"لا شكرا مايجيني نوم لو شربته"

جود: "حسافة كنت ابشربه معك، الزبدة وش عندك"

"ابد والله قاعدة اشتغل للجامعة"

جود: "اممم.. الله يسهل عليك"

"امين يارب"

جود: "اقول مضاوي"

"سمي"

جود: "انتي متضايقة من جيتنا انا و امي؟"

"لا شدعوة ليه اتضايق"

جود: "يعني عادي عندك اننا جينا؟"

"ايه انا اللي قلتلهم الفكره اصلاً"

جود: "فكرة وشو"

"انكم تجون هنا"

جود: "صدق؟ مو ابوي اللي قال؟"

"لا حنا قلناله"

جود: "يعني مو هو اللي جا و قالكم؟"

"لا قلتلك انا لما عرفت قلت لخواتي و قلنا انه تجون هنا"

جود: "اوه.. انا احسب ابوي"

ابتسمت: "لا مو ابوي"

جود: "يعني اكيد مو متضايقة؟"

"لا مو متضايقة حبيبتي"

جود ابتسمت: "اشوه.."

دق جوالي .

"عن اذنك شوي"

اخذت الجوال و طلعت برا الحوش .

-الو

-هلا مضاوي 

-اهلين بدر 

-وينك ما تسألين ولا تدقين 

-ليش ادق موب انا اللي طلعتك غصب من الشركة و قلتلك بدق عليك

-شدعوه زعلتي؟

-ايه زعلت 

-والله حبيبتي ما كنت ابي صقر يشوفك

-ليش؟

-شفتي إيڤينت الشركة اللي بالكويت؟

-ايه؟

-سحبوا اسهمهم من الشركة و مايبون يشتغلون معنا

-طيب وانا شدخلني؟

-صقر عصب من اللي قلته بالايڤينت، 

-طيب؟ انت غبي محد قالك تقول قدامهم، للحين مافهمت شدخلني

-صقر مايبيني اكمل معك

-شلون يعني؟ ليش مايبيني؟

-يقول بتشغليني عن الشركة و انه من جيتي وانا شغلي موب زين

-انا بشغلك عن الشركة؟ 

-طبعاً كل اللي يقوله غلط، انتي مالك شغل بشي

-مادري بدر يعني وش اقولك، صقر على اي اساس حكم اني انا اللي اشغلتك؟

-لاتاخذين على كلامه، كان معصب يوم يومين و ينسى و انا بثبتله انك ما تشغليني 

-يعني انت مو مع اللي هو قاله؟

-ايه اكيد حبيبتي 

-اشوه زين ..

-مضاوي بسألك سؤال،

-اسأل 

-الوالدة قبل لاتتوفى وش كان فيها؟

-وش الطاري تسأل عنها؟

-لا بس ابي اعرف،

-كان فيها القلب

-و من وشو توفت؟

-كانت تعبانه مره 

-ايه يعني وش السبب الرئيسي؟

-بدر مادري ماكنت عندها، توفت و الله يرحمها، ليش تسأل؟

-لا لا بس اسأل كذا .. يلا حبيبتي تبين شي؟ 

-سلامتك، 

-مع السلامة . 

-اليوم الثاني الصبح-

بغرفة مشاعل و جود.

خالتي: "يلا يا بنات قوموا الساعة ست و نص"

مشاعل و راسها تحت المخدة: "طفي اللمبة وسكري الباب!"

خالتي: "هاو قومي مشاعل يلا بتتأخرون على المدرسة"

مشاعل: "محد يروح المدرسة الساعة ست ونص!!"

خالتي: "جود عندها محاضره ٨ مابيها تتأخر"

مشاعل: "قومي بنتك بلحالها اجل!"

خالتي: "قومي يما جود يلا خليه يوديك هم كيفهم موب لازم يروحون المدرسة"

و طلعت.

قامت جود من السرير.

مشاعل: "جود لو سمحتي روحي حمام الصالة، بدخل اتحمم الحين، اقرف لو احد استخدم الحمام معي، انا مها اللي هي اختي يالله مستحملتها"

جود: "ان شاءلله بس اخذ اغراضي من الحمام .."

جت مها .

مها: "مشاعل ماقمتي؟ يلا ابوي ينتظر تحت"

مشاعل: "ينتظر وشو؟"

مها: "نفطر"

مشاعل: "اوه بيسوي علينا ابو صالح الحين؟ يجمع اهله كلهم على الفطور؟"

مها: "قومي عن الفلسفة، وين قميصي"

مشاعل: "بالحمام"

مها: "جود وين؟"

مشاعل: "مدري اظنها بحمام الصالة"

مها: "هاو ليه ماتدخل هذا؟"

مشاعل: "شفيها يعني؟ قلتلها اقرف احد يستخدم حمامي"

مها: "مشاعل. عيب ترا، يعني انا اختك عادي تنفسين عليّ، بس هي عيب ضيفة تراها"

مشاعل: "مو المفروض ان هي اختي بعد؟ خلاص"

مها: "اختك بس عيب تحاكينها كذا، وتراها اكبر تحترمينها"

مشاعل: "لاتسوين مثالية عليّ من الصبح انتي بعد، ابروح اتحمم خذي اغراضك من الحمام و اخلصي علينا"

..

عقب نص ساعة .

ابوي: "عطيني الخبز يبا مها"

خالتي: "تفضل حبيبي"

ابوي: "مشكور يعطيك العافية"

خالتي: "ايه سعود ماقلتلي وش صار على غرفة جود؟"

ابوي: "ان شاءلله اليوم بجيب العمال، يشيلون الاغراض اللي فيها، و بكره يبدون، انتوا بس روحو شوفو الاثاث"

خالتي: "عسا الله يطولنا بعمرك قل امين"

جود: "يبا مايخالف موب لازم انا مرتاحة عند مشاعل"

خالتي: "لا وين مرتاحة، بعدين الغرفة عفسه اليوم الصبح و احسها تضيق الخلق، لا يمه اسويلك غرفة جديدة ازين"

مشاعل: "سبحان الله عاد تصدقين انا بعد اول مره حسيت بضيقة فيها، من جت جود نامت صارت تضيق الخلق"

ابوي: "مشاعل"

مشاعل: "وشو مشاعل ماشفت هي وش قالت!!"

خالتي: "هاو وش قلت حبيبتي انا قلت الغرفة عفسة، يعني لو ابوك بنفسه يطلع يشوفها الحين بيقول نفس الحكي، انا اشوف البيت كله معفوس و ديكوره قديم شرايك سعود نغيره؟"

مشاعل: "لاحبيبتي محنا مغيرين شي، موب عاجبك البيت اطلعي منه!"

ابوي: "مشاعل!! اخر مره احذرك!"

مشاعل: "وشو بعد بتغيرلها اياه؟"

ابوي: "مشاعل روحي على السيارة"

مضاوي: "يبا اذكر الله خلاص ماتقصد .."

مشاعل: "لا هو مايهمه اقصد ولا ما اقصد، هو همه بس ست الحسن ماتزعل، بس حسبي الله عليك اللي لعبتي براس ابونا"

ابوي: "مشاعل اطلعي السيارة انتظري خواتك"

قامت مها: "مشاعل يلا اصلاً تأخرنا .."

خالتي: "قومي جود يمه معهم، يوصلهم المدرسة و يوديك الجامعة زين؟"

قاموا.  

قمت وراهم .

"يبا انا رايحة تبي شي؟"

ابوي: "سلامتك حبيبتي، ديري بالك على نفسك"

"ان شاءلله .."

و طلعت .

..

بالجامعة .

كنت قاعدة بالبريك انتظر .

جت لطيفة. 

"صباح الخير"

لطيفة: "صباح الانوار، صباح الخيرات صباح الورد"

ابتسمت: "وش عندك رايقة ماشاءلله"

لطيفة: "انا رايقة و بس؟ انا شوي و بتطلع لي اجنحة و بطير"

"ياعيني قمتي تحكين بالاجنحة و هالسوالف، وش عندك"

لطيفة: "اخخخ.. وش اقولك؟ من وين ابدي؟"

"ابدي من ليش انتي كذا؟"

لطيفة: "سعد يا مضاوي سعد"

"الحين سعد هو اللي مسوي فيك كذا؟"

لطيفة: "مسوي اكثر بعد بس كله داخل ماتشوفينه"

ضحكت: "يا مصخك احكي وش صار؟" 

لطيفة: "دقيقة انتي شفتيه امس امانه وش رايك فيه؟"

"تبين الصدق الصدق؟ احسه فيلسوف و دمه ثقيل،"

لطيفة: "ايه و يسوي نفسه انا اللي اعرف كل شي صح؟"

ضحكت: "ايه!"

لطيفة: "انا كذا كنت اشوفه، بس والله مضاوي امس شفت شي ماكنت اشوفه زمان.. مضاوي حنون فيه حنان يقدر يوزعه على العالم كله"

"و ليش حنون وش سوا، قالك شي؟"

لطيفة: "لا هو ما قال .. بس شفته، يعني توني استوعب، اقولك يوكل زهور بايده، يسوي شعرها، يحطلها مناكير يجيب لها العاب يشيلها و يدور فيها المستشفى علشان لايضيق خلقها من الغرفة"

"كيوت.."

لطيفة: "مره تستهبلين! اول مره اعرف شخص بحياتي بحنانه .. يعني صدق احس ويني عنه من زمان، ليه ماحسيت كذا يوم كان نشبه وبس يلاحقني؟"

ضحكت: "طيب زبدة الموضوع؟ ماقالك شي ماقلتي له شي؟"

لطيفة: "هو ما قالها كذا، بس انه يلمح .."

"يلا الله يكتب لكم اللي فيه الخير .."

و التفتت يميني شفت جود ..

قعدت اناظرها.

ناظرتها لطيفة: "ايه صح متى بيجون بيتكم؟"

تنهدت: "جو .. و اليوم الصبح صارت هوشه علشانهم"

لطيفة: "هوشه على وشو"

"مشاعل اختي و ابوي .. مشاعل للحين مو متقبله وجودهم و  خالتي من اسلوبها و كلامها حسيت نيتها مو خير، و مشاعل ما تجامل، عصبت عليها و ابوي هاوشها .."

لطيفة: "وجود؟"

"لا جود حرام مسكينه، امس تسألني اذا متضايقة من وجودهم، حسيت من كلامها انها طيبه مره"

لطيفة: "مره مره مو شوي .. بس اذكر امها شخصيتها قويه كانت ايام المدرسة تجي تهاوش المدرسات "

"ايه قلتلك تروع"

ضحكت لطيفة.

..

بعد الجامعة رحت الشركة .

ماقلت لبدر اني جاية .

هو اصلا اليومين اللي راحوا صار مايدق كثير 

صاير شي بس موب قاعد يقولي اياه .. 

غير موضوع صقر و الكويت .. فيه شي ثاني ..

طقيت باب مكتبه و دخلت.

بدر: "مضاوي، وش جابك هنا ليش ماقلتيلي "

"فكرت بكلامك امس .. يعني ممكن صقر معه حق، حنا ماكنا مره جدييّن بالشغل، فا قلت دام بقالي اسبوع بس هنا، نشتغل من قلب هالاسبوع و نعوض اللي خسرناه.."

بدر: "لا لا مضاوي موب كذا، روحي مضاوي يرحم والدينك مابيه يشوفك"

"منيب رايحة. هالمره مارح تطلعني غصب. بشوف صقر و اكلمه و افهمه انه فهم غلط"

بدر: "انتي روحي الحين و انا افهمه كل شي تبينه بس روحي"

"منيب رايحة قلت." و قعدت على الكرسي .

جا بجمبي مسك ايدي يقومني .

بدر: "مضاوي علشان خاطري مانبي مشاكل "

"انا صرت مشاكل الحين؟ "

بدر: "انتي و صقر مع بعض ايه مشاكل"

"انا بفهمه و بروح موب مشاكل هذي!"

دخل فجأة صقر.

صقر: "اهلاً و سهلاً! منورة الشركة انسة مضاوي"

"مم-منوره بوجودك استاذ صقر .."

دخل و سكر الباب .

صقر: "وش هالزيارة الحلوة لمكتب المدير؟"

"استاذ صقر انا جاية احكي معك انت.."

صقر: "تفضلي اسمعك"

"انا بقولك على اللي صار بالكويت .. يعني انا ترا ماصارلي اسبوع اشتغل هنا .. و معاك حق حنا خبصنا الشغل شوي .. بس والله مافهم شي بالبزنس انا.. بس قلت للاستاذ بدر انه هالاسبوع اللي بقى لي نعوض فيه كل شي، صديقتي بامريكا تفهم بهالسوالف بخليها تساعدنا .."

صقر: "ماشاءلله ماشاءلله، حكيك واجد انسة مضاوي"

"نعم؟"

صقر: "ممكن تتركينا انا و المدير العام المحترم بلحالنا"

ناظرت بدر .

ماقال شي .

"ان شاءلله .."

و طلعت من المكتب .

شفت سمر بطريقي .

سمر: "صباح الخير مضاوي"

مارديت عليها و دخلت مكتبي .

ارسلت لبدر واتساب ؛ "اذا راح قولي او تعال مكتبي"

صدق مايستحي على وجهه وش اللي حكيك واجد. 

ارسلت واتساب لاسما. "احتاج مساعدتك بشغل مهم مره"

قررت أني صدق بشتغل. 

و برفع راس بدر قدام السخيف اللي اسمه صقر .

بعد ربع ساعة انطق باب المكتب .

"ادخل ادخل" احسبه بدر .

دخلت سمر .

"هلا سمر، احسبك بدر ، خير شعندك؟ راح الاستاذ صقر؟"

ماردت كانت تناظرني وهي ساكته.

"شفيك؟"

سمر: "المدير طلب مني اخليك توقعين على هالورقة ."

و حطت الورقة على مكتبي .

"وشو هذي؟"

قريتها 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

يرجى قبول استقالتي من الشركة اعتباراً من تاريخ *تاريخ اليوم* داعياً المولى عز و جل ان اكون وفقت في عملي منذ التحاقي بالعمل معكم، و ذلك لأسباب عائلية تمنعني من اكمال العمل في هذه الشركة

و لكم فائق التحية و الأحترام .

         

     المدير العام                           مقدم الطلب 

    بدر ناصر ال*                    مضاوي سعود ال* 

   

.

"استقاله؟ بس انا ماطلبت ؟"

سمر: "الاستاذ بدر طلب "

"الاستاذ بدر؟ و ماقالك ليش طلبها؟"

سمر: "لا .. ممكن توقعين تحت اسمك علشان اوديها للاستاذ بدر يوقع؟"

"لا انا اوديها يعطيك العافية"

طلعت سمر .

اخذت الورقة و رحت مكتب بدر .

صقر: "هلا والله مضاوي خير وشفيك داخلة كذا"

"انت اللي ورا هذي صح؟"

ناظر الورقة.

صقر: "مكتوب اسمي؟ مكتوب اسم مديرك"

"انت ليش تسوي كذا!! قلتلك عطني فرصة ثانية اثبتلك شغلي!!"

صقر: "للاسف المدير مايحتاج وحدة مثلك تساعده"

"ليش ما تمسك شركتك بنفسك!! ليش حاطة هو بالوجه!! اترك الولد يشتغل اللي يبيه يا اخي و فكه من شرك!!"

صقر: "اوباا.. اشوف مديرك المحترم كاب العشا عندك"

ناظرت بدر : "شرايك يا حضرة المدير، تكلم!"

بدر قاعد مكتف ايدينه و يناظر الارض .

مارد عليّ.

"تكلم بدر! لاتسكت انت مديري موب هو!!!"

صقر: "اسمعيني ماما، روحي دوري لك واحد ثاني تلعبين عليه، موب علشانه مدير شركة قمتي تسوين لي افلام، العبي بعيد عنه"

ناظرت بدر.

ساكت ما حكى ولا كلمه.

صقر لف وجهي عليه بقوه: "لا تناظرينه كلميني انا!!"

دفيته: "صدق انك حقير و ماعندك قلب!!"

صقر: "امك ماتت بالقلب اجل جا؟" و ضحك.

"تجيب طاري أمي على لسانك الوصخ اقطعه لك"

صقر: "تقطعين مين يا حلوه اطلعي برا!"

ناظرت بدر: "خلك ساكت كذا .. خلييك نفس ما انت .. هذي ورقتك وخذها عليك بالعافية"

وقعت الورقة و تركتها على مكتبه.

طلعت من المكتب .

سمر: "وش صار مضاوي"

"سمر يصير تشيلين اغراضي من المكتب؟ موب قادرة اوقف على رجولي"

سمر: "ايه اكيد حبيبتي عطيني عنوان بيتكم بعد ارسلك اياهم"

"برسلك اياه واتساب شكراً"

و طلعت .

يالله سقت .

كل شي داخل ببعض ..

بدر ليه ساكت مايقول شي؟ 

ليش ما يدافع عني؟ 

ليش ما قاله ان اللي صار بالكويت غلطته هو موب غلطتي ؟

يوم مد صقر ايده ما تحرك ولا وقفه ..

و يوم حكى عن امي؟ معقول بدر حكاله عن امي ..؟ 

لما قال انا العب على بدر .. ليش ما سكته؟ 

فيه شي اكبر مني و منه صاير .. 

دقت اسما .

اسما: "توني طالعة من المحاضرة، يلا علميني شنو تبين اساعدج فيه؟"

"خلاص انسي الموضوع"

اسما: "شفيج؟ قاعدة تبچين؟"

سكت.

اسما: "شصاير بدر قالج شي؟"

"اسما طردوني من الشركة .. خلوني اوقع غصب على استقاله وانا مابي استقيل .. و يوم رحت اكلم بدر صديقة قام يصارخ و يقولي اطلعي برا .. و تخيلي بدر ساكت!"

اسما: "استقالة شنو من وين؟"

"من الشركة"

اسما: "انتي ماكنتي تدريب؟ ماذكر انه التدريب فيه استقاله؟"

"يعني جت على هذي الحين!! ما همني بس اسما بدر مو طبيعي! ساكت والله لو يذبحني صديقه مايقول شي"

اسما: "انزين سمعيني.. السالفة يببلها قعده انا بس اوصل البيت اكلمج زين؟"

"ان شاءلله ."

وصلت البيت .

مسحت دموعي قبل افتح الباب .

مرت ابوي كانت بالصالة.

خالتي: "و عليكم السلام، تعالي مضاوي ابيك شوي"

"خالتي تعبانه بروح انام اذا قمت اجيك"

خالتي: "عشر دقايق بس موضوع بخصوص ابوك"

رحت قعدت: "نعم تفضلي بس بسرعة لو سمحتي"

خالتي: "انا سألت مها قالتلي انك تشتغلين بعد الجامعة، و يوم سألت ابوك عرفت انه مو راضي عن الموضوع هذا، يا حبيبتي يا مضاوي ليش تسوين شي ابوك موب راضي عنه، عقوق هذا يا يمه"

"اول شي الحمدلله ماحتاج احد يعلمني شلون ابر و شلون اعق بأبوي .. ثاني شي خالتي هذا شي بيني و بينه و انا مستحيل اسوي شي من وراه او بدون موافقته، "

خالتي: "بس غلط"

"اظن خلصتي الحين اقدر اروح غرفتي عن اذنك"

قمت و تركتها .

كانه وقتك الحين .