Monday, July 27, 2015

Chapter ٣٤




-بعد يومين-


وانا بالطريق راجعة من الجامعة حاكتني اسما .

-هلا اسما
-شفيج صارلي ساعة اسولف واتساب ماتردين
-صدق؟ ماشفته كانت عندي محاضرة ما مسكت جوالي 
-محاضرة؟ ايه صح انتوا صبح الحين، 
-ايه 
-الحين عندج شي؟
-لا بالسيارة برجع البيت
-ايه زين عيل حطي سماعاتج بقولج سالفة 
ضحكت- اوبا سالفة كبيرة شكلها
-حطيها انزين علشان اقول
-حطيتها يلا احكي وش عندك
-منو امس كان عندنا؟ 
-عندكم وين
-بمعرض الجامعة
-واو يحمس اعرف صراحة، تعرفين من يومي ماحب معرض الجامعة اللي يسوونه كل سنة
-ايه هالمره تبين تعرفين منو
-مين
-حبيب القلب
-مين حبيب القلب؟ 
-بدر 
-بدر بدر؟ عندكم بالجامعة؟ بامريكا؟
-ايه، ليش ما قالج؟ قالي قلت لمضاوي
-الا صح قالي انه مسافر، بس ماقال امريكا
-مضاوي صارله ثلاث ايام، ماتدرين من صجج؟
-ايه وش دراني 
-ما كلمتيه؟
-لا بس قالي بسافر و عقبها ما حكينا
-صار شي ؟
-ماصار بس مادق ولا انا مادقيت 
-ايه ليش؟
-مادري .. تصدقين اسما، صرت ما احس اني احبه نفس قبل .. مغبي اشياء كثيرة احسه غريب عني مره .. و مب زعلان انه مغبيها العكس مايبي يقولها ابد ،
-حرام عاد حسيته اهوا يحبج وايد! اكثر من يوم شفته بالكويت معاج
-شلون حسيتيه
-كله يسولف عنج، طلعنا عقب المعرض قروب نتغدا و اهوا كان قاعد يمي، كله يسولف عنج، كان وايد مبين انه يحبج وايد
تنهدت- ايه مره 
-هاو مضاوي شفيج؟ تراه بدر نفسه ماتغير
-ماتغير بس كان من بعيد احلى .. 
-انتي و بعدين وياج؟ كلمي الولد قوليله فيك واحد اثنين و وايد مضايقني فيك ! مافيها شي 
-قلت، عشرين مره قلت، و فيه اشياء ماتنقال، تصير سخيفة لو انقالت، الزبدة ماعلينا! احكيلي كيف كان المعرض؟ نفس الطلبة السخيفين حقون كل سنه؟
-تبيني اتحجى عن الطلبة ولا عن بدوري؟ 
-وع وش بدوري 
ضحكت اسما- تصدقين وايد غريب هالبدر، ما براسه بزنس كلش! صج مادري شلون يشتغل بشركة عالمية جذيه
-ايه هو مب دارس بزنس .. بيترك الشغل اصلاً عقب ثلاث اشهر 
-منو قال؟
-منو قال وشو؟ انه يترك الشغل؟ هو قال
-صج؟ غريبة لانه قالي انه بيي المعرض الياي 
-اي معرض
-اللي عقب خمس اشهر
-هو قال؟
-ايه
-مدري انا قالي عقب ثلاث اشهر بيترك الشغل هذا كله ..
-يمكن سمعت غلط انا..
تنهدت- شفتي يوم اقولك مو نفس قبل؟
-ليتني ماقلت والله ماكنت اقصد.. 
-مب على انك قلتي، ادري اصلا انه يعطيني على قد عقلي 
-والله مادريت انه قالج ثلاث اشهر..
-يابنت الحلال مافيها شي خلاص عادي، اسمعي انا وصلت البيت اكلمك بعدين طيب
-انزين.. يلا مع السلامة
-مع السلامة

نزلت بيتنا .

كانوا قاعدين يتغدون .

حبيت راس ابوي و جلست .

*على طاري ابوي طلعت مرته ماقالتله شي عني او عن خواتي بس تهبل فيني*

قعدت و عطيت مشاعل صحني

"مشاعل حطيلي بليز شوربة"

مشاعل: "لو "

"وشو لو"

مشاعل: "وش تقولين؟ لو..؟"

"لو سمحتي.. "

مشاعل: "ايه بعد.. المخطوبين الحين ما ينقالهم غير لو سمحتي و تتكلمون معاي باحترام"

ضحكت: "خير ان شاءالله؟ "

مها: "من امس والله العظيم غثتني"

ضحكت: "حطيلي بس حطيلي"

خالتي ساكته و ابوي ساكت. 

استغربت ليش ساكتين.

ماحكيت و اكلت عادي .

وحنا قاعدين دق جوال خالتي .

تركت اكلها و قامت ترد .

و صوتها واطي و هي تحكي.

ناظرت مشاعل و مها و رفعت حواجبي انه (وش صاير؟)

همست لي مشاعل: "الظاهر والله العالم بنتها مسوية شي"

ابوي: "مشاعل! عطيني الخبز"

فزت مشاعل مع الصرخة تحسبه يهاوشها .

مشاعل: "تفضل.."

جت خالتي اعطت ابوي الجوال و قام هو يكلم .

و قعدت هي بكرسيها .

قسم بالله ياجماعة انا ساكته ماحكيت ولا قلت ولا كلمة.

ناظرتني خالتي و عيونها شوي و تطلع من مكانها .

-"اسمعيني انتي يالراس الكبير، ادري ان الموضوع هذا انتي وراه، بس هيّن، خل تهدى السالفة وانا اعرف شلون اتصرف معك"

ناظرتها مرتاعه: "انا؟ اي موضوع؟ وشو شسويت؟"

مشاعل: "شوي شوي لا يطق لك عرق خالتي، بعدين فهمينا وشصاير قبل بعدين تعالي قولي انتي السبب"

خالتي: "انتي بالذات تسكتين، لاتخليني اعلم خطيب الغفلة عنك و عن بلاويك"

"انا مادري عن وشو قاعدة تتكلمين خالتي، بس صدقيني اخر همي انتي و بنتك"

خالتي: "طبعاً بنتي مقهورين منها، مقهورين شلون متربية و بنت عايلة"

ناظرتني مشاعل و قالت بصوت واطي: 
 "قسم بالله بكفخها لو ما سكتت"

جا ابوي . 

سكتنا كلنا.

خالتي: "ها وش صار يابو جود؟"

ابوي: "قومي جيبيلي ثوب جديد و غترتي و عقالي بروح اخذها"

خالتي: "حاضر على امرك"

رقت هي فوق و ابوي راح للحمام .

مها: "يمه شكلها سوت شي صدقي"

مشاعل: "تستاهل من طنازتها بالناس، بس وش رايك (ابو جود) صار ابوي" و ضحكت.

جت خالتي و عطت ابوي اغراضه و راح .

وراحت هي غرفتها .

مشاعل: "يووه بموت من الحماس بيصير اكشن"

مها: "حرام جود مسكينه خايفة عليها يكون صاير فيها شي"

مشاعل: "خليك الحين من جود متحمسة اشوف وجه خالتي"

"حرام مشاعل، "

مشاعل: "وش اللي حرام؟ حنا مو حرام يوم تتطنز علينا؟"

"لا تعاملينها باخلاقها، عامليها باخلاقك انتي"

مشاعل: "لا ماعندي هالحكي"

"طيب اسمعيني الحين عن الحكي الفاضي، عندك فستان لبكره؟"

مشاعل: "بكره وشو"

"بكره بيجي مساعد هاو قلتلك امس"

مشاعل: "مساعد صح!! عندي قصير"

"قصير لوين يعني"

حطت ايدها على فخوذها: "لهنا"

" لا طبعاً مايصير اول مره يشوفك و مب زوجك لسا و قصير كذا، بنام الحين و بالليل نروح ندور لك طيب؟"

مشاعل: "طيب . بس بشرط"

"وشو"

مشاعل: "مانروح قبل نعرف وش سالفة جود"

"ما اصدقك" و رقيت غرفتي انام .

...
..
.

-لطيفة-


خلصت اليوم شغلي العصر لان عندي اختبار،

وانا طالعة حاكاني سعد قالي اجيبله قهوة هو ينتظر برا بسيارته .

جبت له و طلعت .

ركبت السيارة و عطيته قهوته 

"ها خير وش عندك؟"

سعد: "لا لا كل خير .." و كان يكح بقوة.

ابتسمت: " طيب عجّل بالخير حقك لان ابي ارجع البيت بدري عندي فاينل بكره"

سعد: "عطيني قهوتك مارسمت لك قلب زي كل مره"

ضحكت و عطيته .

هو من بعد هذيك المره صار يحط اقلام بسيارته
و كل مره يرسم لي قلب و يكتب شي .

طلع القلم و قعد يرسم.

"ها سعد يلا وش عندك احكي والله ماعندي وقت" ضحكت

سكت .

"سعد.. فيك شي صح؟"

سعد: "خذي" و كح بعد.

عطاني كوب القهوة.

"وش فيك تكح؟ مريض؟"

سعد: "رسمتلك قلب "

"طيب؟ كل يوم ترسم لي قلب..؟"

سعد: "ناظريه طيب"

شفت القلب 

راسم نص قلب و كاتب داخله احبك.

استغربت 

"وش يعني؟"

سعد: "تدرين اني كل مره ارسم لك قلبي انا صح؟"

"ايوا؟"

سعد: "و احبك اكتبها داخله صح؟"

"ايه؟"

سعد: "هالمره رسمت نص قلب.."

"طيب؟ مافهمت؟"

سعد: "لطيفة انا اليوم بالدوام تعبت شوي، و رحت المستشفى، و.." كح.

"ايه؟ وش فيك؟"

سعد: "جزء من عضلات القلب مات ، "

"مات شلون يعني!"

كح .

"شفيك سعد ترا اذا تمزح صدق ياويلك"

سعد: "والله، خذي اقري"

عطاني ورقة تحليل مستشفى.

"ماعرف اقراه قولي انت!"

كان يكح واجد ..

و معرق ..

"سعد اذا انت صدق مريض نروح المستشفى الحين نشوف وش صاير"

سعد: "رحت و هذاي قاعد اقولك وش صار .. "

دمعت عيوني: "سعد قول انك قاعد تمزح"

سعد: "بقرالك وش مكتوب، 


موت عضلة القلب (احتشاء عضلة القلب) 

هو حدوث موت سريع لجزء من عضلة القلب بسبب قلة الاكسجين الذي يصل لعضلة القلب .

السبب الرئيسي هو ضيق الشرايين التاجية نتيجة تكون سدادة بداخلها اللي هي (تصلب الشرايين) ثم جلطة"

صرخت بوجهه: "جلطه!!!؟"

و كمل سعد يقرا الورقة اللي بأيده:

" - اكثر من نصف حالات الوفاة تحدث قبل الوصول الى المستشفى.
- عشره بالمية فقط يموتون داخل المستشفيات.
-عشره بالمية فقط من الناجين يموتون خلال السنة الأولى"


بلعت ريقي: "يعني وشو..؟ يموتون خلال السنة الأولى..؟"

سعد: "علشان كذا اقولك .. لطيفة انا مب خايف من المرض، هذا قضاء الله و قدره .. انا خايف اربطك معي .. اذا ماتبين ترتبطين مع واحد مارح يعيش اكثر من سنه .. "

"تستهبل سعد وش جالس تقول.. اتركك علشانك مريض..؟ مب لهالدرجة قليلة خاتمة.. "

كان يكح.

"و الكحة هذي منه بعد؟"

سعد: "ايه ماكملت لك..

اعراضه..
-ميل للقيء أو آلام البطن عادة تكون موجودة في حالات موت جزء من الجدار السفلي أو الخلفي للقلب.
-القلق و التوتر 
-دوخة مع إغماء أو بدون إغماء.
-سعال
-غثيان مع قيئ أو بدون قيئ 
-تصبب العرق
-ارتفاع صوت النفس مع ضيقه
-٥٠ ٪ من المرضى لا يوجد لديهم أعراض نمطية كالتي ذكرت بالأعلى و بالتالي يحدث المرض دون أن ينتبه إليه المريض."


سكت.

سعد: "هو هذا اخر شي انا ماكانت الاعراض مبينه..

المضاعفات:

-عدم انتظام ضربات القلب .
-حدوث صدمة قلبية: تكون سبب 80% من حالات الوفاة بالمستشفى . 
-اختلال في وظائف الصمامات 
-فشل القلب الإحتقاني .
-حدوث موت لجزء من البطين الأيمن بعد حدوث موت لجزء من الجدار السفلي للقلب.
-انفجار البطين يحدث في الحاجز بين البطينين أو في الجدار الخارجي للبطين. "

"خلاص! مب لازم اعرف كل شي بالتفصيل!"

سعد: "خذي الورقة خليها معك .."

"وش اسوي فيها"

سعد: "خليها معك .. "

اخذتها .

سعد: "لطيفة صدقيني ترا منب زعلان لو قلتي مابيك.."

"لا سعد.. ابيك، بصحتك بمرضك والله العظيم.."

...
..
.

-مضاوي-

طلعت مع مشاعل، 

بدر اتصل كم مره مارديت .

مشاعل: "ابفهم ليش ماتردين؟ يعني اكيد ضروري"

"لا وحدة ناشبتلي ومالي خلقها"

مشاعل: "اوكي ادري انه بدر، ليش مب قاعدة تردين"

ناظرتها: "مابي ارد"

مشاعل: "ليش؟"

"بس؟"

مشاعل: "صار شي بينكم؟"

"وش بيننا؟ مابينا شي اصلاً"

مشاعل ضحكت: "تذكرين يوم قلت لابوي انه متزوج؟ تحسبيني قلتها من فراغ؟ "

"ايه هذاك من فترة"

مشاعل: "اقل من اسبوعين مو فترة"

"خلاص مابي ارد ولا ابي اقولك ليش مابي ارد زين؟ يلا وصلنا انزلي"

نزلنا و قعدنا ندور فستان لمشاعل .

وما احكيلكم كيف اختي دمها ثقيل .

ساعة! تناظر فستانين نفس بعض بس الوانهم مختلفة.

تركتها تختار بلحالها و رحت اشوف شي ثاني .

-"اهلين يا حلو"

ناظرت ورا الملابس.

بدر

"بدر؟ وش جابك هنا؟"

بدر: "الله يخلي اختك اللي ردت عليّ"

"اختي مشاعل؟ ردت عليك من جوالي؟"

بدر: "قلتلها منب قايلك خلاص امزح"

"شتبي طيب"

بدر: "افا، مافي الحمدلله على السلامة؟"

"الحمدلله على السلامة، شتبي؟"

بدر: "شفت صديقتك امس"

"ايه قالتلي"  كنت ما اناظره قاعدة اتفرج على الملابس بالمحل.

بدر ضحك: "امداها،"

"ايه اليوم الصبح كلمتني"

بدر: "شكل طول الاتصال كنتو تحكون عني، " و ابتسم.

"اسما اللي تحكي، مره معطيتك وجه بزيادة تحسك مهم"

بدر: "وانتي ماتحكين؟"

"لا"

بدر: "ماتحسين اني مهم؟"

عقدت حواجبي و ناظرته و ضحكت: "لا ؟" 

و رحت كملت اشوف ملابس ثانية.

بدر: "مضاوي"

وقفت.

بدر: "وشفيك؟ وش صار؟ ليش كذا صرتي؟"

سكت.

بدر: "كأني وش مسوي! كأني انا اللي طاقك و مكخفك"

"انتي ما طقيتني ولا سويت شي، بس انت ما اعتذرت"

بدر: "كلمتك ذاك اليوم و اعتذرت"

"مب كذا الواحد يعتذر!! مب بأتصال! اصلاً ماقلت اسف! كله كان (يلا عاد) و (يلا مايسوى) كأني بزر! وين الاعتذار بالموضوع!"

بدر: "بس؟ كل هذا علشاني ما اعتذرت؟ كان قلتي طيب"

"اقولك اعتذر؟ باللهي تبيني اقولك بدر اعتذر مني؟"

بدر: "ايه تدرين اني مارح اقول لا"

"مشكلتك انك ماتحس باللي احسه. ماصار اعتذار لو انا اللي طلبته، ماله طعم لو انا اللي جيت قلتلك تعال تأسف! بالذات اذا انت نفسك ماكنت تحسه من داخل"

بدر: "كل هذا و ما احسه؟"

"لو تحسه ما تعطيني على قد عقلي و تقولي بترك الشغل"

بدر: "مو هذا اللي تبينه؟ اني اتركه؟ بتركه علشانك"

"لسا تكذب! و المعرض اللي بتحضره بعد خمسة اشهر؟"

سكر عيونه و قال بصوت واطي: "لا قالت كل شي هذي"

"قالت كل شي ايه! "

بدر: "مضاوي والله بترك الشغل، بس لازم ارتب شغلي علشان اللي بعدي ما يتوهق"

"لاتحاول بدر ما اصدقك"

بدر: "والله العظيم بترك حلفت!"

"وش اللي يخليني اصدقك؟"

بدر: "اوعدك مضاوي وعد!"

"وش اللي يخليني اثق انك بتوفي بوعدك؟"

تنهد: "لهالدرجة؟"

"للاسف انت اللي وصلتني لكذا.. انت للحين مغبي عني اشياء وماتبي تقولها.. انك للحين احسك غريب عنّي للحين ماحسك قريب و تقولي كل شي.."

بدر: "خلاص، اذا ماوفيت بوعدي وتركت الشغل... نترك بعض"

ناظرته: "والله؟ زين اجل موافقة"

بدر: "ممكن ترجعين مضاوي الاولية الحين؟"

"لما ترجع بدر الأولي ارجع .."

و رحت لمشاعل .


أن أكون معك ، و تكون معي 
ولا نكون معاً :
ذلك هو الفراق ...

أن تضمنا غرفة واحدة 
ولا يحتوينا كوكب واحد :
ذلك هو الفراق ...

أن يصير قلبي 
حجرة كاتمة للأصوات مبطنة الجدران ، 
وأن لا تلحظ ذلك : 
ذلك هو الفراق ...

أن افتش عنك داخل جسدك
وافتش عن صوتك داخل كلماتك
وافتش عن نظراتك داخل زجاج عينيك
وافتش عن نبضك داخل كتلة يدك :
ذلك هو الفراق ...

-غادة السمان 









4 comments:

  1. - كل المكتوب عن المرض من قوقل مب من عندي -

    ReplyDelete
  2. اه بس((:
    ياحلوك ياحلوك ياحلوك!!��
    كملي بليز اذ فضيتي
    وبدر كلب مع حنون مايصلح(:

    ReplyDelete
  3. يجننن يجننن يجننن يا الله قعدت اصييح!

    ReplyDelete