الصبح حاكتني لطيفة قالت لي نطلع نفطر .
كنا نسولف عادي انا وياها .
لطيفة: "اسمعي بقولك شي .."
"قولي"
لطيفة: "تذكرين لما قلتلك اني كنت احب واحد من زمان؟"
"ايه؟"
لطيفة: "و سعد كان يلاحقني يقول احميك منه؟"
"ايه اذكر"
لطيفة: "حاكاني امس .."
"مين؟"
لطيفة: "تركي .. اللي كنت احبه .."
"وش يبي"
لطيفة: "يقولي نرجع.. و انه يبي امه تجي تخطبني له"
"ايه قوليله يجيب الله مطر"
لطيفة: "لا صدق مضاوي"
"وشو اللي صدق؟ وش بتقولين له مثلا؟ طيب تعال اخطبني؟"
سكتت لطيفة.
"لايكون قلتي كذا؟"
لطيفة: "ماقلت شي .. بس مدري .. "
"لطيفة انتي من جدك قاعدة تفكرين بالموضوع؟ وسعد؟"
لطيفة: "سعد صح مايستاهل بس .. امس لما قعدت افكر فيها .. انا ماحبيت سعد كثر ماحبيت تركي .. يعني اوكي احب سعد بس كنت ولازلت احب تركي اكثر .."
"ما اصدقك. "
لطيفة: "سعد حبيته لانه وقف معي .. حبيته لانه ساعدني واجد .. بس تركي حبيته بدون مايسوي شي .. تركي حبيته من وانا صغيرة.. من اربع سنين حبيت تركي .. كان اول شخص احبه بحياتي، تتوقعين بهالسهوله بنساه؟"
"انتي لما اخترتي انك تحبين سعد معناته نسيتي كل شي قبله. لما اخترتي تحبين سعد المفروض انك حبيتيه صدق! موب بس يمشي الحال و من يرجع تركي تتركينه!"
لطيفة: "ماقلت بتركه انا"
"كلامك يقول كذا!"
لطيفة: "مضاوي صدق احسني متشتته مادري وش اختار"
"ما يبيلها تفكير، تركي مايستاهل حبك.. سعد هو اللي وقف معك و هو اللي صدق لاتفرطين فيه .."
لطيفة: "و تركي؟ اتركه يروح كذا؟ انا كنت اتمنى يجي اليوم اللي يجيني تركي يعتذر لي فيه و يقولي نرجع .."
"بس جا بوقت غلط.. جا بوقت انتي بديتي حياة جديدة"
لطيفة: "بديت حياة بس قلبي يبيه.."
"سوي اللي تبينه طيب؟ بكيفك انا مالي شغل!"
لطيفة: "جا سعد، لاتقولين شي قدامه بليز"
"منيب قايلة"
جا سعد و جلس معنا .
سعد: "ها شلونكم شلون الجامعة"
لطيفة: "الحمدلله خلاص باقي فاينل واحد بس"
سعد: "اشوه زين، وانتي مضاوي وشلونك"
"الحمدلله كويسة .."
لطيفة: "حاكيتك كم مره مشغول"
سعد: "ايه كنت احاكي واحد عن قضية عادل تذكرينها؟"
لطيفة: "وشو عادل"
سعد: "اللي قلتلك فيه مشاكل بينه و بين ولد زوجته، اللي صارلنا كم سنه نلاحقه .. من اشتغلت و هم بالمكتب يحكون عنه، و شكلنا الحمدلله قربنا نمسك عليه شي هو و لد زوجته و كل اللي معهم"
لطيفة: "وش يسوي يعني؟"
سعد: "هو تاجر المفروض، عنده مستشفى فا يبيع و يشتري بهالادوية، بس هو قاعد يبيع و يشتري باشياء ممنوعه .. تدرين قدرنا نعرف عنه من واحد من منافسينه بالسوق، شوفي اسمه صقر ال* هذا اكبر المنافسين له، كلهم نفس الطقه"
"اسمه صقر؟"
سعد: "ايه.."
لطيفة: "حلو صح الاسم؟ اعجبني" و ضحكت.
"وش يسوون قلت"
كنت مو معهم و هم يحكون بس شدني اسم صقر .
لطيفة: "عندهم مستشفى و يتاجرون بالمخدرات"
"عادي اشوف؟"
سعد: "ايه مايخالف.. اجيب لابتوبي من السيارة و اوريكم.."
راح جاب اللابتوب .
سعد: "شوفي هذي مستندات مرسلها شريك صقر لعادل، اغلبها مشفرة بس قدرنا نفك بعض الرموز و شفناها، كل واحد يبي يطيح بالثاني"
كنت قاعدة اشوف كلام كثير فوق بعض موب فاهمه شي.
"يعني صقر هذا اللي تقول عنه تاجر مخدرات؟"
لطيفة: "قصري صوتك.. فشلتونا"
سعد: "ايه"
"عادي اشوف صورته؟"
وراني سعد الصورة .
صورة صقر .
قعدت اناظر الصورة مو مصدقة.
لطيفة: "شكله اصلاً محشش استغفرالله، انا بروح الحمام " و قامت .
صقر؟
طيب بدر يدري؟
يمكن علشان كذا صقر مخليه يشتغل بداله..؟
سعد: "قاعدين نشتغل على السالفة من زمان، تذكرين يوم شفتك بالمستشفى قبل كم اسبوع؟ كانت هذيك مستشفى عادل، صار فيها حادث قبل حول سنة و متهم صقر و ولد زوجته بدر الي هو شريك صقر انهم هم السبب"
"بب-بدر؟"
سعد: "ايه؟ تعرفينه؟"
"لا وش يعرفني فيهم . عادي اشوف صورته؟"
سعد: "والله ماعندي صورة بس زميلي عنده ملف القضية كلها، اوريك اياه ان شاءالله اذا مهتمه بالموضوع.. انتي تدرسين قانون صح؟"
"لا.. بس مهتمه زي ماقلت .. و ايه ياليت تعلمني اكثر عن السالفة هذي حسيتها تحمس .."
سعد: "ايه لا ابشري ان شاءالله"
"شكرا .. يلا انا بمشي قول للطيفة اذا جت طيب .."
سعد: "ان شاءالله، مع السلامة .."
جت لطيفة،
"وينها؟ راحت؟"
سعد: "ايه، توها قامت"
"كان انتظرت على الاقل ماخلصت قهوتها المسكينه"
سعد: "مدري عنها.."
"زين اصلا انا كنت ابيك بموضوع.."
سعد: "موضوع وشو"
"مو انت قلتلي اعتبرك زي ريم؟ فيه شي محيرني و محد بيقولي الجواب اللي بيريحني غير ريم.. عادي اقولك اياه؟"
سعد: "ايه اكيد"
"بس ماتزعل؟ انا بس ابي اشوف وش تقول انت.."
سعد: "طيب قولي"
"ولا تعصب ولا تسوي شي"
سعد: "بتقولين ولا شلون؟" و ضحك.
بلعت ريقي و بديت احكي: "من وين ابدا... تذكر هذاك اليوم بالمستشفى يوم قلتلك وحدة صديقتي من زمان اتصلت؟"
سعد: "ايه؟"
"اللي اتصل عليّ موب صديقة قديمه بالمدرسة.."
سعد: "ادري"
"شلون تدري؟"
سعد: "تركي"
"وش دراك؟ " ارتعت .
سعد: "سمعتك"
"و ليش ماقلتلي؟ انه ليش ساكت للحين؟"
سعد: "كنت ابيك انتي تقولين لي، و كنت ابشوف كيف تتصرفين"
"سمعت وش قالي طيب؟"
سعد: "ماسمعت كلامه هو طبعاً بس سمعت انتي وش قلتي"
"طيب.. ابقولك هو وش قالي.. هو اصلاً بالبداية تركني علشان الحادث اللي صار، علشاني صرت ما امشي زين امه ما بغتني.. و علشان نفسيتي تعبانه هو ما بغاني .. و الحين رجعوا كلهم نفس قبل .. نفسيتي و مشيتي.. و قالي ان امه وافقت و هو لسا يبيني .. "
سعد: "طيب؟" بكل برود ..
"بس.. وش رايك انت؟"
سعد: "انتي وش رايك"
"مادري.."
سعد: "تحبينه؟"
كان سعد يناظر بعيوني ولا وخر عينه.
كأنه يعرف كذبي من صدقي..
"مادري "
سعد: "تحبينه؟"
"ما ادري قلتلك"
سعد: "اخر مره ، تحبينه؟"
"سعد!"
سعد: " يفرق معك سعد الحين؟ "
"ايه طبعاً يفرق انا احبك"
سعد: "بس مو اكثر من تركي"
"سعد صدق انت موب -. "
سعد: "لو اكثر منه كان ما اخذتي كل هالوقت الين تقولين لي عن اللي صار "
و قام .
-مضاوي-
حسيت قلبي قاعد يدق ببطني صدق بمعنى الكلمة .
بدر و مخدرات؟
دايم اسمع عن هالسوالف حتى بامريكا
بس مابعمري تخيلت اشكال الناس هذول
بس طلعت اشكالهم ممكن تصير نفس اشكالنا ..
تصير اشكال ناس طبيعين يعيشون الحياة نفس ما نعيشها.
ناس طبيعين لدرجة ممكن نحبهم و يحبونا ..
طبيعين لدرجة ممكن ننخدع فيهم ولا نشك ولو للحظة انهم ناس خطرين ..
بدر كنت اشوفه انسان كامل ..
مادريت انه ورا هالكمال انسان عكس اللي يظهره
دخلت البيت استقبلتني خالتي .
"السلام عليكم"
خالتي: "و عليكم السلام هلا، تفضلي توني مسوية القهوة"
"لا بالعافية"
خالتي: "تعالي ابيك بموضوع"
"انا؟"
خالتي: "ايه انتي تعالي"
جلست .
"خير صار شي؟"
خالتي: "لا ابد .. الف مبروك على التخرج انا ماقلتلك صح"
"الله يبارك فيك"
خالتي: "مشاعل اختك .. مب اتفقنا انها توقف حركاتها؟"
"حركات وشو"
خالتي: "بيوم تخرجك يقولون شافوها مع واحد، انتظرتكم تروحون كلكم و راحت تكلمه، تعرفين مين يكون"
"من قال هالحكي"
خالتي: "هاه هذا هو المسج علشان لاتقولين اطلع حكي من راسي .. شوفيه مرسلته لي وحدة الله يجزاها خير"
"يجزاها خير؟ ترسل لك اشياء غلط عن اختي و تقولين يجزاها خير؟ من جدك خالتي؟"
خالتي: "اشياء غلط؟ طيب اسألي مها اختك و هي تقولك بعد"
"مها اختي بعد تعرف ماشاءلله؟"
خالتي: "روحي و اسأليها بنفسك"
"ايه بروح و بتشوفين انك غلطانه و ياليت عقبه صدق توقفين ظلم بخواتي"
خالتي: "روحي تأكدي .. الله يستر علينا هذا و هي مخطوبة"
رقيت غرفة مها و مشاعل .
"مها بحاكي مشاعل شوي اطلعي"
مها: "اح . منيب طالعة انتوا اطلعوا"
مشاعل: "تحاكيني بوشو"
"مساعد كان موجود بالتخرج؟"
مشاعل: " لا ليه؟"
"ما جا اكيد؟"
مشاعل: "لا هاو ليه تسألين"
"يقولون شافوك تحكين مع واحد هذاك اليوم"
مشاعل: "وو-واحد؟ واحد مين؟"
"ما ادري انا اللي اسأل"
مشاعل: "من قالك"
"انتي ردي عليّ اول علشان اقولك من قالي"
مشاعل: "ماكنت مع احد شفتوني طول الوقت معكم"
"يعني اكيد ماكنتي مع احد؟ صدق مشاعل مارح اهاوشك؟"
مشاعل: "لا ماكنت .."
"اكيد؟"
مشاعل: "ايه اكيد هاو شفييك! من اللي قالك! مها؟"
"مها؟ ليش مها تعرف شي وما قالت لي؟"
مها: "مها وشو لا ماقلت ولا شي"
"خالتي اللي قالت لي.. و بروح الحين اقولها انها غلطانه .. يعني اكيد مشاعل ؟ اكيد خالتي غلطانه؟"
مشاعل: "هذي ليش تتبلى عليّ وش تبي!!!"
ناظرت مها.
كانت متوترة.
مها ماتعرف تكذّب .
يبين عليها اذا هي صادقة ولا كذابة.
"مها!"
فزت من مكانها: "هاه والله ماقلت!"
دريت انهم يكذّبون ..
و أن خالتي ما تظلمهم ..
و أبد ماكان فيني حيل اتناقش معهم .
تركتهم و رحت غرفتي ..
فتحت جوالي .
لقيت سعد ارسل لي صورة .
يارب موب صورة بدر ..
يارب يطلع واحد ثاني ..
يارب تشابه اسماء ..
فتحت الصورة .
حسيت انتهى كل شي بيني و بين بدر لحظتها .
سعد: " هلا مضاوي هذي الصورة ،
اذا تعرفينه او تعرفين اي معلومة عنه ترا تفيدنا . "
- " يصير اشوفك بكره؟ "
سعد: " اوكي اي ساعة؟ "
- " بتطلع مع لطيفة بكره؟ "
سعد: " لا "
- "خلاص ١٠ الصبح زين ؟"
سعد: "اوكي تمام "
...
..
.
-لطيفة-
كنت منسدحة بسريري و تمثال ريم بجمبي ..
ريم .. قلت لسعد قام و تركني .
قال لو تحبيني اكثر منه كان ما اخذتي كل هالوقت الين تقولين لي عن اللي صار
صادق ..
كان المفروض اقوله من اتصل عليّ تركي .
علشان ما اترك لتركي مجال يفتح جروح قديمة ..
حب تركي مات بقلبي ..
بس جا هو و صحاه ..
للحين احب تركي ..
و يمكن احبه اكثر من سعد بعد ..
ريم انتي اكثر وحدة تدرين وش كثر كنت احب تركي .
على كثر اللي يسويه فيني احبه ..
تتوقعين بكرهه علشانه تركني؟
هو موب شي زين بس والله ما كرهته ..
ادري اني غبية
ادري اني سخيفة
ادري اني ما استاهل سعد .
بس الشعور اللي احسه مع تركي
الشعور وانا اكلم تركي
ماحسيته مع سعد
يقولك دايم اول حب غير ..
و مشاعر اول حب غير ..
و لا يمكن تنسين اول حب ..
و تركي صدق كان اول حب لي..
جت أمي الغرفة .
أمي: "لطيفة"
"هلا يمه"
أمي: "توها اتصلت خالتك حصة"
"مين خالتي حصة"
أمي: "حصة ال* .. تقول تبي تجي تسلم وكذا و تبي تشوفك" و أبتسمت .
"انا؟"
أمي: "ايه انتي .. الظاهر من عقب الحفلة وهي حاطتك براسها "
"اصلا ماشفتها يوم الحفلة.."
أمي ابتسمت وطلعت .
يستهبل تركي؟
ما انتظرني ارد ؟
غصباً عليّ يعني ؟
رحت شفت جوالي .
لقيته مرسل لي واتساب : "لطوفي"
-لطوفي؟
-ايه مب كذا تحبين اقولك؟
-كنت احب
-والحين ماصرتي تحبين؟
-لا
- وش صرتي تحبين طيب اناديك
- ولاشي . لطيفة
-طيب .. قالتك امك؟
-ايه ، ماشاءلله ما انتظرتني ارد على طول قلتلها دقي
-وش اسوي ماصدقت على الله وافقت
-امم..
-وشو
-لا سلامتك ..
-لطوفي
-هلا
-عادي بكره نطلع؟
-نطلع؟
-ايه .. اذا تبين تستأذنين من امك تقولينلها
-وش استأذن من امي وش اقولها
-مو بخطبك بكره ؟ خلاص خطيبك
-لا شكراً مابي اطلع
-طيب :(
- :)
-احبك
قعدت اكتب و امسح كم مره ....
-احبك لطوفي وش فيك استحيتي؟
-لا ماستحيت
-طيب احبك
- انا بنام تبي شي؟
-ابي اذا قمتي تحاكيني تقوميني ممكن؟
-ماعندك alarm بجوالك؟
- حلوة :) . عندي بس ابي اسمع صوت حبيبتي اول ما اقوم
-ان شاءالله اذا تذكرت
-يلا احبك تصبحين على خير
-وانت من اهله
-و الاولى؟
-وش الاولى
-احبك
-وانت من اهله
و تركت جوالي و نمت .
-مضاوي-
سعد: "صباح الخير"
"صباح النور ، تبي اطلب لك قهوة؟"
سعد: "لا توني شارب بالمكتب، انتي خير وش عندك؟"
" طيب . ابقولك بس توعدني تساعدني .."
سعد: "اكيد بساعدك .. قولي"
"انا اعرف بدر .. تذكر اللي كنت اقول عنه بالمستشفى؟ هو نفسه بدر هذا.."
سعد: "اللي تحبينه؟"
"ايه .."
سعد: "ايه؟ و قد قالك شي؟"
"لا هو ماقد قال.. بس انا كنت احس انه مغبي شي .. يعني كنت احس دايم انه فيه حاجز بيني و بينه .. حاجز هو موب قادر يتخطاه.."
سعد: "طيب؟ ولا قد عرفتي شي؟"
"لا قلتلك ماقد قالي شي"
سعد: "جايبتني ليه طيب؟"
"ايه صح جايبتك اقولك ابي اساعدك .. انا قد اشتغلت بمكتب صقر اللي تقول عنه .. و اقدر ادخل مره ثانيه .. اجيب لك اي شي ممكن يساعدك"
سعد: " انا ابي الايميلات .. هي اللي بتثبت كل شي .. لو قدرتي تدخلين على جهازه اللي بالمكتب و ارسلتي لي الايميلات تكونين ساعدتيني واجد"
"جهاز بدر؟"
سعد: "ايه.. بدر هو اللي مستلم كل الشغل.. كل شي عليه .. صقر مطلع نفسه من السالفة"
"خلاص اليوم بروح"
سعد: "اليوم؟"
"ايه .. بدر مسافر .. بحاول ادخل بقول بدر قالي اجيب له شي"
سعد: "اوكي بس اهم شي ديري بالك لا يعرفون انك تعرفين شي .. ترا ماعندهم اي مشاكل يذبحونك"
"لا مارح يذبحوني ان شاءالله .. بجيبلك اياها و بطلع من حياتهم كلهم .."
سعد: "خلاص يصير بيننا اتصال؟"
"مايصير تجي معي؟ الحين نروح .."
سعد: "اجي معك؟"
"ايه؟ اذا عادي؟ "
سعد: "ايه لا مايخالف.. العكس اطمن لي بعد"
ابتسمت: "طيب يلا مشينا؟"
سعد: "يلا"
"بسيارتك؟ علشان مايعرفونها"
سعد: "اوكي طيب .."
ركبنا سيارته.
"ليش عندك اقلام واجد بالسيارة؟" ضحكت .
سعد: "اكتب فيها"
"وش تكتب"
سعد: "تبينها خذيها"
"لا لا مابيها " ضحكت .
سكت شوي .
"لطيفة وينها اليوم ماحاكتني ولا شي"
سعد: "لطيفة؟ مادري"
"ماحكيتوا اليوم؟"
سعد: "لا"
"هاو اخاف فيها شي"
سعد: "لا مافيها لاتخافين .. بس الظاهر مشغولة اليوم"
"شفيكم صاير شي بينكم؟"
سعد: "لا موب صاير شي.."
"قالت لك؟"
سعد: "وشو"
"امس حكت معي بموضوع.. ماقالت لك اياه؟"
سعد: " الا "
"هذا اللي مزعلك؟ هي مالها ذنب ترا"
سعد: "لا شدعوه ازعل .. اصلا ازعل من هنا و اموت من هنا .. "
"بسم الله وش هالنفسية اللي فيك" ضحكت.
سعد: "لا مب نفسيه. الدكتور قال لاتزعل نفسك .. علشان كذا قاعد اخذ كل شي ببساطة و سعة صدر. اللي مايبيني الله معه، انا راعي مرض و مب ناقص"
"ما يبيك؟ ليش هي وش قالت"
سعد: "هي ما قالت .. بس مبين "
"لا مادخلت قلبها انت، تراها تحبك صدق"
سعد: "مايحتاج ادخل قلبها مضاوي .. عيونها تحكي، لطيفة تنقرا بسهوله .. لطيفة تحب تركي .. ما انسى شكلها يوم شفتها تصيح اول مره يوم حكت معه .. كانت تصيح كأن ميت لها احد .. تحبه من قلب .."
"بس هو ما يستاهلها! انت اللي تستاهلها، لا تتخلى عنها كذا سعد"
سعد: " اذا هي تبيه و سعيدة معاه الله يوفقهم "
"لا موب الله يوفقهم وانت؟ انت اللي وقفت معها انت اللي ساعدتها ترجع انسانه طبيعية! تركي وش سوا! تركي السبب اللي خلاها كذا اصلاً! هو اساس المشكلة!"
سعد: "ما عليّ مني انا و تركي. عليّ منها هي اذا مرتاحة مع تركي ؟ بعمري مارح احرمها هالراحة "
"تركي موب مسويلها اللي انت سويته"
سعد: "هي عاجبها، هي تبي كذا"
"ما اصدقك"
سعد: "و متى ما بغتني انا موجود .."
" تراك انسان غريب مره "
سعد: "وصلنا"
ناظرت من الشباك.
سعد: "متأكدة تقدرين تسوينها؟ مابي اعرضك للخطر"
"لا لاتخاف عليّ اقدر"
سعد: "طيب .. انتظرك .."
ابتسمت و نزلت من السيارة .
رحت للدور حق شركة بدر .
لقيت سمر بوجهي .
سمر: "مضاوي ؟"
"هلا شلونك؟"
سمر: "الحمدلله " كانت تناظرني مستغربة .
"اه تعرفين بدر مسافر وقالي اروح اجيب له اغراض من المكتب .. صقر موجود؟"
سمر: "صقر؟ هو يداوم بس مو موجود الحين"
"طيب زين .. تعطيني مفتاح مكتب بدر ولا مفتوح؟"
سمر: "ها؟ لا مفتوح مفتوح .."
رحت لمكتب بدر .
حاولت افتح اللابتوب حقه ماعرفت الرقم السري .
حاولت كم مره عجزت .
اتصلت على سعد.
#- ايوا مضاوي؟
#- سعد فيه باسوورد ماعرفته
#- طيب خلاص انزلي خطر عليك
#- لا بدور بالورق يمكن القى شي
#- مضاوي لا ت-
#- شوي و اكلمك باي
و سكرت .
قعدت ادور باوراق بدر .
عجزت القى شي كلها اوراق شغل و مب فاهمه فيها شي
رجعت لللابتوب .
قعدت اجرب بالباسوورد .
سمعت صوت عند الباب .
رحت ركض للحمام .
كنت اناظر من طرف الباب من اللي دخل .
وانا واقفة ورا الباب حسيت بأيد قوية من وراي وحدة مسكت بطني بقوة ووحدة سكرت فمي .
...
..
.
-لطيفة-
اليوم اللي بعده ..
ما قومت تركي لأن اصلاً انا ماقمت بدري ..
صار العصر و رحت لبست و قعدت
انتظر خالتي حصة مع امي ..
مادري وش قاعدة اسوي ..
قاعدة انتظر وحدة عافتني قبل و جاية تخطبني الحين؟
كنت اتمنى هاليوم يجي ..
بس ماكنت اتمنى احس باللي احس فيه الحين ..
ماكنت اتمنى احس بتأنيب الضمير هذا ..
انطق الجرس ..
أمي: "هلا والله هلا تفضلي حياك"
-: " اهلين حبيبتي هلا .. تركي ولدي جاي معاي يصير يدخل معي ؟ هذا هو ينتظر هنا ورا الباب .."
أمي: " يدخل معك وين ؟ "
........
s3d 3warli galby:((.. ma9'awii?ymkn badr
ReplyDeleteCant wait walla����
ReplyDeleteOOOOOMMMMMMMGGGGGGG!!
ReplyDeletea7s aly msk m'9awi bader +l6efa 7wana����
ReplyDeleteLw wafgt 3la turki bt9eerr a78aar ensana:)!!!!!!!w m9'aawiii 3'byaa btaklha hyyy
ReplyDeletei wish this story never endsss<33
ReplyDeleteahlaan this might be the first time I comment, and I've been a silent reader since you first started writing your story, I just wanted to say thankyou for everything, w allah ywafgik inshala, your such a talented writer and I hope you continue with writing because jadd when I have a bad day just by reading your post mazaji ytghayar! thankyou again
ReplyDeleteحبيبتي! شكرا شكرا صدق <3
Delete