Saturday, July 11, 2015

Chapter ٢٩



-لطيفة-

الصبح وانا رايحة الجامعة مريت ستاربكس .

سعد قالي انه جاي .

ناظرني اللي يشتغل هناك (عبدالله).

عبدالله: "ثواني بس و احضرلك اياه"

جا سعد من وراي .

سعد: "صباح الخير"

و جايب لي ورد.

ابتسمت: "صباح النور، شكراً ليش تعبت نفسك"

سعد: "تستاهلين اكثر"

حط عبدالله قهوتي بقوة على الطاولة.

عبدالله: "تفضلي"

سعد: "وشو هذا"

"قهوتي"

سعد: "تعال تعال حبيبي وش هاللي مشخبطة هنا؟"

"سعد هو كذا دايم يرسم لاتفشلنا"

سعد: "لا لاتعال خذه بدله بواحد فاضي، مانبي ترسم لنا شي شكراً، و عطني واحد ثاني نفس طلبها"

ناظره عبدالله: "حنا كذا بالمحل نكتب الاسم"

سعد: "ايه وانا مابيك تكتب اسم!"

"خلاص سعد هد اعصابك، لو سمحت مايخالف غيرها الله يعافيك"

عند السيارة.

"يعني كان لازم تسوي كذا سعد؟ فشلتنا"

سعد: "ايه هو بعد وش اللي يرسملك قلوب"

"عادي يرسم لكل احد"

سعد: "لا حبيبتي انا محد يرسم لها"

سكت.

سعد: "صح ماقلتلك .. ترا حاكتني الدكتورة منال.."

"وش تبي؟"

سعد: "تسأل.. تقول انك ماتردين عليها،"

تنهدت: "ايه .. مابي اسمع منها شي"

سعد: "ليش"

"بس معد ابيها بحياتي"

سعد: "لطيفة حبيبتي انا قلتلها نتعشا معها اليوم"

"نتعشا مين؟"

سعد: "انا وياك"

"وتحكي باسمي ليش"

سعد: "لطيفة حرام تتركينها كذا، يعني صح انها كذبت بس ماضرتك، يعني العكس سوت اشياء زينه، سجلتك بالجامعة كنتوا دايم تطلعون تتغدون"

"بس كله مو حباً فيني"

سعد: "ايه مايخالف اهم شي انه شي زين لك"

"طيب افكر خلاص سكر الموضوع"

سعد: "ايه فكري خذي راحتك .... صح دقيقة بجيب شي من سيارتي لاتروحين"

راح شوي و جا.

كنت قاعدة بالسيارة انتظره.

سعد: "عطيني قهوتك"

"شتبي فيها؟"

سعد: "عطيني شوي"

عطيته.

طلع قلم حبر عادي و رسم عليها قلب و كتب اسمي .

سعد: "موب نفس حقته بس يعني اهم شي قلب"

ضحكت: "ما اصدقك"

سعد: "وشو ما اعجبك؟"

ضحكت: "الا الا حلو"

سعد: "اصبري بكتب شي"

كتب و عطاني اياه.

كتب أحبك تحت اسمي .

ابتسمت. 

سعد: "يلا تقدرين تمشين الحين"

"ان شاءلله يلا مع السلامة"

ورحت الجامعة.


....

-مضاوي-

رجعت من الجامعة.

وانا نازلة من السيارة 

لقيت بدر واقف عن باب البيت و خالتي واقفة ورا الباب .

قربت منهم.

خالتي: "هذاهي جت مضاوي، ماعليه ياولدي سامحني ماقدر ادخلك البيت و ابونا موب موجود"

و راحت .

"انت وش جابك هنا"

بدر: "جبتلك اغراضك"

"قلت لسمر تجيبهم ماقلتلك انت"

بدر: "انا قلتلها انا بوديهم، لاني ابي افهمك وشصار"

"مابي افهم شي"

بدر: "مضاوي انتي موب فاهمه"

"مابي افهم!! صدق طلعت موب رجال!"

بدر: "انا مو رجال؟"

"ايه مو رجال. الرجال مايشوف صديقه يصارخ على البنت اللي يحبها، و شوي و يمد ايده عليها، و يحكي عن سمعتها، و يقعد ساكت مايقول شي ولا يسكته"

بدر: "ايه مو غصباً عليّ"

"باللهي؟ غصباً عليك؟"

بدر: "والله العظيم"

"بدر انا وياك من اول يوم شفنا بعض فيه ماكنا متفقين، مادري وش اللي خلانا نحب بعض مافيه ولا شي مشترك بيننا، "

بدر: "هذا اللي خلانا نحب بعض لاننا مختلفين"

"ما احبك انا زين كذا؟"

اخذت الصندوق و دخلت البيت .

.

وحنا نتعشا .

خالتي: "تدرون مين جا اليوم"

مشاعل: "مين"

خالتي: "مدير مضاوي، جا هنا للبيت يكلمها"

ناظرت خالتي .

ابوي: "مدير مضاوي؟ و ليش جا"

"جا يعطيني اغراضي .."

ابوي: "و ليش يجي هو! شلون مدير يجي بيتك او يدل بيتك وانتي اصلاً متطوعه بالشركة!"

مشاعل: "ايه يبا هو يدل البيت لانه مره كنت انت مسافر .. او بالأصح ببيت مرتك الثانية .. و سيارة مضاوي كانت خربانه، و السواق مع مها، و جا وصلها هو و مرته و انا فتحت لهم الباب"

خالتي: "مرته؟ ليش متزوج هو؟"

مشاعل: "ايه متزوج و كانت حامل حتى اذكر"

خالتي: "شكله صغير"

ابوي: "حتى ولو يا يبا يا مضاوي مايصير يدل بيتك يعني مهما كان وش يقولون الناس"

"ان شاءلله يبا انا اسفه .."

بعد الغدا كنت بغرفتي .

جت مشاعل .

مشاعل: "عادي ادخل؟"

"ايه تعالي،"

مشاعل: "وش تسوين"

"ارتب اغراضي .. مشاعل شكراً على اللي قلتيه اليوم، يعني صدق انا نفسي صدقت السالفة"

مشاعل: "ايه اعجبك باختراع السوالف انا، الا قوليلي وش كان يبي؟"

تنهدت: "مايبي شي"

مشاعل: "يلا صدق علميني، ما قلتيلي وش صار بالكويت ترا"

"ماصار شي مشاعل انسي الموضوع معد ابشوفه مره ثانيه"

مشاعل: "هاو ليه"

"بس لانه زق "

مشاعل: "ليه وش سوا"

"ماسوا شي بس ما ابيه"

مشاعل: "لا تطنقرين الحين علميني وش صار"

"ما سوا شي اقولك كريه ما ابيه"

مشاعل: "طيب بكيفك "

"ايه بكيفي اجل بكيفك انتي؟"

ضحكت مشاعل: "لا لا أوڤر، قومي نطلع نغير جو"

"مالي خلق"

مشاعل: "بجيب لابتوبي منزله موڤي جديد"

سكت.

جابت مشاعل لابتوبها و جت بعدها مها معها اكل .

مها: "قالتلي بتشوفون موڤي قلت اجيب شي ناكله نوسع صدورنا"

قعدنا نناظر الموڤي.

مشاعل و مها على اي شي سخيف يصير يضحكون .

انطق باب الغرفة.

مها: "ميين"

-"انا جود"

مشاعل: "مشغولين بعدين تعالي"

مها: "حرام عليك، تعالي جود ادخلي،"

فتحت الباب .

نظراتها تكسر الخاطر .

ابتسمت جود: "وش تسوون؟"

"نناظر موڤي تعالي شوفيه معنا"

جود: "لا مابي ازعجكم."

مشاعل: "ايه و اصلاً من زمان بدى راحت عليك احداث واجد مارح تفهمينه"

"مايخالف تعالي انا اعلمك وش صار باللي راح عليك"

جود: "صدق؟"

"ايه صدق يلا تعالي بجمبي بسرعة"

قعدت جود و شفنا الموڤي كلنا .


.

-لطيفة-

بالليل رحنا انا و سعد المطعم اللي مواعد الدكتورة فيه .

ما طولنا ساعتين بس .

الدكتورة كانت تحكي كأنها اول مره تشوفنا 

ما كأنه كانت تعرفنا من قبل 

سعد كان يحاول يقول اي سالفه تخليني احكي معهم .

بس ماحكيت .

كنت بس قاعدة ماسكة جوالي .

... 

بالليل قبل ننام كنا قاعدين بالصالة انا و خواتي .

جود و امها راحو بيت خالتهم .

و ابوي مو موجود.

انطق جرس البيت . 

راحت مشاعل تفتح و جت .

"مين"

مشاعل قصرت صوتها: "بدر جابلك هالظرف قال اعطيك اياه"

فتحت الظرف .

ورقة مكتوب فيها اني اشتغلت عندهم كمتطوعة لمدة اسبوعين .

و كاتب لي تقييمه على شغلي 

كله حاطه زين .

مشاعل: "وشو هذا"

"هذي اعطيها للاستاذة تثبت لها اني تدربت"

مشاعل: "انتو تهاوشتو؟"

سكت.

مشاعل: "لا صدق يعني شفيكم؟ حتى هو شكله متغير"

"مشاعل انا بنام تصبحين على خير"

مشاعل: "وانتي من اهله .."

قمت انام .

-مشاعل

قامت مضاوي تنام .

قعدت اقلب بالتلفزيون شوي .

دق جوالي .

-سلطانه- 

سلطانه يعني سلطان . 

-الو 
-حبيبتي انا برا عند بيتكم جايب لك هدية
-برا عند بيتنا! موب صاحي!
-يلا تعالي خذيها انتظرك

رحت عند المراية عدلت شعري و طلعت .

طلعت راسي من باب الشارع .

أشر لي بأيده انه تعالي .

طلعت شوي شوي و ركبت السيارة.

"تستهبل؟ وش تسوي"

سلطان: "جبتلك هدية"

ابتسمت: "وش جبت"

سلطان: "عطيني بوسه اول"

"يلا سلطان موب وقته عطني اياه خلني اروح"

سلطان: "ايه عطيني البوسه اعطيك الهدية و تروحين"

"منب عاطيتك، بنزل مابي هديتك"

سلطان: "خلاص خلاص طيب، خذي لاتفتحين الكيسة الا بغرفتك"

"ليش وش فيها"

سلطان: "بغرفتك شوفيها"

"طيب، شكراً" ابتسمت.

سلطان: "مافيه بوسة أكيد؟"

ضحكت: "لا مافيه"

طلعت من السيارة .

بس طلعت جا نور قوي بعيني من السيارة اللي قدامي .

سكرت عيوني من قوته .

نزلت خالتي و جود من السيارة و شافوني .

"بسرعة روح!!" و سكرت باب سيارة سلطان .


....





3 comments: