Chapter ٣٠

-مضاوي- 

كنت قاعدة بغرفتي ،

سمعت صوت برا .

طلعت من الغرفة

خالتي: "تعالي شوفي اختك!!"

"شفيها؟"

خالتي: "افتحي الباب مشاعل!!"

"مسكرة باب غرفتها؟"

خالتي: "افتحي الباب !!!"

"وش صار ليش مسكرته؟"

خالتي: "اسأليها! نازلة من سيارة واحد تو عند الباب، الله العالم وين كانوا"

"توها قبل عشر دقايق كانت معي تحت"

خالتي: "توني انا و جود شفناها قدام البيت!! اسألي السواق لو مو مصدقة!! هذي تربية منيره اللي سعود ليل نهار يقولي عنها!!! تطلع مع واحد بسيارته!!"

ناظرت جود: "صدق؟"

جود بصوت واطي: "ايه .."

"مشاعل.. افتحي الباب نفهم وش السالفة، مين اللي بالسيارة؟"

ماردت مشاعل.

خالتي: "ميب رادة عليك طبعاً!! بس انا اعلمك بس يجي ابوك هو يعرف شلون يتصرف معك!"

و راحت .

"مشاعل، افتحي انا مضاوي .. بس علميني وش السالفة ادري انك ماتسوين كذا افتحي علميني"

جود: "انا بنزل تحت اذا تبين شي علميني.."

و راحت .

"مشاعل افتحي يلا تكفين"

قعدت اطق الباب كثير .

فتحت مها .

"صارلي ساعة اطق الباب ليش ماقلتي انك جوا!"

مها: "كنت اتكلم معها .."

ناظرت داخل لقيت مشاعل منسدحة على السرير.

رحتلها.

"مشاعل صح اللي قالته خالتي؟"

ماردت عليّ.

"مشاعل احكي صح ولا لا؟"

مها: "صح .."

ناظرت مها: "انتي وش دراك؟"

مها: "انا اعرف السالفة كلها من زمان .."

مشاعل: "مها لا تتدخلين!!!" قالتها وهي راسها تحت المخدة

"الا تتدخل علموني وش السالفة!!! قومي احكي لي كل شي!"

ماردت .

"مها انتي احكي!"

سكتت مها .

"شوفوا لو حكيتوا الحين و فهمتوني ما نعلم ابوي و نحل المشكلة بينا، بس لو ما علمتيني بصير صدق اخلي ابوي هو اللي يفهم منك مين الولد الي كنتي معه"

مها: "و خالتي؟ مارح تسكت"

"انا اكلمها، بس قولولي"

مها: "خلاص مشاعل قومي قوليلها ماعندك غير هالحل.."

ماردت مشاعل.

مها: "مشاعل قومي ترا بتتحسفين، "

قامت مشاعل مسحت دموعها بايدها و لمت شعرها .

قعدت على الكرسي اللي قدامها: "يلا اسمعك؟"

مشاعل: "الولد هذا اسمه سلطان، صارلنا كم شهر نحب بعض، و تو جا يعطيني هدية بس .. "

"ماشاءالله، بس. "

مشاعل: "ايه بس، و الزق هذي هي و بنتها شافوني و فهموا غلط"

"لا مالهم حق يفهمون غلط تصدقين. مره عادي اللي سويتيه وش فيها؟"

مشاعل: "تتطنزين؟"

"طبعاً اتطنز!!! مشاعل انتي صاحية!؟"

مشاعل: "ايه نحب بعض!"

"شلون عرفتو بعض؟"

مشاعل: "باث"

"واو، لا مره مؤثر صراحة، و هذي اول مره تركبين سيارته؟"

ماردت.

"اول مره!؟"

ماردت.

تنهدت: "يعني مو اول مره ، طيب وش اسمه"

مشاعل: "سلطان"

"سلطان وشو كم عمره "

مشاعل: "سلطان ال * عمره ١٨ سنه "

"١٨؟ لا لا صدق ١٨؟"

مشاعل: "ايه.."

"بالمدرسة؟"

مشاعل: "ايه"

"ما اصدق، طيب و بعدين؟ وش نهايه اللي بينكم؟"

مشاعل: "شلون يعني"

"يعني قد قالك ابتزوجك؟"

مشاعل: "صغير شلون يتزوج"

"ايه طبعاً بيقول صغير، مشاعل، اثنينكم صغار موب فاهمين الدنيا، الحين انتي واثقة من ان هالولد يحبك صدق؟"

مشاعل: "ايه واثقة"

"متأكدة انه يبيك و شاريك؟"

مشاعل: "ايه .."

"طيب، نبي نسوي اختبار صغير طيب؟ كلميه الحين قوليله اهلي درو شوفي وش يقول "

مشاعل: "ليش تسوين اختبار، "

"ابي اعرف اذا صدق يبيك او لا"

مشاعل: "طيب .."

طلعت مشاعل جوالها وانا بجمبها اناظر الجوال .

(سلطانه) و اتصلت .

حطت السماعة باذنها .

مارد

مشاعل: "مايرد"

"ارسلي مسج"

مشاعل: "وش اقول"

"عطيني انا اكتبه"

( سلطان أهلي شافوني معك قبل شوي، أبوي طقني و قال بيحبسني بالغرفة و مانيب رايحة المدرسة الا لو جيته انت و تفاهمت معه و خطبتني )

مشاعل: "تستهبلين ليش قلتي كذا!"

"نشوف وش يرد"

قعدت عندهم بالغرفة.

كلنا ساكتين .

قاعدة افكر لأي مدى وصلت علاقتهم؟ 

يعني وش كثر طلعوا مع بعض؟ 

وين راحوا؟

و أخيراً جاها مسج الرد .

(حبيبتي انا قلتلك بخلص مدرسة و بكمل برا واذا تخرجت اجي اخطبك، انا اسف دبري امورك الحين )

مشاعل كانت تقرالنا اياه بصوت .

مها: "حسبي الله عليه، قلتلك حيوان"

ناظرت مشاعل: "يحبك قلتيلي؟"

مشاعل: "والله يحبني والله كان يحبني"

"مشاعل كان يقول انه يحبك ماكان يحب صدق"

مشاعل: "لا كان يسوي اي شي علشاني"

"تمثيل كله .. سهل الواحد يقولك احبك، سهل يجيب لك هدايا، سهل يسوي اشياء كبيرة علشانك .. بس مو سهل ابد انه يحبك صدق من قلبه"

"يمكن كان يوسع صدره، يضيع وقته معك، يمكن يحبك بس بينه و بين نفسه، مشاعل قليل بهالزمن اللي بيواجه اهله و يقولهم انا حبيت هذي البنت و ابي اتزوجها،"

"كلهم بيوقفون ضده، و معهم حق ما الومهم، جايب بنت يعرفها من (باث) مايدري وش حياتها وشلون اهلها وشلون تربيتها و يقول ابي اتزوجها، مافي ولد يرضى وحدة كذا تصير ام عياله بالمستقبل،"

مشاعل: "بس هو يعرف اني زينه و متربية"

"انتي زينه و متربيه ايه. بس تصرفك غلط، هو موب داخل قلبك او عقلك و بيشوف انتي زينه ولا لا، هو بيحكم من اللي شافه بعيونه، كلمك واحد غريب و رديتي عليه و قال كذا و كذا و رديتي و صدقتي، بيحسك غبية! ينضحك عليك!"

مشاعل: "يحبني والله العظيم!! لو كلمته و فهمته بيوافق!! عطيني كم يوم بس!!"

"اعطيك اللي تبينه اذا رد عليك "

مشاعل: "بيرد، والله بس اصبري اقنعه"

"طيب .. ابروح اكلم خالتي و اجيك"

جود كانت تحت بالصالة سألتها وين امها قالت بغرفتهم .

رحتلها .

طقيت الباب .

"ممكن احاكيك شوي خالتي؟"

خالتي: "خير وش عندك"

"بخصوص مشاعل"

خالتي: "تعالي"

دخلت و جلست على كرسي أمي الي كانت تصلي عليه .

خالتي: "عرفتي منها مين اللي بالسيارة؟"

"ايه، و حاكيتها و فهمتها انه غلط، و وعدتني انها ماتحاكيه مره ثانيه، بس خالتي الله يعافيك مابي ابوي يدري .."

خالتي: "خله يدري تربية منيره شلون!"

"خالتي امي مالها شغل، لو سمحتي لاتحكين عنها"

خالتي: "الا لها شغل! لو انها مربيتها زين ماسوت كذا! شوفي بنتي جود ماتقدر تحط عينها بعين رجال غريب"

"مشاعل غلطانه و هي المسؤوله عن غلطها، امي مالها شغل، بعدين ابوي بيتضايق لو درا.. خلاص حلينا الموضوع مايحتاج يدري"

ماردت .

"طيب؟ الله يخليك خالتي مشاعل انا اتفاهم معها .."

خالتي: "بس اذا دريت انها للحين تكلمه بعلم ابوك"

"ان شاءلله .. شكراً."

و طلعت .

رحت غرفة مشاعل و مها .

كانو جالسين الاثنين جمب بعض .

و ظهرهم على الباب يعني موب شايفيني..

مها: "سكر جواله الحقير"

صاحت مشاعل.

مها لمتها: "قلتلك، كنت دايم اقولك انه كذاب و يلعب عليك .."

مشاعل: "حيوان الله ياخذه ان شاءلله"

مها: "خلاص لاتصيحين لا يجي ابوي الحين يشوفك كذا"

مشاعل: "وش اسوي لو درى؟ وش اقول"

مها: "موب داري ان شاءلله"

مشاعل: "تتوقعين الزق بتسكت؟ احسها ماصدقت على الله تلقى شي علشان تقول لأبوي"

مها: "سمعتيها و هي تقول تربية منيره؟"

مشاعل: "ايه كان ودي اكفخها"

تركتهم ونزلت تحت .

...

-لطيفة-

اليوم بروح اشتغل بستاربكس .

سعد يالله اقتنع قعدت ساعة اقنعه الصبح .

بعد الجامعة رحتلهم .

عبدالله من دخلت شفته كالعادة .

شاق الضحكة.

عبدالله: "مساء الخير"

"مساء النور، انا حكيت امس مع ال"

قاطعني: "ايه ايه عندي خبر، تفضلي هذا لبسك، و غرفة الموظفين هناك و فيه حمام اذا تبين"

"طيب شكراً"

رحت لبست و طلعت .

"المدير موب جاي؟"

عبدالله: "لا على المغرب جاي"

"ما قالي"

عبدالله: "ايه قالي انا اعلمك، شوفي انتي بتصيرين تاخذين الطلبات و تاخذين الحساب منهم و تقولين لي وش طلبهم وانا اسوي زين؟"

"اوكي ، بس شلون يشتغل هذا"

علمني كل شي .  

و بديت اشتغل .

يجون الناس يطلبون مني و عبدالله يسويها .

كنت اخذ الطلب من واحد.

" ٣٠ اخوي"

-"تفضلي"

"شكراً تفضل يسار خمس دقايق و طلبك يكون جاهز"

راح.

كنت قاعدة ادخل الفلوس بالصندوق .

-"يصير اطلب ياحلو"

رفعت راسي.

سعد.

ابتسمت: "ايه يصير، وش تبي"

سعد: "اثنين وايت موكا بدون كريم "

استغربت: "اثنين؟"

سعد: "ايه مواعد حبيبتي هنا الحين جاية"

"حبيبتك؟ ماشاءلله"

سعد: "ايه حبيبتي "

"امم طيب، ٣٨"

سعد: "تفضلي"

"تفضل يسار خمس دقايق و طلبك يكون جاهز" و ناظرت اللي وراه .

سعد: "حبيبتي تأخرت"

"طيب روح انتظرها ليش واقف هنا"

ضحك: "زعلتي؟"

"لا مازعلت خلني اشتغل سعد"

سعد: "مايصير تاخذين بريك عشر دقايق؟"

"لا"

سعد: "يلا عاد صدق امزح معك طالبلك انتي القهوة مو هذي اللي تحبينها"

ابتسمت: "ايه احسب بعد"

جا عبدالله من وراي .

عبدالله: "ها لطيفة وش صار عليك"

سعد: "هذا وش جابه هنا"

ناظرت عبدالله و ابتسمت: "زين الحمدلله الشغل، بس ابي اثنين وايت موكا للاخ" و اشرت على سعد.

سعد: "اخ؟"

عبدالله: "طيب، صف يمين لو سمحت اخوي علشان اللي وراك يطلبون"

سعد: "حاضر، تامر امر"

راح عبدالله.

سعد: "الحين هذا وش جابه هنا"

"هو يشتغل هنا وشو وش جابه"

سعد: "مالقيتي تشتغلين الا معاه؟"

"وش اسوي هذا اقرب واحد للجامعة"

سعد: "طيب، موب جاية تشربين القهوة معي؟"

"لا اسفه، اذا خلصت .."

سعد: "طيب، انا قاعد هنا مايخالف"

و اخذ قهوته و قعد بوحدة من الطاولات. 

كملت شغلي .

عبدالله و سعد كان كل واحد منهم يناظر الثاني كل شوي .

جو عيال يبون يطلبون .

"تفضل اخوي"

-"هلا بالزين "

ناظرت سعد خفت يسمع: "تفضل اخوي وش طلبك؟"

-"٣ كابتشينو و كثري سكر لو سمحتي"

"السكر انت تحطه بنفسك، اي شي ثاني؟"

-"لا انتي حطيه، حطي اصابعك فيه بس"

"حسابك ٥٣"

-"اعطيك ٥٠٠ تجين معي؟"

وخرت و ناديت عبدالله .

عبدالله: "تفضل حبيبي شعندك؟ وش تبي تطلب؟"

-"لاحول مانبيك انت نبي المزه اللي هنا"

قام سعد و طق الولد .

و صاروا يتهاوشون .

صرخت: "عبدالله روح فكهم!!!"

كانوا يتهاوشون صدق اشكالهم تخوف.

جا المدير من برا و فك بينهم .

طلعوا العيال برا .

ورحت جبت ثلج لسعد .

حطيته عند خشمه كان ينزف 

المدير: "وش صار بينكم"

مارد عليه سعد.

عبدالله: "واحد من العيال قل ادبه مع لطيفة استاذ، "

المدير: "تقومون تطقونهم؟"

عبدالله سكت .

المدير: "روح انت جيب ثلج شوف خشمك شلون"

راح عبدالله .

سعد شال ايدي و مسك الثلج بايده .

و طلع من المحل .

المدير: "متى جيتي لطيفة؟"

"من ساعتين يمكن .."

المدير: "زين زين .. ماعليه اعذرينا على اللي صار عبدالله بعد المفروض مايخليك تاخذين الطلبات"

سكت .

رحت رتبت الطاولات والكراسي بعد هوشتهم .

جا عبدالله

ماسك الثلج .

"انا اسفه .."

عبدالله: "اسفه على وشو"

"الهوشه، طقوك بسببي"

عبدالله: "لا ماصار شي،"

خلصت شغلي الساعة ٧.

بدلت و حاكيت سعد.

سعد: "انا برا"

طلعت اشوفه.

سعد: "تعالي بوريك شي"

"وين"

سعد: "تعالي معي السيارة شوي بوديك مكان"

"قولي وين طيب"

سعد: "بشتري لاختي هدية ابيك تساعديني"

"الحين..؟ "

سعد: "عشر دقايق بس مو مطولين"

"طيب .."

خلاني اختار خاتم لاخته 

خلصنا ورجعنا ستاربكس .

"يلا انا بروح سيارتي تبي شي؟"

سعد: "ايه"

"وشو؟"

سعد: "تتزوجيني لطيفة؟"

...

..

.

-مضاوي-

رحنا انا و مضاوي ومها قهوة قالت مشاعل ان سلطان دايم يروح لها .

تركتنا بالسيارة و نزلت له .

مها: "والله اخاف يسوي لها شي"

كنت ساكته .

مها: "تتوقعين وش قاعدين يقولون؟"

"مها"

مها: "ها"

"من متى تعرفين"

مها: "اعرف وشو"

"عن سلطان"

مها: "ليش"

"اسأل"

مها: "من زمان .. من اول ماعرفوا بعض "

"و ساكته؟"

مها: "وش تبيني اسوي"

"ما اصدقك! شايفة اختك تسوي كل هالبلاوي و ساكته!! ما اصدق الجراءة اللي انتو فيها"

مها: "تدرين مشاعل وش بتسوي فيني لو قلت! والله كنت احاول معها كنت اقنعها اقولها سلطان مو زين سلطان كذاب ما تسمعني"

تنهدت: "شفتي خالتي وش حكت عن امي؟ حطت اللوم كله عليها، ترضين؟"

مها: "لا ما ارضى"

"لو امي موجودة و درت باللي مشاعل تسويه وش تتوقعين تسوي؟ توقف تصفق لها؟ ولا تسكت مثلك؟"

مها: "مضاوي والله العظيم كنت دايم احاول اقولك بس اخاف "

جت مشاعل ركبت السيارة و تصيح.

مها: "وش صار!!! شفيك!!!"

-مشاعل-

اقنعت مضاوي انه تجي معي نروح نشوف سلطان .

كنت ابحاول اكلمه .

اثبت لهم انه يحبني .

رحنا قهوة كان كل يوم يروحلها.

شفته. 

قاعد مع اصحابه 

اتصلت عليه مارد. 

كنت اشوفه، ناظر الجوال و تأفف و رماه على الطاولة.

رحت لطاولتهم.

"سلطان ممكن احكي معك شوي"

سلطان: "انتي شتسوين هنا"

"ابحكي معك شوي ممكن؟ ممكن تتركونا بلحالنا شوي؟"

قامو اللي معه .

سلطان: "شتبين خير! جاية قهوة كلها شباب تبين تفضحيني انتي؟"

"خايف من الفضيحة؟ طيب وانا؟"

سلطان: "انتي وشو لاتقعدين تسوين لي افلام قلتلك زواج منيب متزوج"

"لاتتزوج، بس تعال اعتذر من اختي، سلطان محد مصدق انك تحبني، كلهم يقولون يكذب عليك"

سلطان ضحك: "اعتذر من اختك؟ والله؟"

"بليز هي بالسيارة"

سلطان: "اعتذر من اختك على وشو؟ انا اللي غلطت؟"

"اثنينا غلطنا"

سلطان: "انا ماغلطت، لو بروح لاختك بقولها تربيك زين بعدين تجون تتفاهمون معي"

"متربية احسن منك و من اهلك كلهم! ياحقير يالوصخ!"

سلطان: "يلا يلا بس ضفي وجهك ازعجتيني واجد تراك"

"سلطان انا صدق حبيتك .. و عمري مافكرت انك قاعد تمثل .."

سلطان: "لانك غبية، قال تزوجني انا اتزوج وحدة مثلك؟" و ضحك.

و قام .

رحت لخواتي السيارة اصيح ...

مادري وش اقولهم ..

اقولهم كلامكم طلع صح؟ 

طلعت انا الغبية؟ 

انا اللي وثقت بواحد ما يستاهل؟

مها: "وش صار!!! شفيك!!!"

مارديت عليها.

ناظرت مضاوي .

عيونها كانت مليانه دموع .

ماقالت ولا كلمة و حركت السيارة.

...