-"لطيفة"
"هلا يمه"
-"يمه فيه واحد يقول انتي طالبة شي منهم يبون يوصلونه مافهمت تعالي حاكيه"
رحت اخذت سماعة التليفون منها.
"الو"
-"لطيفة"
"ايه؟ مين؟"
-"انا تركي"
سكت..
-"لطيفة لازم اشوفك"
سكت..
-"لطيفة انا اسف لازم اشوفك، تعالي اليوم الساعة ٩ نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره، لازم اشوفك لازم"
امي كانت قاعدة بالصالة ماقدرت اقول شي.
"غلطان اخوي انا ماطلبت شي"
-"لطيفة مارح اتركك بتصل كل يوم لو ما جيتي.."
سكرت.
امي: "وش يقول"
"مدري وش يخربط مافهمت"
امي: "لا يكون طالبة اغراض من زمان و ناسيه؟"
"لا يمه ما طلبت شي، انا بروح ابدل ابي اروح للدكتورة منال"
امي: "يمه امس رحتي"
"ايه ادري بس الحين ابيها ضروري"
امي: "خير فيك شي؟"
"لا بس هي وصتني على شي ابعطيها اياه، يلا حبيبتي ابروح ابدل" ورقيت غرفتي.
بدلت و رحت للدكتورة.
كان ليل العادة اروح لها الظهر .
-لو سمحتي الدكتورة منال موجودة؟
-موجودة بس الحين طالعة عندها اجتماع
شفتها و هي طالعة،
د.منال: "خير لطيفة حبيبتي فيك شي؟ صار شي؟"
"لا لا بس كنت بحكي معك"
د.منال: "احكي حبيبتي وش صاير"
قالت وحدة وراها: "دكتورة راح نتأخر لازم ننزل الحين"
"خلاص دكتورة انتي روحي وانا بكره اجيك ان شاءلله"
د.منال: "طيب لطيفة طلبتك، افتحي جوالك و حاكيني منه اليوم"
"خلاص اشوفك بكره ماله داعي"
د.منال: "انا ابيك تفتحينه تكفين علشاني"
"ان شاءلله"
د.منال: "يلا حبيبتي مع السلامة"
و ركبت المصعد.
كنت ابحكيلها عن تركي..
كنت مادري اروح ولا ماروح..
ركبت سيارتي و رحت...
انا و تركي تركنا موضوعنا مفتوح ..
و انا ابي انهي موضوع تركي اليوم.
وصلت..
نفس المكان..
نفس المنظر..
نفس الريحة..
نفس الإضاءة..
نفس الموسيقى..
بس الناس تختلف..
تذكرت اول مره رحت فيها للمحل..
و اول مره شفت تركي..
~~~~
قبل ٣ سنوات ..
وقفت ريم السيارة.
ريم: "يلا حبايبي الحين بتمر عليكم علبة كلينكس كل وحدة تمسح لي روجها"
سارة: "تستهبلين ريم يلا عن السخافة امشي"
ريم: "مانيب متحركة صدق ما امزح معكم كل وحدة تمسح يلا، ولا ترا ابرجع"
ضحكت: "ريم حرام عليك خليهم على راحتهم"
ريم: "راحتهم يحطون لي روج احمر ؟"
سارة: "وش عليك منا انتي"
ريم: "ما اسمح تنزلون من سيارتي بهالمنظر"
سارة: "ذليتينا بسيارتك، كأن محد ساق غيرك"
ريم: "والله عاد طلعي الرخصة بعدين حاكيني، يلا امسحو قاعدين تضيعون وقتي ووقتكم"
ضحكت و همست لريم: "حرام عليك والله ولا حق التضبط ساعة قدام المراية"
ريم: "يستاهلون يبون يجون معي يجون بقوانيني، بعدين انتي بعد موب عاجبتني شوشتك، خذي لميها "
"لا لا قلبي انا مانيب لامه ولا ماسحه شي، انا ماكنت ابي اجي انتي اللي قلتيلي اجي غصب"
ريم: "لطيفة يلا لميه عن العناد"
"وش عليك من شعري انتي "
ريم: "لميه قلت"
"لا قلت.
تبين ترجعين ارجعي ماعندي مشكلة"
ريم: "ماشي"
ابتسمت.
و كملت ريم طريقها الى ما وصلنا.
كانت المنطقة جديدة توها فاتحة..
و كنا تونا داخلين الجامعة اول سنه،
ريم اول وحدة طلعت رخصة و شرت سيارة..
و كل ما طلعنا ذلتنا، امسحو مكياجكم لمو شعوركم.
كأنها أمنا، كانو دايم البنات مايحبون يطلعون معها لانها تهاوشهم اذا اخذو راحتهم بزيادة.
وصلنا و اللي معنا البنات اختفوا.
ريم: "وين راحو البنات"
"هجوا منك، ما الومهم والله تقولين عسكري معنا موب بنت"
ريم: "شفتي اشكالهم انتي؟ لطيفة انا موب معقدة بس هم بزيادة الله يهديهم، يعني ترا فيه اخره و فيه نار"
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
الزبدة وش تشربين"
ريم: "ستاربكس؟"
"عندنا غيره؟ ماعرف شي غيره هنا كلها جديدة"
ريم: "خنروح نجرب شي جديد نذوق بس"
"اذا ما عجبنا ترجعيني هنا طيب؟"
ريم: "ان شاءلله"
رحنا
ريم: "شوفي هذا ميلك شيك شرايك نجربه"
"يلا"
وقفنا بالصف ربع ساعة يمكن.
يوم بقا قدامنا ثنتين بس.
ريم: "لطيفة قولي انك جبتي محفظتك"
"ايه جبتها"
ريم: "اشوه زين لان محفظتي بالسيارة"
"ايه لحظة هذي هي"
دخلت ايدي ادور بالشنطة.
ريم: "ها موجودة؟"
"لحظة والله كانت هنا!"
ريم: "وش هالحظ افففف محفظتي بالسيارة حاطتها"
"اروح اجيبها"
ريم: "تحسين يمديك؟"
"يمدي بس عطيني مفتاح السيارة و خلي كم واحد يجون قبلك علشان ما يجي دورك وانتي ما معك شي"
ريم: "طيب بس لا تطولين امانه"
عطتني المفتاح.
و رحت.
وصلت للمواقف.
ناظرت حولي
شلون بدور سيارة ريم من بين كل هالسيارات
رفعت ايدي و ضغطت على المفتاح.
انتظر اي سيارة تنور فيهم.
صرت ادور و اضغط المفتاح قدام كل سيارة تشبه لسيارة ريم.
ولا وحدة فيهم تفتح..
رحت قدام وحدة تشبه لسيارة ريم مرره.
صوبت المفتاح عليها..
"يلا يارب يارب"
و ضغطته.
ما اشتغلت.
"يلا عاد تكفييين مره تشبهين لها!!"
ضغطته مره ثانية و لا اشتغلت.
رحت قربت منها و حطيت ايدي على الشباك ابي اشوف داخل السيارة.
-"اححم"
فزيت.
"بسم الله"
-"وش تسوين هنا"
"ادور سيارتي صديقتي ناسية وين سافطتها"
ضحك- "احد ينسى وين موقف سيارته"
"موب انا اللي كنت اسوقها قلتلك"
-"خلاص انتظري يسكرون و الناس كلهم ياخذون سياراتهم و يروحون و السيارة اللي بتبقى هي سيارتك"
"هيهي بايخ"
تركته و مشيت.
دقت ريم.
"الو"
- وينك يلا ما خليت احد ما قلتله روح قبلي
"ريم حنا وين سفطنا السيارة.. ضيعت شوي.."
- اففف ما اصدقك حماره انتي؟
"وش اسوي والله نسيت"
- خلاص تعالي اصلا ماعاد ابي اشتري حامت كبدي
"يلا هذاي جاية"
رحت.
وقفت بنص الطريق اكتشفت اني ما ادل.
حاكيتها.
"ريم انتي تعالي.."
- ضيعتي الطريق بعد؟ اصدميني؟
"وش اسوي والله زحمه بعدين ما امداني احفظ الطريق"
- طيب وينك فيه
"ستاربكس وراي"
- طيب خليك لا تتحركين انا بجيك
جلست انتظرها بستاربكس.
جت.
ريم: "جبت محفظتي، يلا اطلبي من هنا الله مو كاتب لنا نشرب غيره اليوم"
"لا توني حاكيت البنات يقولون قاعدين بمحل بيتزا حلو خنروح لهم"
ريم: "يلا ما يخالف"
رحنا المطعم.
سارة: "ريم تقعدين معنا بشروطنا هالمره"
ريم: "اشوف الروج رجع سبحان الله"
نوف: "تكفين ريم خلاص بحاكي سواقنا يجي ياخذني"
ضحكت.
ريم: "انا اقولكم لمصلحتكم"
نوف: "انتي حاطة ميكب طيب"
ريم: "موب كثرك حاطة، و موب الوان الدنيا كلها بوجهي و كحلة شوي و تدخل بشعري"
"رييييييم بس خلاص"
ريم: "اصلا ماعلي منكم سوو الي تسوونه، جوعانه وش ناكل"
سارة: "مدري قومي شوفي اذا تبين حنا طلبنا"
ريم: "لطيفة تجين؟"
سارة همست لي: "خليك بقولك شي"
"اه لا انتي اطلبيلي بليز"
راحت ريم تطلب.
"وش عندكم وش سويتو"
سارة: "بس لا تعلمين ريم"
"مانيب معلمة، وش سويتو بعد"
سارة: "حرام والله ماسوينا شي، شوفي الي وراك بس شوي شوي لا يبين انك تناظرين.. "
"شفيه؟"
سارة: "ناظري اول و بعدين اقولك شفيه"
التفت.
"اي واحد"
سارة: "القميص الازرق"
رجعت ناظرت مره ثانية.
نفس الولد اللي كان بالمواقف يطقطق عليّ.
"ايه؟ شفيه؟ قالكم شي؟"
سارة: "عطا نوف رقمه"
"و اخذتيه؟"
سارة: "طبعاً تاخذه"
" ما اصدق سارة. الحين هذي السالفة اللي ما خليتيني اقوم علشانها؟ صدق سخيفة، بعدين نوف مره مستانسة عطاك رقمه؟ تلقينه عاطي عشر قبلك اليوم بس"
نوف: "وشفيك عصبتي لطيفة، شفتيه زين انتي؟ "
سارة: "صددق ليته عاطيني انا بعد!"
" اوكي موب شين ما اختلف معكم بس اي واحد حلو يعطيك رقمه تاخذينه؟"
نوف: "ايه؟"
"وش يبي فيك مثلا؟ يلعب عليك طبعاً ماعطاك علشان سواد عيونك"
نوف: "ادري طيب وانا بعد العب عليه وش ورانا"
"ما اصدقك نوف ما اصدق"
و قمت من الطاولة رحت لريم.
ريم: "خلصت سالفتها سارة؟"
"اي سالفة"
ريم: "سمعتها و هي تقول بقولك سالفة شدعوة موب صمخة"
"مو شي تعرفين سارة و سوالفها البايخة"
ريم: "ايه زين.. الزبدة طلبت لك بيتزا بدون طماط اكسترا جبن و بدون خضار، صح كذا ولا نسيت شي؟"
لميتها: "صح صح"
ريم ضحكت: "شفيك"
"لا بس احمد ربي انك نفسي"
ريم: "ايييه.. احمدي ربك عليّ ليل و نهار ما تلقين وحدة مثلي تتحمل غباءك اجل احد يضيع مكان السيارة"
ضحكت.
تعشينا و خلصنا.
طلعو البنات قبلنا للسيارة وانا ريم رحنا الحمام.
طلعت انا انتظر ريم برا لان الحمام مافيه شبكة.
كنت ماسكة جوالي و واقفة عند الباب.
-"بقى نص ساعة و يسكرون، و عطيهم نص ساعة ثانيه الناس علشان يروحون، يعني على ١٢ تلقين سيارتك ان شاءلله"
رفعت راسي.
نفس الولد اللي بالمواقف شفته.
ابو قميص ازرق حق سارة ونوف.
-خلاص ترا مصخت السالفة، ما يضحك ابد
-طيب شرايك تاخذين رقمي تطمنيني اذا لقيتوها
-والله؟ نفس العشرين وحدة اللي عطيتهم اليوم؟
-مافهمت
-توك عاطي صديقتي رقمك، و عطيت عشرين وحدة قبلها، صح ولا لا؟
-اي وحدة صديقتك
ضحكت- طبعاً ما تذكر من كثرهم
-لحظة طيب علميني اي وحدة صديقتك؟
-بعدين ما اناظر ناس مثلك انا
-ها اجل شلون اشكال الي تناظرينهم علشان نصير زيهم
-لاتحاول مستحيل تصير زيهم، شفت السكيورتي اللي برا صح؟ الحين بناديهم يجونك لو ما وخرت عني
-يختي يا سكيورتي انتي
طلعت ريم.
ريم-ها مشينا؟
-ايه يلا
ما انتبهت ريم على اللي كان يحكي معي.
رحنا السيارة و رجعنا.
صرنا كل طلعة نروح هالمكان.
و كل مره كنت اشوف فيها نفس الولد.
و نناظر بعض من بعيد
كنت كل مره ادور عنه لين اتطمن انه موجود.
بس ولا عمره قرب ولا انا قربت.
و نوف و سارة مايحكون عنه قدامنا لان ريم موجودة..
عقب شهرين يمكن.
كنا انا و ريم هناك.
و حنا رايحين للسيارة لحقونا اثنين.
ريم- و بعدين معكم يعني!
واحد من العيال- وشو كبيره السيارة تكفينا كلنا
ريم- والله لو مارحتو بناديلكم الشرطة!
"ريم اسفهيهم خلاص نركب بسرعة و نهج"
ريم- مانيب متحركة الا اذا راحو! بتروحون ولا احاكي الشرطة!؟
جا صوت من بعيد.
-نعم نعم وش مشكلتك حبيبي
واحد من العيال- شتبي انت بعد
-يصيرونلي
واحد من العيال- والله؟ اجل انا بعد يصيرونلي
و قربو من بعض اللي نقطة و تصير هوشة.
جو السكيورتي و فكوهم و راحو العيال.
الولد اللي جا يقول يصيرونلي هو نفس الولد اللي دايم اشوفه.
للحين واقف ما راح.
ركبت السيارة.
شفته يحكي مع ريم.
فتحت ريم باب السيارة.
-سوولكم شي اختي؟
ريم- لا شكرا
-لو سمحتي ممكن طلب؟
ريم- نعم تفضل
-ممكن احكي مع اللي معك بالسيارة، بس بفهمها شي
ريم- اللي معي بالسيارة؟
ناظرتني ريم- تعرفينه؟
"ماعرف احد يلا اركبي تأخرنا!"
-لو سمحتي اختي بس خمس دقايق
ريم- تعرفها انت يعني؟
"ريم قلتلك ماعرفه يلا!"
وخرت ريم شوي و ركب هو مكانها.
"انت شتبي مني!!"
-ابيك تسمعين فيه شي بقولك اياه
"مابي اسمع منك شي مابيني و بينك شي علشان اسمعك"
-تدرين اني من هذاك اليوم ما غازلت ولا وحدة و مسحت كل الارقام اللي عندي و لا صرت ارد عليهم؟ اذا مو مصدقة اسألي صديقتك
"انا وش دخلني فيك!! سوو اللي تسويه مالي شغل!"
-الا لك شغل! انت اللي خليتيني كذا!
نزلت من السيارة.
و نزل هو بعدي.
ناظر ريم- انا اسف، شكرا
و ريم مرتاعه.
ركبت انا و ريم.
ريم: "مين هذا؟"
"مادري واحد موب صاحي"
ريم: "وش قلتيله انتي؟ ما فهمت وش قاعد يقولك اي صديقة اللي تسألينها"
"مادري ريم صدق خلاص امشي ارتعنا بما فيه الكفاية اليوم"
مشينا و رجعتني ريم بيتنا.
تحممت و لبست بجامتي.
وانا احوس بشنطتي.
لقيت ورقة
"اذا شفتي اني صرت اشبه للناس اللي تناظرينهم دقي.. #### لو سمحتي .."
و تغير علشاني..
عرفت ان اسمه تركي..
من عايلة محترمة..
امي تعرف أمه..
تغير واجد..
ثلاث سنوات.. غيرني و غيرته..
~~~~~
ناظرت الساعة،
صارلي ساعة انتظر هنا
ماقدر ادق لان ما معي جوال.
شكله موب جاي
اخذت شنطتي و طلعت.
وانا ادور سيارتي..
نزل تركي من سيارته...
تركي: "ها مضيعه السيارة بعد؟" و ابتسم.
جلست اتأمل ابتسامته..
تركي: "شلونك لطيفة.."
"الحمدلله.. كنت احسبك موب جاي"
تركي: "انا كنت احسبك موب جاية.. ما جا ببالي انك بتنتظرين داخل"
سكت.
تركي: "وشلونك، وشلون صحتك"
"بخير الحمدلله"
تركي: "اشتقتلك"
"تشتاق لك العافية"
تركي: "لطيفة"
"سم؟"
تركي: "ليه موب قاعدة تناظرين عيوني؟"
سكت.
تركي: "لطيفة.. ناظريني.."
"موب قاعدة اناظرها لاني ناظرتها واجد.. و تحسفت واجد اني عرفتها او شفتها بيوم من الايام.. مو قاعدة اناظر عيونك لاني قاعدة احاول انساها و انسى شكلها.. مابي اشوفها الحين"
تركي: "لهالدرجة كرهتيني؟"
"ما كرهتك.. ماعندي وقت اكرهك اصلاً..
عندي اشياء اهم افكر فيها.. بغض النظر عن انك تركتني وانا بعز حاجتي لك.. ما كرهتك.. تركي ليش رجعت؟ وش تبي؟"
تركي: "يعني ترضين اعصي أمي؟"
"لا حشا.. ما قلت اعصيها.. لو ابيك تعصيها قلتلك من زمان يوم قلت ابتركك.. قلتلي امي ما تبيك قلت لك حاضر على امرك.. الحين ليه راجع؟ لايكون امك بعد قالت روح راضيها؟"
تركي: "لا ما قالت.."
"يوه اجل لاتدري انك شفتي و تزعل"
تركي: "انا ماجيت اراضيك لطيفة.."
سكت و ناظرته.
تركي: "جيت اتطمن عليك"
"طيب و تطمنت؟ اذا تطمنت انا استأذن.. لان ما استحمل اشوفك اكثر من كذا"
سكت تركي وناظر الارض.
تركته و ركبت سيارتي.
.
.
الله أعدل من أن تمضي بي الحياة دون أن
يخلق في صدري غيمة ترفع قلبي ب لين، أو
من أن أعطش وأنا أدعوه كل ليلة..
الله أعدل من أن أحزن للحد اللذي لا أشتهي
فيه أن أطلي أظافري أو أرقص..
-رفاه السيف
No comments:
Post a Comment