التشابتر قبل الأخير ..
.
.
.
كنا قاعدين نتغدا كلنا
قال أبوي: "اليوم اتصل عليّ واحد يقول اسمه منصور ال*"
ناظرت مها .
مشاعل: "طيب؟ وش يبي؟"
ابوي: "اللي فهمته منه انه يبي يخطب"
مشاعل: "يخطب مين؟ مضاوي؟"
ابوي: "لا مها"
مشاعل: "صدق عاد؟" و ضحكت .
"وش يضحك؟"
مشاعل: "ولا شي، ايه وش قلتله؟"
ابوي: "قلتله يجي بكره و نحكي بالموضوع"
مشاعل: "كيوووت مبروك مها"
بعد الغدا قاموا كلهم .
"طلع من المستشفى؟"
مها: "لا للحين .. تخيلي ما قالي .. قالي بسويلك مفاجأة بس ما قالي بخطبك"
"ياحليله"
مها: "تحسين ابوي بيقول شي على انه مريض؟ اخاف مايوافق"
"لا ان شاءالله موب قايل"
مها: "تكفين اذا قال شي حاكيه انه يسمع منك"
"ان شاءالله حاضر"
جت مشاعل من فوق ومعها اللابتوب حقها .
مشاعل: "وخرولي ابقعد بينكم،"
مها: "مشاعل روحي اقعدي شوفي وش كثر الكنب"
مشاعل: "ابوريكم شي وخري بس"
و جلست مشاعل بالنص .
مشاعل: "مضاوي شوفي بما انك يعني عشتي بامريكا، وش تحسين احسن اخذ شقة قريبة من كل شي ولا بيت صغير بس بعيد عن المدينه؟"
"وين هذا"
مشاعل: "امريكا، "
"بتروحين امريكا؟"
مشاعل: "ايه ماقلتلك؟ نسييت والله قلت لمها و جود احسب اني قايلتلك"
"انتي و مساعد يعني؟"
مشاعل: "ايه توه ارسل لي قالي شوفي وين نسكن"
"اشوف، هذا احس حلو"
مشاعل: "انتي وشصار عليكم انتي و بدر؟ اليوم مره استانست لما ابوي قال احسب منصور ابو بدر او شي"
"ماصار شي، شوفي هذي الصورة بعد حلوة"
مشاعل: "طيب ليش ما تتزوجون؟ خلاص تخرجتي وماعندك شي يشغلك الحين"
"هذي الشقة بعد حلوة"
مشاعل: "مضاوي شفيك قاعدة اتكلم"
"وانا مابي اسمع"
مشاعل: "وشو تهاوشتو مره ثالثة؟ بقعد الى متى اصالح بينكم انا؟"
"مارح تصالحين هالمره، لاني قطعت علاقتي ببدر للابد"
مشاعل: "هاو ليه"
"بس"
مشاعل: "مضاوي ما اذكر انك زعول وش فيك كل يوم والثاني زعلانه على الولد مسكين"
"تبين توريني صور ثانية ولا خلاص؟ ابروح غرفتي"
مشاعل: "لا اصبري ابقولك سالفة ثانية.. ابطلبك طلب"
"وشو"
مشاعل: "انا و مساعد .. صار بيننا سوء تفاهم، يعني تقدرين تقولين هوشه صغيرة، انتي الوحيدة اللي تقدرين تحلينها .. لانه هي علشانك اصلا"
"انا مادري وش سويت بحياتي علشان كل مشاكل الدنيا تركض وراي .. شدخلني فيكم انا علشان تتهاوشون علشاني؟"
مشاعل: "تذكرين يوم تخرجك؟ مو شفنا بدر انا وياك؟ بعدين انتي عصبتي و رحتي؟ انا مالحقتك رحت لبدر .. يقالي بهاوشه و كذا .. و شافتني وعد .. و قالت للدنيا كلها مشاعل المخطوبة تكلم واحد بتخرج اختها .. قالت لكل احد صدق .. اللي فجأة تلقينهم يحكون بقروب المدرسة .. فجأة ترسل لمرت ابوي مسج .. صدق ما استبعد تكتبها بورق و توزعها بالشارع على الناس .."
"تكلمين بدر تهاوشينه؟ تستهبلين؟ بعدين وعد مين هذي؟ صديقتك؟"
مشاعل: "ايه وعد صديقتي"
"وليش تسوي كذا؟"
مشاعل: "مادري .."
"طيب؟ و المطلوب مني وشو؟ اروح اقول لمساعد انا اسفة بس اللي اختي كانت تحكي معه هو حبيبي؟"
مشاعل: "لا طبعاً موب كذا.. لاتخافين مابيك تخربين صورتك بعينه .. انا قلتله انه زميلك بالشغل انه لما تدربتي .. بس مو مصدقني .. حاكيه انتي و قوليله علشان يصدق اني مالي شغل .."
"ان شاءالله حاضر "
مشاعل: "شكرا .. و اسفه لو بيحرجك الموضوع.."
"مشاعل ممكن اطلبك انا طلب؟"
مشاعل: "عيوني"
"ممكن ما تتدخلين مره ثانيه بأي شي مايخصك؟ "
مشاعل: "انا اسفه.. بس حرام بدر احسكم تحبون بعض"
"مالك شغل!! و بدر مابيك تقولين اسمه مره ثانيه ابد ."
مشاعل: "ليش"
"بس من دون ليش!"
مشاعل: "ان شاءالله .."
"لو دريت انك رديتي عليه او تواصلتي او حكيتي معه صدق ماعاد ابحاكيك طول عمري"
مشاعل: "ان شاءلله .."
"يلا انا بروح غرفتي .."
...
..
.
-بعد يومين-
-لطيفة-
كنت قاعدة مع أمي بالصالة .
كانت تحاكي خالتي .
يوم سكرت منها .
"يمه عادي اسألك سؤال؟"
امي: "ايه يمه اسالي"
"وش رايك بتركي؟"
امي: "وش رايي شلون يعني"
"يعني كل شي وش رايك فيه؟ تحسين هذا زوجي؟ انه هذا اللي تخيلتيه؟"
امي: "والله ما تخيلت شي بس اشوفه مناسب مافيه شي"
"انا تخيلت.. و اللي تخيلته مره غير عن تركي"
امي: "هاو شلون يمه؟ امس محاكين الجماعة و قلنالهم موافقين و حددنا الملكة وشفيك"
"انا ما حددت شي .. ولا انتي .. خالتي حصة و تركي اللي حددوا . "
امي: "سألتك اذا يناسبك الموعد ماقلتي شي ولا اعترضتي"
"يمه ما اشوف نفسي مع تركي"
امي: "لطيفة ماما .. من اللي لاعب براسك و قايل لك هالحكي؟ انا قلتلك زميلاتك بالجامعة لاتقولين لهم، ترا محد يتمنى لك الخير"
"ماقلت لأحد ولا احد لعب براسي .. بس فكرت .."
امي: "و توك تفكرين؟ "
"ايه ما بيننا شي الحين ما يربطني شي بتركي نقدر نوقف الحين قبل لا يصير زواج"
امي: "لطيفة.. تتوقعين تلقين احسن من تركي؟"
"الدنيا كلها عيال ناس يمه .. و احسن من تركي بألف مره"
امي: "مابعد خلصت اللي اقوله .. تلقين احسن من تركي و ياخذك انتي؟"
"وش فيني انا! هاو انتي بعد تقولين كذا؟!"
امي: "لطيفة انا امك ومارح اجاملك، بس يعني حبيبتي السنة اللي راحت هذي مريتي بظروف صعبة .. تغيرت اشياء واجد فيك و الناس قاموا يحكون .. حبستي نفسك بغرفتك شهرين و تركتي الجامعة، عقبه رحتي تتعالجين بطب نفسي عقبه ر-"
قاطعتها: "صار اسمه طب نفسي؟ وين اللي كانت تقولي اخصائية نفسية؟ وين اللي كانت تقول مافيها شي موب عيب؟ من اللي وداني للدكتورة اصلاً! موب انتي؟"
امي: "وديتك لانك تحتاجينها.. ماكنت ابي حالتك تسوء"
"والحين تعايريني فيها مثلهم؟"
امي: "ما عايرتك .. بس قاعدة اقولك الواقع يا يمه .."
"الواقع ان محد يبيني؟ اني لازم اكل تبن و اسكت و ارضى بتركي حتى لو فيه عيوب الدنيا كلها، بس علشان انا ناقصة و محد بياخذني وقاعدة على قلب امي. صح؟"
امي: " لا يمه العكس .. احطك بعيوني انا .."
"مابي عيونك شكرا .. عيونك خليها لك .."
و رقيت غرفتي ..
...
..
.
-مضاوي-
جا منصور و طلب أيد مها .
أبوي ماكان مقتنع مره بس اقنعناه انا و مشاعل وجود .
مشاعل و مساعد عرسهم بعد شهر .
بقى اسبوع و اخلص جامعة .
كان ويكند و كنت طالعة و اتصل عليّ سعد قالي امرّه المكتب .
رحت له .
"السلام عليكم"
سعد: "هلا و عليكم السلام مضاوي تفضلي حياك"
جلست .
سعد: "وش تشربين؟"
"لا ولا شي شكرا"
سعد: "اكيد؟"
"خير سعد صار شي؟"
سعد: "لا لا كل خير .. العكس عندي خبر حلو لك .."
"خبر حلو؟ قوله واللي يرحم والدينك مشتاقة اسمع شي حلو"
سعد: "عادي صاحب الخبر يقولك اياه بنفسه؟"
"مين؟"
ناظر سعد الباب: "تفضل .."
ناظرت الباب .
دخل بدر .
لحيته كانت طالعة .
العادة مايتركها هالكثر .
عيونه كانها مرسومه بكحل احمر من جوا .
و تحت عيونه هالات سودا ..
ناظرت سعد: "جايبني علشان كذا؟"
سعد: "اصبري اسمعي منه وش بيقول"
"مابي اسمع" و قمت .
بدر: "مضاوي لو سمحتي"
"مابي اسمع وخر خلني اطلع"
بدر: "اترجاك مضاوي لو سمحتي .. اخر مره؟"
سعد: "انا استأذن بنتظركم برا .." و طلع من المكتب .
بدر: "مارح تجلسين؟"
"مابي اجلس احكي اللي تبيه بسرعة"
بدر: "وشلونك؟"
"بتحكي ولا اطلع؟"
بدر: "طيب.. مادري اذا قالك سعد او لا .. بس صارلنا ثلاث ايام انا و سعد نشتغل .. حاكاني سعد وقالي انه بيساعدني ارفع قضية على صقر .. لانه هو المحرض على كل شي سويته انا .. و سعد قالي بيصير المحامي حقي ولا يبي ولا شي بالمقابل .. و تعرفين ماشاءلله عليه .. صارلنا كم يوم نشتغل مثل ماقلتلك.. والله ماذاقت عيوني النوم .. بس الحمدلله قدرنا نطلع شي ريّح ضميري واجد"
سكت .
بدر: "عرفنا ان السبع وفيات اللي بمستشفى عادل .. اللي الوالدة الله يرحمها كانت وحدة منهم .. ماكان سببها العطل اللي سويته بالاجهزة.. انا لعبت باجهزة الثلاجات .. اللي تحفظ الدم والاشياء هذي .. ماكنت ادري هي وشو و حقت وشو .. بس عادل يوم درى .. قلب السالفة عليّ، و هو اللي خلاهم يفصلون الاجهزة عن السبعة هذولي علشان يحطها فيني و يهددني فيها ."
سكت.
بدر: "يعني انا مو السبب بموت امك .. و سعد عنده كل الاشياء اللي تثبت .."
"خلصت؟"
بدر: "ايه"
"طيب مبروك، ماطلعت لك اجنحة و صرت ملاك الحين، تراك نفس بدر الوصخ اللي كنت اشوفه قبل لاتقول السالفة.. قلتلك لا تتمسكن لانك مارح تكسر خاطري "
بدر: "مايغير فيك شي انك تعرفين اني موب انا السبب بوفاة امك؟"
"لا مايغير "
بدر: "شلون بتسامحيني طيب؟ وش مطلوب مني؟"
"مطلوب منك تحل عني و تطلع من حياتي "
بدر: "و حبنا؟"
"حبتك القرادة قل امين!! انت ماعندك احساس ماتفهم؟ اقولك انا ما ابيك يابن الحلال عافتك نفسي خلاص ماعاد ابيك!"
و طلعت من المكتب .
-اليوم الثاني الصباح-
اتصل عليّ سعد .
#- الو
#- مضاوي
#- استغفرالله العظيم .. بدر وش تبي داق من جوال سعد خير!
#- مضاوي بسرعة تعالي مكتب سعد انا توني واصل لقيته طايح بمكتبه!
#- وش فيه!
#- مادري بسرعة تعالي سيارتي ميب معاي !
#- يلا مسافة الطريق
رحت واخذتهم و رحنا المستشفى .
دخلو سعد غرفة العمليات .
"متى اخر مره كلمته!"
بدر: "امس بالليل و اتفقنا اجيه الصبح نكمل شغلنا، "
"ماكان فيه احد بالمكتب؟"
بدر: "لا توه ماجو الموظفين المكتب فاضي"
"جواله معه طيب كان؟"
بدر: "لا كان معه اللابتوب جواله بعيد عنه"
"الله يستر .. "
...
pleeeaaassseee laymoooottt waallah akthr wa7d a7baa:,,,(((
ReplyDeleteزوجييي لا يموووتتتتتتت:(((((
ReplyDeleteقلللبببي سعدد:(
ReplyDeleteياربيه ياسعدد((:
ReplyDeleteBader yak Kg kober wajhah!! SAAAD LAAAA PLEAAASEEEE !!Cant wait 9de8!! Banat fe a7ad y3rf meta next chapter?
ReplyDeleteلا تموتي سعد بدنا نهايه سعيده مش متل نهاية قصة شتاء بليز
ReplyDelete، نهايه تفرح����
LAAAA SAAD LA YMOUT PLEASEE!!!
ReplyDelete