Monday, July 6, 2015

Chapter ٢٧



-

صارت الساعة ١١ الليل وانا قاعدة بالمستشفى .

جا سعد من بعيد .

سعد: "سألتهم يقولون طبيعي انها تتأخر كذا"

"شدعوه يسوون لها ظهر جديد؟"

سعد: "ماتدرين عاد وش يسوون اكيد تاخذ وقت"

"طيب ماقالتلك متى بيطلعون؟"

سعد: "لا بس على الاغلب بكره الصبح"

"اففف"

سعد: "قومي روحي البيت ارتاحي وانا اعلمك وش يصير"

"انت بتقعد؟ ترا انت بعد ما ارتحت؟ انت حتى السوشي ماكلته معي تركتني اكل بلحالي"

سعد: "ايه مايخالف موب جوعان"

"طيب روح بيتكم بدل و يسوون لك شي تاكله و تعال"

سعد: "لا مابيها تطلع من العملية و ماتلقاني"

تنهدت: "طيب اوكي .. علمني اذا طلعت، انا بجيكم بكره بعد الجامعة طيب؟"

سعد: "ان شاءلله، يلا مع السلامة"

"مع السلامة"

سعد: "لطيفة"

"هلا"

سعد: "كنت ابطلب منك شي اذا مو تعب عليك"

"وشو"

سعد: "تذكرين السندويشتات اللي سويتيها يوم رحنا نوزع الاكل؟ اللي جبتيها ناكلها بالسيارة؟"

"ايه؟"

سعد: "مايصير تسوينلي اياها؟ عجزت القا محل معجنات يسوي نفسها"

ضحكت: "احلف؟ اعجبتك؟ عاد كانت خرابيط"

سعد: "اقولك طعمها للحين بلساني"

ضحكت: "خلاص ان شاءلله بكره بسويلك"

سعد: "شكراً،"

"شدعوه، يلا باي"

سعد: "تصبحين على خير مع السلامة"

.
.
.


قمت الصبح لقيت ايميل من وحدة من الاساتذة .

تقول ان مافيه كلاس اليوم 

عندي ٣ كلاسز اليوم.

هي ثاني كلاس 

يعني بقعد فاضية من الساعة ١٠ الى ١ .

اتصلت على بدر مارد .

قلت اروح اول كلاس بعدين الساعة ١٠ اروح له .

و حنا نفطر .

كنا ساكتين كلنا .

دق جوال ابوي .

رد. 

"وعليكم السلام هلا، الحمدلله بخير انتم وشلونكم، جود وشلونها، حمدلله، ايه؟ ايه خلاص ان شاءلله، ان شاءلله زين، انا الحين احاكيهم، ننتظركم حياكم، مع السلامة"

سكت شوي ..

أبوي: "هذي خالتكم، بيجون اليوم المسا"

مشاعل: "ماشاءلله متى امداهم يسوون شناطهم و اغراضهم، انا سفر كم يوم اقعد اسبوع اسويه،"

مها: "مشاعل!"

قمت انا عن الطاولة، : "الحمدلله، انا بروح الجامعة يلا عن اذنكم"

رحت اول كلاس لطيفة ماكانت فيه.

حاكيتها ماردت .

حضرت الكلاس عادي و عقب الكلاس رحت للشركة.

دخلت مكتبي لقيت بدر .

ابتسمت: "وش عندك لهالدرجة مشتاق لي؟"

بدر: "جايه بدري اليوم"

"ايه ماعندي كلاس قلت اجيك و مره وحدة تحسبونلي اياها ساعات شغل"

بدر: "امم.. شلونك"

"الحمدلله، انت شلونك"

بدر: "الحمدلله تمام"

"شفيك؟ صار شي؟"

بدر: "لا لا ماصار شي .." و جلس على الكنبة.

حطيت شنطتي و جلست بجمبه .

"اليوم مرت ابوي و بنتها بيجون البيت"

بدر: "ليش؟"

"يسكننون معنا"

بدر: "مو قلتي مارح تقولين لاهلك الحين؟"

"ايه قلت.. بس مادري شصار لقيت نفسي فجأة قلت لابوي و قلت لخواتي و الموضوع كله مادري شلون صار"

بدر: "يلا ان شاءلله تطلع بنت حلال"

"ان شاءالله، شفيك بدر؟ احسك مو معاي"

بدر: "لا معاك، طيب روحي بيتكم دامهم بيجون"

"لا مايخالف بيجون بالليل"

بدر: "طيب روحي من الحين،"

"ليش اروح وش اسوي بالبيت"

بدر: "ماعندك محاضرات اليوم؟"

"قلتلك كنسلت كلاس الساعة ١٠ "

بدر: "الساعة وحدة؟"

"ايه بس ماله داعي"

بدر: "لا له داعي، روحي الكلاس و عقبه ارجعي بيتكم انا عاطيك اجازة اليوم"

"شفيك بدر غصب اروح؟"

بدر: "ايه غصب قومي"

و مسك ايدي و طلع من المكتب .

"بدر لا تستهبل اتركني طيب"

وداني للمصعد، 

بدر: "يلا هاه G ادخلي"

"ليش كذا قاعد تسوي شفيك!!"

كان يكلمني و يلتفت يمين و يسار.

بدر: "مافيني شي ادخلي بسرعة"

"رجعنا يعني؟ رجعت لحالاتك الغريبة اللي فجأة تجيك!"

بدر: "مضاوي موب وقته ادق عليك و قولي الي تبينه بس روحي"

سكرت المصعد. 

و ركبت سيارتي و رجعت الجامعة.

بدر مادري وش صايرله بالضبط

فيه شي بس موب قاعد يقوله .

بدا كلاس الساعة ١ . 

جت لطيفة.

"وينك وين كنتي"

لطيفة: "نمت متأخر امس راحت عليّ نومه"

"امم.."

لطيفة: "شفيك؟"

"اقولك بعدين .. "

لطيفة: "جود؟"

"لا موب على جود شي ثاني، على طاري جود تدرين انهم بيجون اليوم؟ بيسكنون عندنا خلاص"

لطيفة: "احلفي؟ من اللي قال ابوك؟"

"حنا قلناله"

لطيفة: "اوه صدق؟ زين طيب"

"ايه.."

لطيفة: "يعني انتي و خواتك عادي؟"

"والله مدري .. "

لطيفة: "ترا جود مره حليلة، يعني مايجيك منها شي ان شاءالله"

"ايه ان شاءلله"

جت الاستاذة .  

بنص الكلاس دق جوال لطيفة.

هذي الاستاذة تعصب يوم تسمع صوت جوال. 

لطيفة: "استاذة ممكن ارد اتصال ضروري"

-"كم مره قلت الجوالات تنحط سايلنت!! لا مو ممكن!"

لطيفة: "طيب حطيني absent اجل"

و طلعت من الكلاس .

كملت الاستاذة الكلاس .

شفت لطيفة من الشباك تكلم بجوالها .

شفيها؟ خفت صار لاهلها شي 

"استاذة ممكن اروح الحمام"

-"روحي"

طلعت شفت لطيفة.

لقيتها قاعدة برا و تصيح .

"لطيفة! شفيك شصار"

كانت قاعدة تصيح و حاطة ايدها على راسها .

"شفييك احكي"

لطيفة: "امس كانت عملية وحدة، كنت سهرانه عندها بالمستشفى، عندها شلل رباعي .. عمرها ٧ سنين تخيلي "

"ايه؟ شصار فيها؟"

لطيفة: "توه حاكاني سعد يقول مانجحت العملية .. قبل لاتدخل قلتلها.. قلتلها انك بتصيرين تمشين و بتسوين اللي تبينه نفس باقي الناس.. وش اقول لها الحين.."

لميتها: "ماعليه قضاء الله و قدره، انتي مالك شغل "

لطيفة: "ادري بس بنت صغيرة وش يفهمها قضاء الله و قدره"

"فهميها عاد انتي"

لطيفة: "ان شاءلله" مسحت دموعها. 

لطيفة: "انا بروح لها الحين، مسكينه تلقينها انهارت"

"اصبري ابجي معك"

لطيفة: "تجين وين"

"المستشفى"

لطيفة: "صدق؟ شكراً كانك تدرين مابي اروح بلحالي.."

ابتسمت: "يلا مشينا"

رحنا المستشفى .

كانت منسدحة على السرير البنت.

تكسر الخاطر موب قادرة تتحرك 

يوم شافتنا ابتسمت .

لطيفة: "شلونك زهور،"

زهور: "زينه"

لطيفة: "جبتلك صديقتي اليوم"

ابتسمت.

"شلونك؟"

زهور: "انا زينه.. بس ما امشي"

ناظرت لطيفة.

لطيفة: "بتمشين ان شاءلله.."

"لا لطيفة الصدق.. زهور انتي كم عمرك؟"

زهور: "سبعة و نص"

"طيب .. يعني كبيره صح؟ بكلمك مثل الكبار"

سكتت.

"زهور ماما تعرفين ان الله هو اللي خلقنا كلنا صح؟"

زهور: "ايه"

"تعرفين انه بأيده كل شي .. و انه يقدر على كل شي ..
 و الله كاتب لك انك ماتمشين"

زهور: "شلون كاتب؟"

"يعني الله قال ان مابي زهور تمشي ابد"

زهور: "ليش"

"لانه بيعطيك شي ثاني احلى بكثير ..
 الله كذا.. اذا اخذ منك شي بيعطيك شي احلى و اكبر منه 
يعني انتي اخذ منك انك تمشين بس بيعطيك شي احلى منه 
تدرين؟ انا الله اخذ مني أمي ..وزعلت مره قلت ليش ياخذها
بس عرفت انه اخذها و عطاني اشياء ثانيه حلوه .. 
لاتزعلين اذا الله اخذ منك شي ..
يعني انا هذاي واقفة قدامك، ماعندي ام .. 
بس الحمدلله موب زعلانه لأني ادري ان ربي بيعطيني اشياء غيرها .. 
شوفي لطيفة بعد الله ماخذ منها شي .."

زهور: "وش ماخذ"

"الله ماخذ منها صديقتها، بس شوفيها موب زعلانه .. 
لانها متأكده ان الله بيعوضها"

زهور: "متى"

"ماندري متى .. بس بيصير ان شاءلله"

زهور: "ان شاءلله .."

"يلا يلا وخريلي مكان بجمبك بقولك قصة"

جا سعد.

سعد: "هلا والله مادريت انكم هنا"

ضحكت "اهلاً وسهلاً استاذ سعد"

لطيفة: "ايه تونا جايين"

سعد: "امم .. طيب لطيفة ممكن اكلمك دقيقة؟"

لطيفة: "خير فيه شي؟"

سعد: "بس تعالي دقيقة برا"

"قومي قومي شوفي وش يبي" و ضحكت .

قبصتني لطيفة بفخذي و طلعت برا معه .

...
..
.

لطيفة: "خير سعد صار شي؟"

سعد: "ماقلت لأهل زهور .. يوم اخذتها منهم قلتلهم برجعها و هي على رجولها، وش اقولهم الحين؟"

"عادي بيفهمون ايش يعني ان العملية ما نجحت.. انا كنت شايلة همها هي، طفلة وش يفهمها هالكلام"

سعد: "صادقة هي بعد شلون بنقولها"

"لا خلاص مضاوي قالت لها"

سعد: "شلون؟"

"مدري بس قالتلها و عادي البنت ماصاحت ولا شي"

سعد: "اشوه الحمدلله .."

"ايه صح جبتلك السندويشتات، لحظة اجيبلك اياهم"

دخلت لقيت مضاوي منسدحة بجمب البنت على سريرها .

"بتنامون؟"

مضاوي: "اششش.. نامت هي .."

قامت مضاوي من السرير و طلعنا برا الغرفة .

مضاوي: "ماتعرفون قهوة هنا بالمستشفى، راسي بينفجر"

سعد: "الا فيه تحت،"

مضاوي: "طيب عادي نروح لها؟"

سعد: "ها لطيفة؟"

"ايه مايخالف .."

رحنا قعدنا .

مضاوي: "انا لو سمحت ابي كابتشينو"

سعد: "انا بعد الله يعافيك، لطيفة انتي شتبين؟"

لطيفة: "انا مويه بس ابي"

مضاوي: "تصدقين لطيفة، بدر رجع لحالاته القديمه"

لطيفة: "حالات وشو؟"

مضاوي: "اللي فجأة ينفس، يقهر موب طبيعي"

لطيفة: "ليه شصار؟"

مضاوي: "اليوم رحت للشركة، يعني اداوم من بدري و يحسبون لي الساعات كأنها يومين عرفتي؟ الزبدة من شافني قالي روحي روحي ، يقهر مره مستفز ما اتحمله"

ضحك سعد.

مضاوي: "خير وش يضحك؟"

سعد: "لا ابد سلامتك ما اضحك عليك"

مضاوي: "لطيفة، سكتيه صدق موب ناقصة"

ضحكت لطيفة بعد .

مضاوي: "هاو شفيكم ماقلت شي يضحك!"

سعد: "مين هذا بدر؟"

مضاوي: "مديري"

لطيفة: "نصابة حبيبها"

مضاوي: "حبيبي وين و هو ينفس عليّ ولا يرضى يقولي ليش"

سعد: "هو قالك يحبك؟"

لطيفة: "ايه هو كان مديرها، بعدين راحو الكويت و قالها احبك"

مضاوي: "وشو بتعلمينه قصة حياتي بعد!"

لطيفة: "موب قصة حياتك بس عادي سعد تراه"

مضاوي: "ايه عاد حبيب القلب اكيد بتقولين عادي"

سكتت لطيفة.

مضاوي: "بيجلطني والله و للحين ما دق ولا قال شي"

سعد: "يدق وش يقول"

مضاوي: "يعتذر! مارح اكلمه لو ما اعتذر"

ضحك سعد.

مضاوي: "انتو شفيكم؟ صدق مهرج قدامكم انا؟"

لطيفة: "موب كذا بس يضحك شكلك لما تعصبين"

مضاوي: "هيهي بايخة"

سعد: "هو بيكلمك انتي اعقلي بس ولاتقعدين تنتظرين اتصاله"

مضاوي: "واذا ما اتصل؟ ترا شايف روحه عادي يقعد شهر ما يكلمني"

سعد: "لا لا بيتصل، تصدقين ماسك قضية طلاق تشبه لسالفتكم"

مضاوي: "اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، حنا خن نتزوج اول، خليه يكلمني الحين اول بعدين احكي عن الطلاق"

ضحكت لطيفة.

سعد: "والله الحرمة منهبله جايه تقول رجلي يعصب فجأة ولا يقولي السبب و يجي بعدها بكم يوم رايق ولا كانه صار شي"

مضاوي: "ليش انت وش تشتغل؟"

سعد: "محامي"

مضاوي: "اوه ماشاءلله .. شكلك مايقول محامي"

لطيفة: "صح؟ انا بعد قلتله"

سعد: "وش يقول شكلي"

مضاوي: "مدري مدري، تكفى سعد ناديه ابي قهوة ثانية"

ناداه.

سعد: "لو سمحت ابي اثنين كابتشينو بعد"

لطيفة: "سعد موب زينه القهوة و انت موب ماكل، اكلت شوي بس من السندويشتات و اتحداك اذا افطرت الصبح"

مضاوي: "ياعيني علينا .. صدق من لقى احبابه نسى اصحابه، الحين صديقتك مو ماكلة شي اهلي حومو كبدي الصبح على الفطور و قمت ولا اكلت شي ولا انتي خايفة عليّ؟ بس خايفة على حبيب القلب؟"

ضحك سعد.

لطيفة: "شدراني انك مو ماكلة"

مضاوي: "انا بقوم اقوله يحطلي اياها بكوب ورق ابروح بيتنا صدق راسي مصدع.. يلا سلمولي على زهور، باي"

لطيفة: "مع السلامة .."

سعد: "مع السلامة .."

راحت مضاوي .

صار الوضع شوي يفشل بين سعد و لطيفة.

لطيفة: "اه نروح نشوف زهور؟"

سعد: "يلا "

رحنا الغرفة كانت لسا نايمه .

طلعنا برا ننتظر .

عطيت سعد السندويشتات.

و حطيت ايدي على خدي و جلست اناظره و هو ياكلهم.

سعد ضحك: "شفيك؟"

"اقولك شي بس ماتحسني كذابة؟"

سعد: "ايه؟"

"ريم كانت تموت عليهم، كان هذا الشي الوحيد اللي اعرف اسويه، ماتجي بيتنا الا تقولي اسويلها"

سعد: "يا هل ريم اللي كل شي فيني زيها"

ضحكت: "والله احيان ارتاع من الشبه اللي بينكم!"

سعد: "تصدقين لطيفة، الله عطاني كل شي كان في ريم، بس ماعطاني حبك لها"

سكت. 

...
..
.


وصلت بيتنا .

بدر ما اتصل.

وانا حلفت اني ما اكلمه هو اللي يدق .

شفت سيارة كبيره قدام بيتنا .

تنزل شناط و اغراض .

دخلت البيت كان الباب مفتوح .

لقيت سوزي واقفة معهم.

"سوزي جا احد البيت؟"

سوزي: "ما يجي بس شنطة"

"طيب وين مشاعل و مها؟

سوزي: "فوق"

رحت غرفتهم .

"شناطهم هذي اللي تحت؟"

مشاعل: "ايه شفتي وش كثرها، كانهم ماصدقوا على الله قلنالهم تعالو"

مها: "مشاعل حرام"

مشاعل: "انا ابفهم انتي و اختك شلون تفكرون؟ يعني صدق تسوون اللي حنا نحب امنا و تجيبون هذول!"

"شدخل امنا فيهم"

مشاعل: "بتنام بسرير امك هذي حبيبتي"

"ايه زوجته مو من الشارع"

مشاعل: "ليتها من الشارع على الاقل ماتعيش هنا للابد!"

"مشاعل، حرام فكري بأبوي .. حرام نوقف بوجه سعادته .. وصراحة مابيه يصير مغبي شي عننا كانه مسوي شي كبير، عادي متزوج و هذا من حقه"

مشاعل: "ياشينك لا سويتي انا المصلحة الاجتماعة، طيب طيب نشوف حكيك هذا يتغير ولا لا عقب فترة"

سوزي: "مضاووي، بابا يجي مع ناس"

"طيب طيب جايين، "

نزلنا انا و خواتي .

ابوي: "حياكم حياكم، تو مانور البيت"

شافنا ابوي .

ابوي: "تعالو يبا، سلمو على خالتكم"

سلمنا عليها .

قالت خالتي: "ماشاءلله، تصدق على كثر ما تحكي عنهم ماقد شفتهم"

جود: "شلونك مضاوي؟"

"الحمدلله بخير انتي شلونك؟"

جود: "الحمدلله .. معي بالجامعة طول هالفترة و توني ادري انك اختي"

ابتسمت: "شفتي كيف، الله يسامح ابوي بس"

ابوي: "يلا يلا تفضلو على الغدا عسا سوزي جهزته بس، "

رحنا قعدنا بالطاولة .

فتح ابوي لها كرسي امي ..

اللي من توفت امي ماقعدنا فيه .

مشاعل: "ماتبين تقعدين هنا يسار اريح لك؟"

ابوي: "خلاص مشاعل قعدت الحرمة، اقعدي جود يبا لاتستحين"

قعدنا .

ابوي و على يمينه خالتي و بجمبها جود 
و على يساره انا و مشاعل بجمبي و مها اخر شي .

-: "وش هالاكل الزين ماشاءالله عساه طباخك بس مضاوي؟"

"لا موب طباخي، بس ابشري اطبخلك الويكند ان شاءلله"

-: "ايه صح انتي جامعة، اي سنه ماشاءلله؟"

"خلاص اخر هذا السمستر اتخرج"

-: "ماشاءلله احسبك كبر جود"

جود: "كبر لطيفة يعني انتي"

"ايه"

ناظرت خواتي -: "ماشاءلله و انتوا؟"

مها: "ثاني ثانوي"

ضحكت- : "ماشاءلله، شلون تفرق بينهم سعود"

ابوي: "ههه تعودت مع الايام تفرقين" 

مشاعل: "انا شبعت عن اذنكم"

ابوي: "وين يبا مشاعل ما اكلتي شي"

مشاعل: "شبعت الحمدلله"

قعدت مشاعل بالصالة .

خلصنا و قعدنا كلنا .

مشاعل: "ايه خالتي، علمينا شلون تزوجتو انتي و ابوي؟ قصة حب ولا تقليدي؟"

ضحكت خالتي .

قبصت مشاعل .

...
..
.






'

1 comment:

  1. Love it.
    Keep going and post as soon as possible.
    Your blog is my bed time story.

    ReplyDelete