Friday, August 7, 2015

Chapter ٣٩


-: " اهلين حبيبتي هلا .. تركي ولدي جاي معاي يصير يدخل معي ؟ هذا هو ينتظر هنا ورا الباب .."

أمي: " يدخل معك وين ؟ " 

:- "يدخل هنا هاو وش فيك"

أمي: "والله أبو لطيفة نايم"

:- "خلاص مو مشكلة، يمه تركي انت انتظر بالسيارة "

و دخلت .

:- "اشوه بيتكم ما يضيع "

قعدنا بالمجلس .

:- "شلونكم وش اخباركم، شلونك يمه لطيفة؟ شلون صحتك"

"الحمدلله بخير"

:- "عساك وقفتي تروحين للطب النفسي؟"

ناظرتني أمي . 

"ايه ماعد صرت اروح"

:- "ايه اشوه زين .. تعرفين مابي ازوج ولدي وحدة تتعالج بطب نفسي، بكره هذي شلون تصير أم و تربي عيال"

"ايه صادقه .."

أمي: "و تركي وش يدرس ماشاءالله عليه"

-: "تركي تخرج قبل كم شهر و الحين لسا يدور وظيفة، تعرفين صعب تلقين وظايف هالايام"

أمي: "ايه الله يسهل .."

-: "عاد انا ماعرف احكي او اتعامل برسميه ترا .. كنت ابقولك على التليفون بس تركي اللي أصرّ اننا نجيكم البيت"

-: "انا جاية ابي اطلب ايد لطيفة لولدي تركي"

أمي: "والله هذي الساعة المباركة اللي نقرب من بعض فيها .. بس يام تركي قلتي ان تركي مايشتغل .."

-: "بنتك تشتغل؟"

أمي: "بنتي توها متخرجة للحين ماخلصت جامعة"

-: "ايه بس ولدي أسمه يكفي مب لازم يشتغل، وش زينه عاقل  ومب ناقصة شي"

أمي: " و النعم بولدك .. بس انا بزوج بنتي اسمه ولا ابزوجها واحد يتحمل المسوؤليه و يفتح لها بيت و يصرف على بيته؟"

-: "بس بنتك يعني لو انها مكانها ما اتشرط"

أمي: "وش تشرط وش قالت"

-: "يعني بيت و يصرف عليها و يشتغل، ما اقصد شي بس احمدي ربك ان بنتك جا واحد و طق بابها"

أمي: "ليش وشفيها بنتي يا ام تركي؟"

-: "مافيها شي بس ميب صاحية ، كانت تتعالج عند دكتور نفسي ، هذي ما تكفيك؟ كلن يحكي عن هالشي ، انا لولا ولدي تركي يبيها كنت مافكرت اقرب منها"

سكتت أمي .

و كملت خالتي حصة حكيها . 

تناظرني كأني ناقصة ايد ولا رجل. 
كأني ما اشوف ، ولا ما امشي 
كأني مخلوق ثاني و هي متفضلة عليّ و جاية تبيني لولدها.

يوم راحت رحت لأمي بالمجلس .

"انا اسفه يمه .. انا لجبت لنفسي الحكي .."

امي: "لا حبيبتي انتي مالك شغل .. "

"وش بيصير الحين؟"

أمي: "انتي وش رايك؟ اذا موافقة اقول لأبوك"

"مادري .. انتي تحسين عادي؟ يعني شفتي خالتي حصة اليوم.. بتقعد تقولي كذا للابد .."

أمي: "ماعليك منها شوفي الولد يمكن زين.. انتي استخيري و علميني .."

و قامت .

...
..
.

-مضاوي

كنت موب قادرة احرك راسي اشوف مين وراي

ولاني قادرة اصارخ

ولا قادرة اتحرك

كنت احرك رجولي ارفس رجل اللي وراي 

همس لي من وراي: " صقر اللي بالمكتب لا تتحركين ويحس فيك "

صوت بدر .

سكت و انتظرت معه الين طلع صقر .

يوم فكني وخرته عني و طلعت من المكتب .

بدر: "لحظة مضاوي "

"نعم شتبي"

بدر: "وش تسوين هنا"

"هذا اللي هامك؟ جاية افضحك انت و صقر و اخلي الدنيا كلها تعرف عن وصاختكم"

بدر: "وصاخة وشو"

"سوالف المخدرات و الشراب اللي تبيعونهم، ولا نسيت؟"

بدر: "من قالك هالحكي"

"ابفهم ليش تحبني و تخليني احبك دامك وصخ كذا؟ يعني انت متوقع اني بقعد معك لو دريت؟ او متوقع انك تقعد مغبي هالشي للابد؟"

بدر: "كنت متوقع اللي قاعدة تسوينه الحين بالضبط، كنت مابيه يصير .. كنت ابي انا اللي اقولك "

"اوه والله؟ لاتحاول تلعب دور المسكين لان ماعدت تكسر خاطري"

بدر: "مب قاعد العب دور المسكين، قصري صوتك و تعالي ننزل نتفاهم برا"

"منيب نازلة معك مكان. اتركني بحالي"

و تركته و نزلت .

لحقني و مسكني من ايدي: "مضاوي مارح تعلمين احد باللي عرفتيه ، اصبري عليّ اذا خلصت الشغل هنا بقولك كل شي" 

"وخر عني قلتلك!!"

دفيته و نزلت اركض تحت .

كنت انزل ركض بالدرج و هو ينزل وراي .

وصلنا تحت عند السيارات .

سعد كان واقف برا سيارته ينتظرني .

"بسرعة سعد وين السيارة!"

جا بدر وراي .

جا سعد و وخره عني: "نعم نعم خير"

بدر: "انت اللي خير وش تبي؟"

صرخت: "انت اللي وش تبي يا بدر! وخر عني قلتلك!"

بدر: "اوه يعني كذا السالفة؟ جايبته معك ماشاءالله عليك"

"ايه جايبته معي عندك مانع؟"

بدر: "طيب خليه يروح ابحكي معك"

"مابي احكي معك غصب؟"

بدر: "ايه غصب" و جا يبي يسحبني .

وخره سعد.

قام بدر و ضربه على وجهه .

"بدر!!" مسكت سعد اوخره عنه . 

حطيت لسعد منديل على خشمه اللي نزف من ضربه بدر .

"سعد مايخالف تنتظرني شوي .. بس اسمع وش يبي"

سعد: "طيب .. انتظرك هنا بالسيارة" 

ركب سعد السيارة و قعد يناظرنا .

بدر: "مين هذا؟"

"مالك شغل، تكلم وش عندك"

بدر: "مضاوي انتي تعرفين اني احبك . كل اللي صار كان من قبل اعرفك .. و كنت ابي اطلع من السالفة و اتخلص من كل شي بعدين اصارحك "

"و ليش واثق اني بصير لسا ابيك عقب ما اعرف كل شي؟" 

بدر: "لانك المفروض تحبيني"

"على كيفك الحب؟ كيف تبيني اوثق فيك مره ثانيه عقب ماعرفت انك كنت مغبي شي زي كذا؟ كيف ارجع معك نفس قبل؟ وانا كل ما اناظر عيونك بتذكر اللي كنت تسويه .. بتذكر انك لعبت عليّ؟"

بدر: "مضاوي ارجوك"

"انت اللي ارجوك .. انت من دخلت حياتي و انا نفسيتي تغيرت للاسوء ، تلعب باعصابي تلعب بنفسيتي و مشاعري !  و اسكت و اقول ماعليه احبه و يحبني ، بس طلع كل هذا على واحد يلعب عليّ و يكذب عليّ ؟ واحد يتاجر بمخدرات و شراب !! "

بدر: " واحد يحبك "

"انت كنت اللي حاط الشراب بشنطتي بالطيارة صح؟"

بدر: "موب انا هم غلطوا يحسبونها شنطتي"

"و سكت ؟ و كملت لعبتك .. و سويت انك انت البطل اللي انقذتني من الاشرار .. مادريت انك انت الاشرار نفسهم"

بدر: " يمكن كل هذا صار علشان الله كاتب لنا نشوف بعض .. الله كاتب تصير كل هالصدف .."

"كرهت ابو الصدفة هذي! ليت هالصدفة ماصارت ولا شفتك ولا عرفتك!! صدق كنت بصير اسعد بكثير "

بدر: "يعني مارح تعطيني فرصة اس-.."

"فرصة؟! بالله عليك كم مره قلت هالجملة؟ كم فرصة عطيتك بدر؟ كم مره قلت اثبتلي انك تحبني اثبتلي انك انسان زين! بس كنت تفشل كل مره .. و هالمره خلاص كانت الاخيره .."

بدر: "يعني خلاص؟"

"ايه خلاص . انت بطريق وانا بطريق ولا ابي اشوفك ولا المحك بيوم من الايام"

سكت.

"و مره ثانيه لو سمحت لا تقعد تستعرض عضلاتك و تكفخ الناس كسرت خشم الولد!"

و تركته و ركبت سيارة سعد .

سعد: "نمشي؟"

"ايه"

"انا اسفه سعد .. "

سعد: "لا مو مشكلة ماصار شي"

"قطعت علاقتي ببدر للابد .."

سعد: "انا اسف اذا كنت سبب بالموضوع "

"لا العكس .. لولاك كنت بقعد على عماي ولابعمري بعرف"

سعد: "محد شافك فوق؟"

"لا بس بدر .. انا اسفه بعد لاني ماقدرت اجيب شي "

سعد: "لا مايخالف.."

"انت اهم شي تبيه الايميلات صح؟"

سعد: "ايه.. مضاوي ترا مب مجبورة تساعدينا. عادي لاتدخلين نفسك بمشاكل "

"ايه موب مجبورة بس علشان كرامتي .. علشان ما اصير انا المغلوب علي.."

سعد: " موب مغلوب عليك العكس"

"تبي نروح مستشفى؟"

سعد: "لاشدعوه كله نزيف خشم الحين يوقف"

...
..
.

-مشاعل-

وانا قاعدة بالغرفة جوني مها و جود.

دخلو و سكروا الباب.

"شفيكم؟"

مها: "جبنالك الرقم، دقي و اسمعي مين البنت اللي ارسلته"

"رقم مين؟"

جود: "اللي ارسلت لأمي مسج ، توني رحت اخذت الرقم من جوالها"

مشاعل: "ليش"

مها: "علشان نعرف مين هذي وليش تبي تسوي مشاكل، خذي دقي من جوال جود مايعرفون رقمه"

اتصلت على الرقم .

#- الو

سكت .

#- مين؟
#- وعد؟
#- مين انتي؟
#- انتي وعد؟
#- ايه؟ انتي مين؟
#- لا محد .. غلطانه . 

و سكرت .

مها: "وعد؟"

"ايه .."

جود: "وعد صديقتك؟"

"ايه.."

جود: "هاو ليه تسوي كذا"

"مادري .."

...
..
.

-لطيفة

الصباح بالجامعة.

#- نعم
#- قاعد انتظر على نار.. مارديتو على امي 
#- تركي موب وقتك عندي فاينل بعد شوي وابي ادرس
#- طيب امرك عقب ماتخلصين نطلع؟
#- ياربيه انت ماتفهم؟ قلتلك مب فاضية بعدين اكلمك باي 

و سكرت .

قاعد يتصرف تصرفات مبزره صدق .

عقب الاختبار لقيت امي متصلة كم مره .

#- هلا يمه 
#- وينك 
#- بالجامعة توني مخلصة اختبار ليه؟
#- طيب اسمعي ام تركي اتصلت تقول انه تركي وده يطلع معك
#- يمه وش يطلع معي حنا للحين ما ردينا عليهم
#- ابوك موافق بس بقا انتي، يعني ماتبينهم؟
#- ابيه بس ..
#- حبيبتي لطيفة لا تستحين انا امك
#- مادري محتارة..
#- طيب علشان كذا وش رايك تطلعين مع خطيبك اليوم تتعرفين عليه اكثر واذا ماحسيتي انه يناسبك خلاص
#- طيب .. 
#- خلاص الحين ارسل لك رقمه .. مع السلامة
#- مع السلامة ..


اتصل عليّ تركي عقبه بشوي .

تركي: "يلا حبيبتي انا برا"

رحت ركبت معه .

تركي: "ها وين ودك نروح"

"مادري اي مكان"

تركي: "وش تحبين طيب؟ اذكر تحبين السوشي صح؟"

"ايه"

تركي: "طيب تدلين شي قريب؟"

"ايه فيه واحد قريب "

رحنا للمطعم نفسه اللي رحته مع سعد .

و خلاني انا اطلب له.

جا الأكل .

تركي: "وش ذا الخياس"

"ما اعجبك؟"

تركي: "لا يحوم الكبد شلون تاكلينه، قومي قومي خندور مطعم ثاني"

"اطلب شي ثاني مايخالف"

تركي: "خايس و ريحة المكان تحوم الكبد قومي"

قمت .

وداني مطعم ثاني .

تغدينا و رجعني البيت .

تركي: "بكره اوديك انا الجامعة الصبح؟"

"انت ماعندك شي الصبح؟"

تركي: "لا فاضي، الساعة كم؟"

" سبعة"

تركي: "خلاص اوكي ، يلا حبيبتي مع السلامة"

نزلت من السيارة و قبل لا اوصل عند الباب مشى هو .

...
..
.

-سعد- 

كنت قاعد بالمكتب لوقت متأخر .

لطيفة ما اتصلت من هذاك اليوم .. 

ابي سعادتها ايه بس معقول مافيه ولا نقطة حب لي؟

معقول كانت طول الفترة هذي تجاملني؟

شلون كانت بتتزوجني طيب؟ 

يمكن بهذي بعد كانت تجامل علشان كذا قالت عقب التخرج ..

اتصلت عليّ مضاوي .

#- الو
#- سعد وينك فيه 
#- بالمكتب ليه
#- يصير اشوفك؟ ضروري
#- خير وش صار؟
#- ابي اشوفك، بخصوص القضية اللي ارسلتلي اياها .. لقيت شي .. 
#- وش لقيتي 
#- خلني اشوفك علشان اشرحلك،
#- طيب انتظرك بالمكتب 
#- يلا مسافة الطريق 

انتظرتها لما جت .

"تفضلي وش تشربين؟"

مضاوي: "عادي اسكر الباب؟"

"ايه؟ وش فيك؟"

سكرت الباب و جلست قدامي .

مضاوي: "لقيت ايميلات بدر .."

"شلون؟ وين لقيتيها؟"

مضاوي: "هو زمان جواله مدري شصار فيه ، و قالي ارسل الايميلات عليّ بعدين ارسلهم له ، الزبدة اني لقيتهم عندي.. و قريتهم و قريت اللي انت ارسلته لي ، ملف القضية مدري وشو هذا اللي فيه كل شي .."

"طيب زين"

كانت ساكته تناظر الأرض .

"طيب زين وراك زعلانه؟"

رفعت راسها و عيونها كلها دموع: "الحادث اللي بمستشفى زوج ام بدر، عادل .. تذكر لما قلتلي عنه؟"

"ايه؟"

مضاوي: "توفوا فيه ٧ اشخاص .. "

"ايه اعرف ؟"

مضاوي: "بدر كان السبب بالحادث.."

"ايه اعرف بس ماعندي دليل، انتي وشلون عرفتي؟ عندك دليل قوي؟"

مضاوي: "و أمي كانت من هالسبعة.."

"امك؟"

مضاوي: "ايه .. امي متوفية.. دخلت المستشفى و مافيها شي كبير .. تقول اختي دخلت عادي مافيها شي .. بس ماطلعت .. و يوم شفت التاريخ لقيت انه نفس التاريخ اللي مكتوب بالايميل.. عادل مدري وش اسمه هذا ارسل له رسالة تهديد انه ادري انه انت و مدري وشو .. "

كانت تحكي و ايدينها ترجف ..

تقول كلمه و تبلع ريقها .

"مكتوب اسماء المتوفين؟"

مضاوي: "لا .. بس امي معهم .. انا ماقد فكرت فيها .. اذكر امي مريضة بس ماكنت معها اخر الايام .. ماكنت ادري ان حالتها كانت مستقرة ماكانت حالة وحدة بتموت .. لو دريت كنت يمكن شكيت بالموضوع.. بس هم سكروا على السالفة ولا قالو شي.. كانهم ماتوا طبيعي .."

"ماتدرين لاتظلمينه"

مضاوي: "حتى ولو موب امي! سبع اشخاص! يذبح سبع اشخاص و يعيش حياته كذا!!"

"مضاوي هدي اعصابك شوي .. خلاص انتي ارسلي لي الايميلات وانا اشوفها"

مضاوي: "خذ هذا ايميلي و الباسوورد.. افتحهم و تلقى كل شي .. انا بروح .."

"شلون تروحين كذا .. اصبري اوصلك."

مضاوي: "لا لا مافيني شي اقدر اروح بلحالي.."

"طيب خليك شوي لين تهدين .. اجيبلك مويا على الاقل اصبري .."

جبتلها مويا و عطيتها تشرب.

مضاوي: "كيف كان يقدر يحط عينه يعيني و هو السبب بموت امي .. ماصدق شلون قلبه ميت كذا .."

"ماتدرين وش ظروفه يا مضاوي .."

مضاوي: "انا بروح صدق ماقدر .. حاكيني اذا صار شي طيب؟"

"طيب.. علميني واتساب اذا وصلتي البيت ."

مضاوي: "ان شاءالله.."

و طلعت .

دورت رقم بدر بالملفات و اتصلت عليه .

#- الو
#- بدر؟
#- ايه نعم، مين معي؟
#- يصير اشوفك؟
#- من انت؟ 
#- سعد ال * ، ابي اكلمك بموضوع
#- عفواً بس اعرفك انا؟ 
#- اشوفك و نحكي .. 


-لطيفة

"اف راسي يوجعني تركي خلاص درنا كل مكان"

تركي: "و هذا ستاربكس هاه، يوخر عنك عوار الراس "

"مابي قهوة ابي ارجع بيتنا انام"

تركي: "لا لا بوريك شي مهم"

"وشو"

تركي: "نشرب القهوة عقبه اوديك"

وقف السيارة .

نزلنا انا وياه .

-" تفضل استاذ"

تركي: "اه.. عطني اثنين كابتشينو"

"تركي ما اشرب كابتشينو انا"

تركي: "وش تشربين؟"

"وايت موكا"

تركي: "لا لا خياس، اثنين كابتشينو عطني"

-: "الاسم؟"

تركي: "لطيفة، و تركي"

قعد الرجال يرسم على الكوب .

كنت اناظره و هو يرسم ..

تذكرت سعد .. 

كان دايم هالمقطع فيه هوشه .
هوشه كيوت .
يهاوشه ليه ترسم ..
يقوله اتركه فاضي .. 
و بالسيارة هو يرسم لي ..

رسم قلب الرجال على كوبي و سوا القهوة و عطاني اياه .

"رسم لي قلب" قلت لتركي .

تركي: "طيب؟"

"كيوت مره"

تركي: "مره .. لاتحطين سكر"

"ليش"

تركي: "بس مب زين، ابي زوجتي نحيفة انا"

"ماعرف اشرب قهوه موب حاليه"

تركي: "ماعرف اتزوج وحدة سمينه، وشصار على النادي اللي كنتي مشتركة فيه؟"

تنهدت: "تركته"

تركي: "طيب ارجعي له تكفين"

"وش ارجع له انت شايفني سمينه الحين؟"

تركي: "ايه، ابيك عصلة انا"

تركته و طلعت السيارة .

وداني محل بايخ زي وجهه .

بالليل قبل انام ..

قعدت اقارن بين سعد و تركي ..

سعد يوم المطعم جاملني و اكل السوشي غصب ..
بعكس تركي اللي طلعني من المحل وانا قاعدة آكل ..

سعد طلب نفس قهوتي وهو مايشربها ..
بعكس تركي اللي طلب لي شي ماحبه بس علشان هو يحبه.

سعد مايبي احد يقولي حكي حلو غيره ولا يرضى احد يتغزل فيني او حتى يرسم لي قلب.. 
بعكس تركي اللي ماكان هامه الموضوع ابد .. 

سعد يحبني زي ما انا .. حتى بأشين حالاتي النفسية و الشكلية كان يحبني .. 
بعكس تركي اللي طلعت له باحسن شكل لي ولا اعجبه ..

تركي هو نفسه ماتغير تصرفاته نفسها ..
كنت اشوف هذي التصرفات شي عادي والعكس يمكن كنت احبها ..
بس عقب ماشفت سعد .. و تصرفات سعد ..
كرهت تصرفات تركي ..
سعد اللي كنت احسني ما احبه .. 
قاعدة اناظر تركي و اتخيله هو سعد قدامي ..

وش سويت شلون فرطت بسعد انا ...







6 comments:

  1. Amaaaaaziiinnnnnggggg!!

    ReplyDelete
  2. I wishh enhaa trj3 l saadd:((((((

    ReplyDelete
  3. يوو احسك قديمة من زمان ما نزلتي�� يختي وراك تتأخرين

    ReplyDelete
  4. يحننننن��������

    ReplyDelete
  5. Btkamleen your blog ?

    ReplyDelete